العطش و الإرتواء بالعذاب... 6

34.7K 129 42
                                    

استيقظت في صباح ذات يوم بسبب كوب ماء قد سكبته سيدتي عليّ وهي تقول:
اشرب من هذا الماء لأنك لن تحصل على غيره اليوم أبدا!
ومن الآن فصاعدا لن تشرب او تاكل حتى اصبح راضية عنك وعن تصرفاتك...! فاهم؟؟
بدون اي كلمة انطقها بدأت برشف الماء عن الأرض وقد وضعت ملكتي قدميها على الأرض امامي مكان الماء وانا ارتشف الماء من عند قدميها وهي تضحك وتسكب القليل من الماء كل فترة على قدميها وانا الحسها تلقائياً كي استطيع الحصول على بعض الماء...
لقد كانت فرحة جدا بي وانا اشرب الماء من بين قدميها..
ثم اقتربت مني وفكت الحبال عني التي كانت تربطني بها وقالت لي: هذه اخر مرة تستيقظ قبلي وكما قلت لك لن تاكل او تشرب شيء بعد الأن الا اذا كنت مطيعا لي وأول شي سوف تفعله دائماً هو الاستيقاظ في الصباح، هو قيامك بالواجب و لا شيء آخر،،، ايها الكلب!
اشرت برأسي على الموافقة لاني كنت مشغولا برشف الماء عن الأرض.. أمام قدميها ،فضربتني ملكتي بقدمها على رأسي وقالت: لي عندما اقول شيء تجاوب بحاضر سيدتي!
ياغبي والا كان عقابك شديدا، والان اذهب لتحضير الفطور وسوف اسمح لك ان تاكل و انت تحت قدمي...!
ف اجبتها حاضر سيدتي، ونهضت مسرعاً كي احضر لها الفطور و القهوة كما امرتني سيدتي...
ولما اصبح الفطور جاهزا، ذهبت راكعا لسيدتي كي اناديها..
وجدتها جالسة على الاريكة و تضع رجلا على رجل، منتظرة،
و عندما اخبرتها بأن الفطور قد اصبح جاهزا قالت لي:
اقترب مني! اقتربت منها قليلا فوجدتها تنهض وتجلس على ظهري مثل ركوب الخيل، وقالت لي:
هيا خذني لتناول الفطور يا كلبي المطيع...
حاولت المشي وهي جالسة فوقي لكن الأمر كان صعبا جدا لقد كنت أشعر بالتعب بسبب مافعَلتُه بي سابقا و كنت احاول تمالك نفسي وامشي ببطئ شديد لكن سيدتي لم تهتم لحالتي أبدا بل بدأت بضربي و شتمي وهي تقول لي أسرع ايها الغبي لا اريد تناول الفطور باردا ثم استجمعت قوتي واسرعت حتى وصلت بها الى طاولة الطعام ف بقيت جالسة على ظهري وبدأت بتناول الطعام وقالت لي اياك والتحرك اريد ان اكل براحتي... كدت ان اقع عدة مرات لكني احاول ان لا أقع بأقصى جهدي كي لا اغضب سيدتي وهي كانت تتناول طعامها ببرود وبطء شديد و كانت ترمي لي بضع قطع من الطعام على الأرض وتشير لي كي اكله فاحاول تناوله بكل صعوبة...
عندما انتهت سيدتي من طعامها امرتني ان اذهب بها الى المغسلة كي تغتسل...
ثم بدأت ارجوها واتوسل اليها كي ترحمني، لكنها لم تستجب وبدأت بضربي بكل قوتها حتى وقعت على الأرض وبدأت تدوس علي ب أقدامها وتشتمني بمختلف الألقاب،
ثم ذهبت و تركتني على الارض معذبا وعادت بعد قليل ومعها السوط والحبال...!
وبدأت بتربيط و تقييد كل جسمي ولم اكن قادرا على المقاومة او الحراك فبدأت ارجوها واعتذر واقبل أقدامها كثيرا، عندها توقفت وقالت لي: حسنا سوف اسامحك هذه المره لاني اعرف اني (انهكتك) جداً في الفترة الماضية و سوف اتركك لترتاح قليلا لكن بعدها سوف يكون لنا حديث اخر... اتفهم؟
سوف تنفذ كل اوامري وتكون موجودا لخدمتي وتطيعني وتنفذ كل طلباتي سوف تبقى مرافقا لقدمي اينما ذهبت ولن اقبل بأي حجة وسوف يكون عقابك قاسياً جدا في حال لم تنفذ اوامري... ايها الكلب.
هنا بدأت بشكرها وتقبيل اقدامها مرة أخرى وقلت لها حاضر سيدتي، انا تحت أمرك في اي شيء تريدينه...
لقد اشفقت سيدتي علي قليلا واقتربت مني وقالت لي:
قم اشرب وكل واستحم وافعل اي ماتريد ثم سأعود لك لارى ماذا سوف افعل بك يا خادمي المطيع!
ثم فركت بقدميها على رأسي و وجهي وذهبت...
بقيت وانا افعل كل الأشياء الواجب علي فعلها منتظراً سيدتي كي تعود الي... و لكي اعرف ماذا تخبأ لي أيضا في المرة القادمة...

غرفة العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن