شَاعرة

492 85 8
                                    

"مَاذا تفعلين؟" صدع صوته في المكان لينتفض جسدها بخفه بينما يقترب منها، انحني قليلا مقبلا رأسها" أسف اخفتك".

جَلس بجانبها نَاظرًا الي تلك الورقة بيدها" ما هذة؟"، مدت يدها له ليلتقط الورقة قارئًا ما بداخلها "أنا المُشْتَاق لعَيْنَيك كَما لو ان بِهمَا حَيَاتِي.
فكَيف لي الا اشْتَاق لعَينَان كَانَت في الأصْلِ دَوَائِي.
فكُنت لَك مَعشُوقًا يأبه الاسْتسْلامِ
فَقد سَكَن قَلبي بِرُؤيَتَك، وَوَجَدَت عَيناي دَوائي."

ابتسم بخفه لينظر لها "أواقع انا بحب شاعرة؟"

قهقهت بخفه" لا تُبالغ، ما هي إلا بعض اقتباسات ".

اقترب منها بخفه" ومن أين تستَوحين كلماتك؟ ".

" منك ايها اللص" تحدثت بخفه.

" لِص؟؟ لَكني لَم اسرق شَيئًا".

شَهقت بخفه ليعقد حاجباه باستغراب" يَالَك مِن كَاذِب ؟؟؟
كَيف لي تصَديق أنَك لَست لصًا ؟..فمَن سَرَق قَلبي اذا؟"

حَملق بها لثوان قبل أن يَضحك بصوت عالي سَاحبًا ايها بين ازرعهِ "أيتها الصغيرة ".

ابتعدت بخفه لتتحدث"عَلي الذهاب لشراء فستان الزفاف اليَوم".

تَنَهد بخفه رَميًا بجَسده الي الخَلف" ربما سَيَكون اكثر حَفل زفاف ممل قَد تَشهدينه ".

" لماذا؟ ".

" حَفل زفاف مكَون من عَريس وَعروس، اسف ربما لما تتخيلي ابدا ان يكون حفل زفاف بهذا الشكل ".

"و لما تَعتذر؟".

اقترب منها بخفه وَضعًا يَده على وجهها "أريد جَعلك سعيده كما تَستَحقين".

"لَكنك يا اوجست، سعادتي بأكملها "

عَنْقَاء أَسْوَد. |مُكتَمِلة|Donde viven las historias. Descúbrelo ahora