البارت الثانى عشر

Start from the beginning
                                    

حسين...اصل انا بصراحه امى ماتت وانا صغير فكنت مفتقد حنان الأم جدا فهى دخلتلى من الحته دى

هند....اااااه انا كنت بصراحه مفكره انه علشان الفلوس . .....

حسين...مسرعا فى تأليف الكذب وادعاء انهُ من الأثرياء.......لا فلوس ايه دا انا عندى فلوس لا تُعد ولا تحصى مش هبص عمرى لفلوسهم .....انتى عارفه فهد ومازن دول ميعرفوش يمشوا أى حاجه من غيرى.....
هند....بجد ربنا يزيدك لو واحد غيرك مش هيهتم بكده ومش هيخلص لوحده زى ريما اللى أكبر منهُ دى....
حسين ....ما هو علشان كده أنا بدأت ادور عن حب يذلذل كيانى ويخليني اقدر استغنى عن ريما
ويعوضنى عن الايام اللي عشتها معاها....

هند ...بابتسامة دلع إن شاء الله أكيد هتلاقيها....
حسين....فعلا انا حاسس انى هلقيها قريب....
شذ
ثم اوصل هند الى منزلها وتركها.....
ورجع الى القصر......
قاصداً جناح رقيه وفتح عليها الباب وهى نائمه ...
ووقف ينظر اليها نظره كلها شهوه واقترب منها
ليلمسها ويتحسس جسدها المثير الناعم ولكنهٌ سمع
صوت سيارة ريما فخرج مسرعاً قاصدا جناحهُ الخاص.....وقائلا لنفسه انا لو مكان فهد هفضل قاعد جنبها مش هتحرك ....دى مُهره ومحتاجه خيال....

ثم جاء فهد ودخل على رقيه ووجدها نائمه كالملاك ومثيره وناعمه فداعب شعرها المسترسل الجميل بيده...
وكانت رقيه ترتدى ملابس مكشوفه لاعتقداها انهُ سيتأخر فى عمله ...
وكانت ملابسها حيث كانت ترتدى قميص من اللون الروز الحرير
وتُظهر أكثر مما تخفى وتُظهر جسدها الابيض المثالى

وعندما لامس فهد شعرها أفاقت رقيه من نومها وعندما وجدتهُ أمامها وينظر إليها فسحبت الغطاء على جسدها بسرعه وأحمر وجهها خجلا هو حضرتك جيت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وعندما لامس فهد شعرها أفاقت رقيه من نومها وعندما وجدتهُ أمامها وينظر إليها فسحبت الغطاء على جسدها بسرعه وأحمر وجهها خجلا هو حضرتك جيت ....
فهد ...حضرتك ايه!!!!
وانتى بتخبى جسمك منى ....
يابنتى انتى على فكره مراتى .....
رقيه...بخجل شديد مش عارفه ما هو حضرتك مش محسسنى بكده....
فهد...ماشى ياستى هحسسك بعد كده وبعدين أما تكونى نايمه كده تانى تقفلي الباب عليكى بالمفتاح لحظى إن فى ناس غريبه فى البيت...
رقيه....ناس غريبه مين؟؟؟
فهد...حسين الزفت
رقيه...حاضر انا آسفه والله أصل انا جيت من الامتحان تعبانه جداً ونمت محستش بالدنيا...
رقيه بفطرتها وبعدين مستحيل حد يدخل بدون استئذان...
فهد ...بصوت ذكورى انا قولت الباب يتقفل يعنى يتقفل خلاااااص...
رقيه ...بصوت أنثوى ناعم ...حاضر
فهد دخل الى الحمام محدثاً نفسه قائلاً....
فتحالى الباب وهى مش لابسه حاجه وجسمها باين
وزى القمر ....ايه دا شكلها عايزانى أرتكب جنايه....
.........

