رواية جونغكوك الطبقة المخملية #أحتاجك

28.6K 752 204
                                    

الطبقة المخملية 5 #احتاجك

بقت كل العائلة متجمعة تنتظر اي اخبار من تاي على جونغكوك ، بقت اوليفيا في غرفتها تدور حول نفسها مع ليسا ، ليردف الجد بتعب : اتصلوا به مالذي يحدث

بقت والدة تاي تتصل مرار و تكرار ليجبها شخص محهول : من معي ان سيد صاحب الهاتف في مشفى تعرض لحادث سير ، صرخت والدة تاي بقوة ليرسل لها مكان المشفى

اقترب والد تاي بسرعة من زوجته : ما بك اين تاي لتقص لهم الوضع بتقطع و صدمة انصدم الجميع لتصرخ ميرا : ماذاااااا مستحيل هو بخير ، مسك كاي الهاتف ليعرف مكانه فيخرج الجميع

نزلت اوليفيا على ذالك الضجيج ليتوقف قلبها من خوفه تبعت جدها ليذهبوا للمشفى

***

مسافة طريق وصلوا ليسألوا عنه بقو ينتظرون عشرون دقيقة ليخرج الطبيب : من المسؤول اقترب الحد و ميرا و اهله ليسأل الطبيب : لا اريد منكم ان تتشأمو لكن اتته ضربة في دماغه علينا ان نقوم بعملية و قد يصاب بشلل نصفي

لم يستوعب الجد الخبر ليمسك قلبه بصذمك فيضيق به النفس حتى سقط على اوليفيا بينما ميرا شهقت : مستحيل اريد رؤيته بدأت الدموع تنساب من الاناث لغاية رؤيتهم للجد يسقط

اقترب الاطباء لحمله فيضعونه في غرفة للرؤية ما به

بقت اوليفيا تتحرك مرار و تكرار لتقترب منها ميرا بسخط : كل هذا بسببك انتي و جونغكوك! دفعتها اوليفيا بشر : لا تريني وجهك اللعين و الا فضحتك ايتها الكلبة الذي يحدث لاني كاللعنة ظننتك اختي

استغرب الجميع لتصرخ والدة تاي : يكفي ابني يصارع الموت و انتم تتحدثون عن مشاكلكم التافهة ..

بقي الجميع جالس في مكان و الحزن يتأكلهم ليخرج الطبيب من عند الجد : اعتذر حقا لكن اتته صدمة نفسية سيبقى في المشفى حتى يشفى

سقطت دموع اوليفيا: الا يمكننا رؤيته ؟ الطبيب : ليس في الوقت الراهن ارجو منكم التفاؤل و الصبر ، سقطت تبكي وحيدة هناك لتنظر بعد مدة لعائلتها الباكية ليردف والد جونغكوك الذي اتى لتوه

لقد شتت الصحافة لا احد يعرف بالوضع ارجو ان لا يعرف احد حذرت المشفى لا نريد من فوق هذا الضغط ان تصبح حياتنا جحيم

اوليفيا باستهزاء: تشه اتمنى ان يهبني الله عقلك رغم هذه المصائب تفكر في الصحافة ، نظر لها بسخط لتردف زوجته : كم امقت هذه الوقحة

^^^

جالسة اوليفيا ممسكة يد جدها بعد ان قرأته جزءمن كتابه المفضل لقد مر اسبوع على يوم تخرجها اليوم المشؤوم بالنسبة لها ، تنهدت لتسمع دق الباب

رفعت انضارها لترى سيهون جالب معه باقة ورد استقامت بسرعة لتسلم عليه ليهمس : كيف حال جدك ؟ اوليفيا : على حاله لك يتغير شيء ، همهم بحزن : و انتي كيف حالك ؟ عبست لترفع اكتافها : هل تريد شرب شيء

رواية جونغكوك الطبقة المخملية  "مكتملة "Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum