البارت (٣٦)

Start from the beginning
                                    

-ليذهب إليها احمد بغضب ويسحبها من أمام عهد
احمد
عارفة لو اتكلمتى كدا تانى .هعمل فيكى ايه ... هنروح المستشفى وغصب عنك هتتعالجى وهبعت  بره نشوف خلايا مطابقة واحنا هنعمل التحاليل . علشان نشوف حد مطابق ليكى ولا لا  ..
-لتهز هى رأسها بلا .......
-ولكن الكل يتصنم أمام ما سمعوه ...

-فعهد بدأت تصرخ بصوت عالى ...افزعهم ...
-ليتركها احمد ويذهب مع معتز بسرعه إلى التى فقدت السيطرة على نفسها ...فالكل مخطوط من المنظر ....فهى تصرخ بدون توقف ،تصرخ غير قادر أحد أن يتدخل...

-لا يعرف أحد أن يتكلم .الكل مفزوع من  هيئتها .
-ليجرى ليل ويحضر حقنه مهدئة ويعطيها لها ويقوم احمد بحملها ويضعها على كنبة بجوارها ..

-كانت وعد تبكى بدون توقف وسلسبيل كذلك لاتعرف ماذا تفعل .لتقف صولا وتنظر إليها بدون كلام
احمد
-ليقف يكن لا يحس بما حوله ولكن ينظر إلى التى تصرخ بشكل هستيرى  ..ليصرخ قلبه معها ...
يكن
معتز.عهد حصلها ايه ...
-لينظر معتز إليهم بغضب ويصرخ بهم .

معتز
حصلها ايه .انتوا بتستهبلوا مش كدا ..مش عارفين هى بتحاول تبقى اب وام ليكم ، بتحاول تخرج من اللى كانت فيه ،عارفين كانت اعصابها اذاى لما كانت وعد بتمر باللى هى فيه ولا اذاى مع سلسبيل علشان ترجع علاقتها مع قصى ولا عملت ايه مع فهد وروح وفى الاخر روح تعمل كدا فيها وتضغط عليها .

-لينظر إلى روح بغضب وبعدها إلى صولا
ويكمل
وتيجئ دلوقت صولا تقولها عايزا تموت .عايزينها تستحمل دا كله اذاى .أيوة هى خرجت من اللى هى فيه بعد عزله واللى عمله جوزها وبعد كدا اللى حصلها هنا .هى بتحاول تملاء فراغ ابوها وامها .أما هى هشة ضعيفة من جوه إلى حصلها مش هينتهى فى  شهر .إلى بتعمله معاكم علشان هى تبقى كويسة ،علشان تعرف ترجع وتحاول تعيش
من تانى ...

-بس برافوا عليكم ..رجعتوها إلى قوقعتها تانى ياعنى برافو بجد....

-لينزل كلامه عليهم كحجر على قلوبهم ،ولكن يسمعون  صوت هبد على الأرض .لينظروا ليجدوا صولا على الأرض ....
-لتصرخ سلسبيل وتصوت نعمة ....
وعد بصريخ
ليل الحق صولا  ...

-ليتحرك شهاب بسرعة البرق .ويحملها ويضعها على الكنبة ...لينظر حمدى إلى الكل ....ما الذى حدث ، فالصباح كان جميل كيف تحول إلى هذا ؟

-لتاتى عربية الإسعاف تحمل كلا من صولا وعهد ليصعد كلا من يكن وشهاب معهم العربية بعد محاولة مع احمد ولكنهم رفضوا أن يسمعوا منه .....

-لينظر يكن إلى عهد ويقول فى نفسه ....كلنا قسينا عليكى اول واخر وانتى كنتى عاوزا تجمعيهم ونسيتى نفسك واهه مع اول شوية ريح وقعتى مكنتش اعرف انك هشه اكدة ....ودلوقتى عاوزا تمشى وتسبينى طيب انا اعمل ايه ،ايوة ظلمتك وحملتك حبى ليكى وموت تمارا كنت غبى مكنتش حاسس باللى باعمله ،بلاش ياعهد ترجعى ذى الأول وندر عليا هشيل همومك معاكى  بس ارجعى...اوعى اوعى مش هستحمل اشوفك زى زمان تانى ....

رواية تؤام شعلة الصعيدWhere stories live. Discover now