فى بيت عديله ....تجلس هند مع والدتها عديله وقصت لها ما حدث مع حسين ....
فقالت لها أمها بس دا متجوز يا هند
هند....طب ودى فيها ايه المهم غنى وغنى قوووى كمان وهو عاوز يطلقها أصلا وهبقا أغنى من رقيه الزفته دى ....
عديله ....يااارب يابت يا هند

فى جناح فهد ورقيه ...حيث ارتدت رقيه ملابسها بعد خجلها من فهد ....وخرج فهد وكان قد ارتدى ملابس نومه.......
ووجد رقيه غيرت ملابسها
فهد....ايوه كده عايزك تمشي عسكرى فى البيت
انتى فاهمه ...
رقيه حاضر
وخلد فهم إلى النوم ولكنها حدث نفسه هو انا ليه بقولها تلبس أيه ومتلبسش ايه ...هو أنا من أمتى بهتم بحد أيه العبط ده.....
فوق لنفسك يا فهد دى واحده ملهاش لازمه فى حياتى واكيد هطلقها ....
أنا وعدت سلمى قبل ما تموت انى هفضل أحبها هى بس طول عمرى وقلبى عمره ما هيميل لحد غيرها أبداً .....

************************************
بعد مرور إسبوعين............

كانت رقيه وفهد وريما وحسين يجلسان على طاولة العشاء....
وتضع لهما الخادمه فهيمه العصير على الطاوله
لتأخذه من يدها رقيه....
فهد...اقعدى انتى يا رقيه...
ريما بتهكم وسخريه....سيبها يا فهد دى واحده مش واخده على عيشة الأسياد....
فهد....ماما لو سمحتى
لترد رقيه......انا بس ساعدتها علشان دى ست كبيره
فعادى ...
الراحمون يرحمهم الله....
ليدخل عليهم مازن صائحاً أنا نجحت يا بشر انا نجحت وأخيراً ...
ريما ....مبروووك يا روح قلب ماما
حسين...مبروووك يا مازن
مازن ...من تحت ضرسه الله يبارك فيك
فهد...مبرووك يا حبيبى
رقيه ....ما تعرفش نتيجتى يا مازن ؟؟؟
ريما بتهكم ...اكيد سقطت...
مازن...مين دى اللى سقطت يا ماما دى أروبه
دى جابت ٩٨.٥% ...وهى اللى مغششانى والله
أنا خليت المراقب قعدنى جنبها ...

رقيه....انا جبت كده بس
مازن ....كده بس امال أنا فرحان ليه انا جايب ٥٢ %
وهطير من الفرحه ...
يابنتى انتى طالعه التانيه على الجمهورية....وأخذت رقيه تبكى ....
مازن....يابت انتى هبله ...
ناس مبتحمدش ربنا ....دا انا نجاحى دا بتمناه من سنين ....
حسين...هى شكلها شاطره أوى ...
ريما ...نعم يعنى أنا أبنى خايب
حسين ....مقصدش يا حبيبتي
مازن....بسسسسس خلى خناقتكوا دى بعدين...
بهدوووء كده انا عاوز اعرف ....
حفلة نجاحى هتتعمل امتاااا يا جماعه لاحظوا أن انا واحد مجتهد وجايب مجموع كبير ميشلهوووش جبل هههههههه وقال وهو يصيح أدى مازن اللى بتقولوا عليه فاشل نجح وهو اللى هيشيل الشركه دى على كتافهُ ....الحمد لله ربنا مضيعش كمية الغش اللى أنا غشتها....
شوفت يا رقيه انا مبسوط ازاى دا احنا هندخل طب يا بنتى ...
رقيه...والله انتى اهبل احنا ادبى ....
مازن ...آه صحيح ...وبعدين انتى مسكتى فى احنا ادبى هو طب اصلا من ٥٢ %
رقيه...بس انا طول عمرى متعوده على المركز الأول...
أنا مستواى بقا زفت ....وتبكى بحرقه
وضحك فهد عليهم هما الاثنان....
وقال لهم ....كل واحد فيكم ليه هديه عندى .....

البارت خلص يا حلوين &&&&&&

يا ترى هيحصل ايه في البارت الجديد وياترى فهد هيجيب هديه ايه لرقيه وياترى رقيه هتدخل كلية ايه وايه اللى هيحصل معاها فى الكليه ....
عاوزه تفاعل كتشير ولو لقيت تفاعل هنزل كل يوم 😘😘😘😘😘
ياريت مطنشوش 😭😭










رواية عندما يلين الفهد Where stories live. Discover now