1.

46 4 9
                                    

مِن أي فِردوسٍ أتَت عينَاكِ وبأي كَوثر يرتَوي جِفناكِ؟.
--

في بلدةَ صغيرةَ  في ريفَ سويسراَ جنبَ واديَ صغيرَ تلطفَ اجوائها اياديَ الفلاحينَ.

يحملَ ذلكَ الشابَ اللطيفَ عربةَ من زجاجاتَ الحليب الطريةَ بٱشراقتهَ الدائمةَ يضعهاَ امامَ ابوابَ تلك القريةَ.

تمتَ مناداتهَ عدة مراتَ من قبل جدتهَ لقد تأخرَ في العودةَ لمنزلهَ
"تاهيونغَ اين انت"

"ها اناَ قادم "
---
اكملتَ جميعَ عبواتَ الحليبَ وقدَ زرت جديَ في الحقلَ واخدت له الحليب ايضاَ


دخلتَ المطبخ عند جدتيَ وساعدتها في اعداد العشاءَ فقدَ اخبرتنيَ انه ستزورناَ عائلة مرموقةَ.

لقدَ اعتدتَ ان تزورناَ العائلات المرموقةَ منذَ صغريَ فقط كان منزل جدتيَ محطةَ معروفة عندهمَ.

انتهيتَ انا وجدتيَ من اعداد العشاءَ باكراَ وقدَ عاد جدي من العملَ.

كنت اراقبَ نجومَ اليل من نافذتيَ الا ان سمعت صوت جرسَ بابناَ لقد علمت بأنهمَ قد أتوا اخيراَ، قالت جدتيَ ان ارتدي ملابسيَ الجميلةَ وان ارشَ عطريَ دو رائحة الفراولةَ احتراماَ لهمَ.

ايَ احترام هذاَ !!

نزلتَ الدرجَ بهدوء تامَ نحو الصالةَ الكبيرةَ كنتَ اعتاد عدَ الرؤوسَ حيتَ هناك رأسَ السيدةَ لوناَ ذو الخصلات البيضاءَ ورأس السيد جيونَ صاحب الرأس الأصلعَ.

لكن هناك رأسَ جديد ؟

من هو يا ترىَ لديهَ شعرَ اسود كسواد اليلَ في شهرَ نونبرَ ورقبةَ بيضاء طويلةَ لا تشوبها شائبةَ.

توجهتَ بهدوء نحوَ جدتيَ بعد القاءَ التحَية.

بعد وقتَ قصيرَ قامتَ جدتي بقرصيَ كما عادتهاَ لتطلب منيَ مساعدتهاَ في اعداد العشاءَ.

"دعيني اساعدكَ سيدة نونا سيكون شرفاَ لي "

كانت هذهَ السيدة لوناَ وهي تعرد على جدتيَ مساعدتهاَ لكن جدتي اعتادتَ الرفضَ.

"لا سيدة لوناَ انتي ضيفتناَ لهذه الليلةَ، وايضا تاهيونغَ قد قام بإعداد كل شيءَ"
نبستَ جدتيَ وانا انحنيت بخجلَ لنظراتهمَ المطولة ليَ خصوصا ذلك الأسمرَ.

---
اذاَ اسمه تاهيونغَ جميلَ.

نضرت لهَ مطولا بعد اختافئه من امام ناضرايَ.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 25, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تواجدكَ ؛ كَاف،تَاءِWhere stories live. Discover now