البارت الثانى عشر

10.2K 360 68
                                    

لم يحدثُ أبداً أنى أحببت بهذا العمق أنى سافرت مع امرأةً لبلاد الشوق...وضربت شواطئ عينيها كالرعد الخاطف او كالبرق...فأنا فى الماضي لم أعشق بل كنتُ أُمثل دور العشق...❤❤

جلس حسين يفكر فى رقيه التى رآها واعجب بجمالها
ويفكر فى تفاصيل جسدها الرائع ....
ويقول محدثاً نفسه انا نفسى المسها دى جسمها جامد اوى مش العجوزه الشايبه الحيزبونه اللى انا متجوزها دى....
اللهى تموت خلينى اورث منها واتجوز واحده صغيره وحلوه....
ثم قال والله يا رقيه ما هحلك منى مش هسيبك لازم اخد منك اللى انا عاوزه .....واثناء تفكير حسين فى رقيه استيقظت ريما ....قائلة ايه اللى مصحيك لدلوقتى....
حسين...مفيش انا بس كنت قايم أشرب وجاى ...
ريما ..طب تعالى جنبى يا سونه ...
حسين بابتسامه كاذبه حاضر يا قلبي جايلك هو انا أقدر أستغني عنك...
ثم نام بجوارها واحتضنها قائلاً فى قلبه يارب اخلص منك يا حيزبونه....
وفى الصباح استيقظ جميع من فى القصر...
واستيقظت رقيه من نومها لتجد فهد ذهب إلى عمله
وأخذت تذاكر وقالت دا معتش بس غير أيام ع الامتحانات....

ومرت ثلاث أسابيع وامتحنت رقيه ومازن وفى آخر يوم فى الامتحانات قالت لها هند ايه يا رقيه انا عاوزه اجى معاكى يوم كده ....
رقيه ...بعد أن أحرجتها هند ..تنورى طبعا يا هند
هند...طب أنا جايا معاكى
أخذهم مازن بسيارته الى القصر فصعدت هند مع رقيه الى جناحها وقابلا حسين ....
حسين...لهند أزيك يا هانم عامله ايه ...
هند....الحمدلله والله انت زوق هانم مره واحده
حسين ...مش معرفة رقيه تبقى هانم ونص ...
رقيه...متشكره بعد اذنك...
هند يابنتى استنى مش الراجل واقف معانا ...
حسين....لازم اشوفك تانى يا هند
هند ...اكيد لازم هشوفك

ثم دخلت هند جناح رقيه....
وقالت يالهووووووى ع العز اللى أنتى فيه يا رقيه
دا عز ما بعدهُ عز ....أيه الجمال والرقى ده مش ممكن ....يا بختك...
رقيه...يا بنتى قولى ما شاء الله
هند ....يا ستى هقول متخافيش هو اللى عنده العز دا كلهُ هيخلص أبدا....المهم مين المُز اللى سلم علينا ده...
رقيه...دا حسين جوز مامت فهد ....
القمر ده متجوز حماتك دا أصغر منها بكتير
بس حقه ما أكيد هو هيتمرمغ فى الخير ده كله ....
رقيه...اهدى بقا يا هند وانا هقوم اجيبلك حاجه تشربيها....
وحينما كانت رقيه تأتى بالعصير كانت هند تتفقد كل شئ فى الجناح ونظرت الى غرفة الملابس ثم قالت
بقا انتى يا رقيه بقا عندك كل ده يا بختك .....
ثم جاءت اليها رقيه ....قائلة اتفضلى يا هند...
هند ...متشكره يا رقيه...
ثم جلسا فى شرفة الجناح ليرا حسين يجلس فى حديقة القصر...
هند ...يالا بقا يا رقيه سلام انا همشي...
رقيه....ليه يابنتى ما تقعدي شويه...
هند ...لا لا كفايه كده سلام علشان متأخرش
رقيه طب لحظه واحده هوصلك ...وهو فرصه اجى معاكى لبابا وماما ....
هند....لا لا خليكى انتى ....انتى لسه جايه من الامتحانات سلام......
ثم دخلت رقيه وتركت الشرفه ....ونزلت هند ...
واقتربت من المكان الذى يجلس فيه حسين ...
وحدثتهُ بدلع شديد قائلة.....لهُ بعد اذنك يا حسين باشا انا ماشيه ....
حسين....استنى انا هوصلك بالعربيه بتاعتى...
ليزف قلب هند فرحاً قائلةٍ فى نفسها عندهُ عربيه يعنى غنى ومتريش....
وردت عليه ...مش عاوزه اتعبك يا حسين باشا
حسين...لا مفيش تعب ميهمكيش انتى تؤمري بس
ثم صعدت معهُ إلى السياره ....
واوصلها وهما فى الطريق....
قال لها حسين ....ممكن اخد رقم تليفونك....
هند ...طبعا اكيد بس انا عاوزه أسألك سؤال بس من غير زعل ومتعتبروهوش تدخل ...
حسين ....اتفضلى
هند...هو انت ليه متجوز ام فهد ومازن مع انك انت لسه صغير وشاب جميل وهى اكبر منك بكتيير

رواية عندما يلين الفهد Where stories live. Discover now