Part 1🖤🥀

30 3 4
                                    

البارت الأول 🥀🖤

يجلس ذلك المدعو شوغا في قصره بكل برود و شموخ يحتسي القهوة و ملامح وجهه لا تعرف الا شيئا واحدا هو القسوة...ليقاطع شروده رنين هاتفه فنظر الى المتصل ليجده جيمين صديقه و شريكه في أعمال المافيا

شوغا(بحدة): نعم... هل وجدتموه!
جيمين: نعم لقد وجدناه... و لكن كيف سيسدد الدين فحالته المادية ليست جيدة حتى، و منزله يشبه الأكواخ...فماذا سنفعل به؟
شوغا: حسنا... سنذهب الى منزله و نقتله
جيمين: حسنا... أنا في إنتظارك

سيد كيم هو والد هي يونغ إشتغل مع المافيا و كان يقترض النقود منهم و عندما تزايدت الديون عليه قرر الفرار

وصل كل من شوغا و جيمين الى بيت السيد كيم  و بدون سابق انذار اقتحم شوغا و جيمين المنزل مما تسبب بذعر كيم و زوجته

شوغا (حاملا المسدس بيده): أظننت انك ستنجوا بفعلتك؟! لقد لعبت مع الشخص الخطأ
سيد كيم(بخوف شديد): أرجوك لا تقتلني...سأرجع لك المال.... فقط أمهلني القليل من الوقت

و في تلك اللحظة نزلت هي يونغ من الدرج و لمحها شوغا

شوغا(بهمس): من تلك؟
جيمين: إنها إبنته

شوغا: إذن لن أقتلك كيم لكن سآخذ إبنتك كر....(قاطعه السيد كيم)
سيد كيم: يمكنك أخذها إنها لا تهمني

كان شوغا سيقول أنه سيأخذها كرهينة ريثما يدفع له دينه و لكنه إنصدم من ردة فعل السيد كيم فكيف لأب أن يطاوعه قلبه و يسلم إبنته و كأنها سلعة يا له من شخص حقير

شوغا(بحدة): حسنا...جيمين أحضرها
جيمين:حسنا
هي يونغ (ببكاء):أبي أرجوك....لا تتركني أبي...سأعمل و أسدد الدين أرجوك...لا أريد ذهاب
سيد كيم (بغضب): فلتصمتي من اليوم ستعيشين معه
زوجة الأب: نعم نحن لا نريدك فلتذهبي
جيمين (و يمسك هي يونغ من يدها): هيا لا تتعبيني
شوغا: هيا إجمعي أغراضك و تعالي
هي يونغ: لا داعي فلنذهب
خرج جيمين و شوغا و قبل ان تخرج هي يونغ قالت
هي يونغ(بحزن): أبي الآن قد عرفت لماذا قد فضلت أمي الرحيل مع عشيقها على عيش معك تحت سقف واحد...إنك لا تستحق الحب حتى...وداعا أبي.....
شوغا(بحدة): هيا تحركي
جيمين(بهمس): ماذا سنفعل بها؟
شوغا: ستبقى عندي في المنزل ريثما نجد حلا لها
جيمين: حسنا

ركبت هي يونغ مع شوغا و جيمين في السيارة متوجهين نحو منزل شوغا فصمت كان سيد المكان إلا أن هي يونغ لم تستطع كتم بكاءها و لا شهقاتها لتنفجر باكية لم يستطيع كل من جيمين و شوغا التخفيف عنها او محادثتها فإكتفيا بإختلاس النظر إليها و بعدة مدة استطاعت التخلص من الحزن الذي اعترى قلبها و بعد مدة توقفت عن البكاء

شوغا(بحدة): و أخيرا
هي يونغ (بحزن): الى أين تأخذانني؟
شوغا:  الى منزلي
هي يونغ: ماذا سأفعل في منزلك!.. هيا أرجعني الى ....(قاطعها شوغا)
شوغا(بإستهزاء): الى اين أرجعك... أرجعك الى والدك.... الذي تخلى عنكي بكل بساطة!!
جيمين: هاي لا تقسو عليها لا ذنب لها في ذلك .... بالمناسبة ما إسمك أيتها الجميلة؟
هي يونغ(بإبتسامة مصطنعة): إسمي هي يونغ
جيمين: اسمك جميل... أنا إسمي جيمين و هذا شوغا
شوغا(بهمس): يا له من زير نساء
هي يونغ: لن تبيعوا أعضائي صح؟
شوغا و جيمين (في نفس الوقت): ماذا!!
هي يونغ(ببكاء): لقد سمعت ان المافيا يتاجرون بالأعضاء أيضا.. ارجوكم لا تبيعوا اعضائي
شوغا (ببرود):  تشه... يا لكي من غبية نحن مجرمين و لسنا وحوش
جيمين: انزعي هذه الافكار من عقلك الصغير......هاقد وصلنا

لقد انصدمت هي يونغ من جمال منزل شوغا فقد كان كبيرا جدا و أشبه بالقصر ليقاطع شرودها
شوغا (ببرود): هيا إنزلي
هي يونغ: حسنا
جيمين: انا ذاهب الى اللقاء
هي يونغ (ببلاهة): الى لقاء رافقتك سلامة و تلوح له
جيمين (بإبتسامة): حسنا الى اللقاء

غادر جيمين و بقيت هي يونغ تناظر سيارة جيمين الى حين مغادرتها...مسك شوغا هي يونغ من قميصها
شوغا(بغضب طفيف): هيا أدخلي

دخلت هي يونغ الى المنزل و ما زاد اعجابها بالمكان هو طابعه الكلاسيكي و اللوحات الفنية...(قاطع تأملها صوت شوغا)
شوغا: هيا اتبعيني
تبعته هي يونغ و قام شوغا بأخذها الى أحد الغرف
شوغا: هذه هي غرفتك
هي يونغ: إنها جميلة
شوغا: غرفتي أمام غرفتك...اه بالمناسبة لا تزعجيني...و لا تتجولي كثيرا في المنزل
هي يونغ:  اااه حسنا.. أتعيش وحدك؟
شوغا: اجل...لقد تأخر الوقت فلتنامي
هي يونغ: حسنا...تصبح على خير
ذهب شوغا مباشرة و لم يرد عليها
هي يونغ:  تشه... يا له من متعجرف

و في الصباح الباكر إستيقضت هي يونغ و أرادت الإستحمام إلا أن الحمام التابع لغرفتها لا يوجد به ماء فذهبت الى غرفة شوغا

........ يتبع 🥀🖤

تحت رحمتى🖤🥀 {مكتمله} Where stories live. Discover now