البارت الثامن 🖤🥀
نامجون: ما الذي حصل لماذا تبكين؟
و قد لاحظ تورم و نزيف شفاهها و ظن أنها قد تعرضت لمحاولة إغتصاب مرة أخرى..... الحزن و الألم و الخجل قد سيطر على هي يونغ فرتمت في حضن نامجون تبكي
هي يونغ ( ببكاء) : أرجوك دعنا نذهب.....( شهقة) لا أريد البقاء هنا....
نامجون: حسنا مثلما تريدينقد رأى شوغا هي يونغ و قد سمع بكائها و شهقاتها في حضن نامجون و الندم كاد يعتصر عقله و قلبه...... ركب سيارته مسرعا و عند وصوله الى البيت كان نامجون و هي يونغ لم يصلوا بعد فجلس على أحد الأرائك ينتظر حضورهم بفارغ الصبر
الى أن دخل نامجون و هو يحمل هي يونغ و عند رؤية شوغا لذلك المنظر انتفض من مكانه
شوغا ( بخوف): ما الذي حصل معها؟
نامجون ( بحيرة): أنا لا أعلم لقد ظلت تبكي طوال الطريق و في كل مرة كنت أسألها عن السبب كانت تتزايد شهقاتها و قبل أن نصل الى البيت وجدتها نائمة.... سأضعها في غرفتها و أعود
شوغا: حسناو بعدما قام نامجون بأخذ هي يونغ الى غرفتها استطاع سماع صوت هلوساتها فقد كانت تردد إسم شوغا...... الفضول تغلب على نامجون فنزل الى الأسفل لتقابله نظرات شوغا
نامجون ( بحدة): ما الذي حصل في الحفل
شوغا ( بتوتر ): لقد رأيت جيني......( و حكى له كل ما حدث)
نامجون: أيها الأحمق لماذا فعلت ذلك؟.... لقد حطمت قلبها.... ألم تستطع التحكم في غضبك.... و فعلتك هذه هل أرضت غرورك؟
شوغا ( بندم): أرجوك... لا تزدها علي
نامجون: عليك تصليح الأمر
شوغا: أجل سأصلح الأمر.... أنا لا أريد خسارتهاو في الصباح الباكر قام نامجون بإخبار كوك و جيمين أن عليهم الذهاب الى الصين لإتمام بعض الصفقات..... لقد كانت خطة قام بها نامجون فقد أراد أن يجمع هي يونغ و شوغا مع بعضهم البعض و ذلك بإبقائهم بمفردهم في المنزل
نامجون: هيا شباب علينا الذهاب
كوك: حسنا فلنذهب
جيمين: آه أنا لا أفهم فكرة السفر المفاجئة هذه و لم شوغا لن يأتي معنا هو أيضا شريكنا.....و أريد توديع هي يونغ قبل الذهاب
نامجون( بقلة صبر): أيها الغبي...كلها يومين و سنعود و هي يونغ نائمة لا تزعجها
جيمين: اووه.... حسناإستيقظت هي يونغ و هناك ألم شديد في رأسها و عيناها محمرتين بشدة فقد بكت بحرقة الليلة الماضية نزلت الى الأسفل بخطوات متعثرة لتتفاجئ من جمال المائدة و شوغا الذي يعدل في الصحون.... فتذكرت ما حصل الليلة الماضية فإنتابها الخجل و حاولت أن تعود أدراجها الى أن أوقفها صوت شوغا
شوغا ( بخجل): صباح الخير... تفضلي
هي يونغ ( بحزن): لست جائعة... سأعود الى غرفتي
شوغا: أرجوكي هي يونغ اجلسي.... لقد تعبت في تحضير الفطور من أجلكو بعدما أصر عليها شوغا جلست هي يونغ و بدأت في أكل و لم ترفع رأسها أبدا..... كان الصمت سيد المكان و أحس شوغا بتأنيب الضمير عندما لاحظ أن هي يونغ بالكاد تأكل على عكس عادتها و عيناها محمرة من شدة بكائها في الأمس
شوغا ( بخجل): هي يونغ... أنا حقا آس...
هي يونغ: لقد شبعت....... و نهضت
شوغا: هي يونغ أرجوكي اسمعني.... أعطني فرصة لأشرح لك
هي يونغ: تشرح ماذا.... استغلالك لي بالأمس... أو الإحراج الذي سببته لي.....
شوغا: أرجوكي اسمعيني...
هي يونغ ( بقوة): و قد قررت.... سأترك البيت.... أنا أشكرك لإستضافتي كل هذا الوقت و الآن ينبغي علي الرحيل...
شوغا ( بغضب و صراخ): ماذا قلتي؟... و أين ستذهبين أصلا؟... أنتِ تحت رحمتي و أنا من يقرر ذلك......
هي يونغ: لا سأرحل.... و رغما عنكالغضب قد سيطر على شوغا فلم يحتمل فكرة رحيلها و مازاد غضبه و قلقه هو إصرارها على الرحيل فأمسك يدها و بقوة و أخذها الى غرفتها و أغلق عليها الباب
شوغا ( بغضب): إذا فلترحلي الآن
هي يونغ ( ببكاء): إفتح الباب..... أنا أكرهك شوغا..... أكرهككلماتها الأخيرة كانت كالسهم الذي يصيب قلبه و ما كان عليه سوى حمل معطفه و الخروج من المنزل قاصدا أحد الحانات للشرب.... فظل يشرب طوال اليوم و يفكر في كلامها و في فكرة رحيلها الى أن ثمل كما قد تشاجر مع أحد الشباب و كانوا يفوقونه عددا فضربوه و الدماء كانت تسيل منه .....و بعد مدة نهض و ركب سيارته و وصل الى البيت بخطوات متعثرة يتألم......ليس ألم الجسد ما كان يألمه بل الم القلب.....فهو أشد الآلام ..... يصعد الدرج و رجلاه بالكاد تحملانه فتح باب غرفة هي يونغ فعقله لم يكف عن التفكير فيها دخل غرفتها ليجدها لازالت مستيقظة.... ففزعت بشدة عن رؤيته بتلك الحالة و بدون وعي اقتربت منه بخطوات سريعة و أمسكت يده لتردف
هي يونغ ( بخوف): شوغا ما الذي حدث هل أنت بخير.......
سحب الآخر يده بعنف لتتفاجئ من ردة فعله كما قد أراد أن يتكلم لكنه فقد التوازن و كاد يسقط الى أن أمسكت به
هي يونغ ( ببكاء): أرجوك دعني أساعدك.....
فنظر شوغا إليها بأعين حادة بينما لا يزال يتنفس بصعوبة و العرق قد بلل شعره الذي غطى عيناه......إبتسم ببرود ليردف.....
...... يتبع 🖤🥀
![](https://img.wattpad.com/cover/291631367-288-k941655.jpg)