Part 10🖤🥀

5 2 0
                                    

البارت العاشر 🖤🥀

جهزت هي يونغ العشاء و الطاولة و جلست بجانب النافذة تنتظر عودة محبوب قلبها بفارغ الصبر فلقد تأخر و قلقت عليه و ما هي إلا لحظات لتسمع صوت محرك السيارة لتفتح الباب بسرعة و تعانق شوغا

شوغا ( بفرح): إشتقتي لي بهذه السرعة؟
هي يونغ ( بخجل): لاااا أنا لم أشتق لك..... انت لا تعرف شعور أن تبقى بمفردك في المنزل
شوغا ( بخبث): لقد صدقتك
هي يونغ: لقد جهزت العشاء.... هيا  لنتعشى
شوغا ( بصدمة): لقد أكلت في العمل... ألم تتعشي أنتِ بعد!!
هي يونغ ( بغضب طفيف): أيها الغبي.... عصافير بطني تزقزق من كثرة الجوع و أنت قد أكلت...
شوغا: لا تغضبي.... لم أشبع بعد سأتناول معك
هي يونغ: ممنوع..... سأتناول بمفردي.... لن تتذوق أكلي
شوغا: حسنا حسنا فلتأكلي أنتِ فقط....... يبدو أن الجوع قد سيطر على عقلها ( قالها بهمس)

جلست هي يونغ على رأس المائدة تتناول العشاء بشراهة كعادتها و تناظر شوغا بنظرات القط المفترس

شوغا: ماذا!!!
هي يونغ: عندما كنت تأكل في الشركة أنا كنت انتظر قدومك و أنا جالسة بجانب تلك النافذة..... لا تستحق ذلك أيها الغبي
شوغا (بضحك): اوووه حبيبتي كانت تنتظرني على أحر من الجمر هذا حقا لطيف
هي يونغ ( بغضب طفيف): لقد شبعت....انا ذاهبة
شوغا: إلى أين؟
هي يونغ: الى غرفتي سأنام!
شوغا: لاااا ستنامين معي و في غرفتي
هي يونغ: في أحلامك
شوغا ( بخبث): حسنا مثلما تريدين.....أنا فقط لم أرد أن تنامي لوحدك و خصوصا أن اليوم هو الذكرى السنوية لوفاة جارنا العجوز هينري يقال أنه في كل عام في مثل هذا اليوم يأتي لزيارة بيته و لزيارة جيرانه و يتفقد الحي و يقوم بأذية الأشخاص الذي لم يسبق له قد رآهم مثلك أنتِ
هي يونغ ( بخوف و تتصنع القوة): ألاعيبك السخيفة لن تجدي نفعا معي فإحتفظ بها لنفسك
شوغا: لقد حذرتك فقط....تصبحين على خير سأنام أنا أيضا
هي يونغ: حسنا

دخلت هي يونغ الى غرفتها و حاولت النوم إلا أن كلام شوغا لم يفارق مخيلتها و بدأت تتخيل وجود أصوات فلم تحتمل لتأخذ غطائها و وسادتها مسرعة الى غرفة شوغا و لم تطرق الباب حتى دخلت مباشرة و رتمت في السرير و غطت شوغا و نفسها

شوغا ( بنعاس): ما الذي تفعلينه
هي يونغ: فلتصمت سيسمعنا شبح العجوز هينري أصمت.....فلنبقى تحت الغطاء إنه الأكثر أمانا
شوغا ( يكتم ضحكاته): معك حق فلتنامي الآن انا معك

لقد نجح المخطط الذي رسمه شوغا و نامت هي يونغ في حضنه و في الصباح الباكر نهضت هي يونغ قبل شوغا و جهزت له الفطور و بينما هي يونغ مشغولة في تحضير القهوة ليعانقها شوغا من الخلف و يطبع قبلة خفيفة في رقبتها

شوغا ( بتخذر): صباح الخير....ماذا تفعلين؟
هي يونغ ( بخجل): صباح النور.....لقد كنت في كل مرة تعد لي الفطور لذا أردت أن أحضر لك الفطور هذه المرة

و كان شوغا لايزال يعانق هي يونغ في الخلف و من ثم أدارها ناحيته و بدأ يقرب شفاهه ناحية شفاهها و فجأة دوى صوت الباب

جيمين ( بصراخ): لقد عدناااااا.... شوغا.... هي يونغ أين أنتم؟
كوك: فلتصمت ربما ما يزالان نائمان

هي يونغ: لقد جاءوا........و هربت من قبلة شوغا
شوغا: لقد أفسد ذلك القصير لحظتي

هي يونغ: مرحبا
جيمين: مرحبا هي يونغ....إشتقت لك كثيرا
هي يونغ: و أنا اشتقت لك
جيمين: عناق الأصدقاء
هي يونغ: عناق الأصدقاء

و حضن جيمين هي يونغ و في تلك اللحظة خرج شوغا من المطبخ ليرى جيمين يعانق هي يونغ ليأتي مسرعا و يجذب هي يونغ نحايته و يمسك يدها

شوغا ( بغيرة): ما هذا؟
جيمين: ماذا؟
شوغا: لا تلمس حبيبتي إنها تخصني
جيمين ( بصدمة ): حبيبتك؟ منذ متى؟ و هل أنا آخر من يعلم؟
نامجون: أنا آسف شوغا لقد عدنا بسرعة بسبب ذلك القصير لم يرد البقاء في الصين
كوك ( بمزاح): إذا أصبحتما حبيبين في غيابنا....هنيئا لك صديقي
شوغا: أشكرك......أما أنت جيمين إبقى بعيدا عن صغيرتي
جيمين ( بخبث): لا أعدك
شوغا: سأقتلك
هي يونغ: لا تبالغ.... جيمين صديقي
شوغا: و منذ متى أصبح صديقك هاا!
هي يونغ: لا تبالغ المهم قد رجع الشباب الى المنزل....هيا الى غرفكم لقد عدتم من السفر و يجب أن ترتاحوا

ذهب كل من كوك و نامجون و جيمين الى غرفهم ليرتاحوا قليلا و هي يونغ ذهبت لمشاهدة التلفاز و شوغا رجع الى غرفته أيضا و قبل حلول العشاء نزل الشباب الى غرفة الجلوس

هي يونغ ( ببلاهة): مرحبا

جلس شوغا بجانب هي يونغ و كوك و نامجون مقابلهم ليأتي جيمين مسرعا من المطبخ

جيمين: شوغاااا الثلاجة فارغة لماذا لم تملأها في غيابنا!
شوغا: لقد نسيت
جيمين: شباب ما رأيكم أن نذهب جميعا الى سوبر ماركت و نتبضع؟
نامجون: موافق تلزمني بعض الأشياء
هي يونغ ( بفرح): أنا موافقة
شوغا: لا لن تذهبي إلى أي مكان الوقت متأخر

......... يتبع 🖤🥀

تحت رحمتى🖤🥀 {مكتمله} Where stories live. Discover now