ممارسة العذاب...2

58.7K 195 36
                                    

عندما احضرت سيدتي الصندوق الأسود وسمعت كلامها وضحكتها الشريرة ارتعبت من الخوف...!
وعندما بدأت بفتح الصندوق أحسست وكأن أبواب الجحيم تفتح في وجهي...
لقد كنت خائفا وقلقا جدا لا اعرف ما هو مصيري ولا اعرف ما الذي يمكن ان يحدث لي ولا اعرف ماذا يمكن ان تفعل سيدتي الشريرة بي...
قاطع صوت خطوات مشي سيدتي التفكير و الصوت يقترب وخوفي يزداد مع اقتراب الصوت وكانت تمسك بيدها شيء لم استطع ان اراه...
وقفت أمامي و كان رأسي بين قدميها، ثم جلست على صدري واقتربت مني وامسكت السلسلة بيدها وشدتني اليها ثم قالت بلهجة قوية:
هل انت جاهز كي ابدأ في ترويضك وتصبح مُلكاً لي وتحت تصرفي...؟
بكل تأكيد سيدتي انا جاهز لأي شيء وأعتذر عن جميع اخطائي سامحيني لكن لا ترعبيني بنظراتك هكذا ارجوكي...
ضحكت بصوت عالي وقالت:
انا لم ابدا بشيء بعد، وانت خائف هكذا... ؟
يجب ان تعاقب كي لاتعيد اخطائك سوف اسمع صوت صريخك وانت تعذب تحت اقدامي وسوف استمتع بهذا وانت لاتستطيع ان تفعل شيء! سوف تتعلم طاعتي وتنفيذ اوامري غصبا عنك...!
وانا لا اتساهل مع الاخطاء والعقاب عندي صعب وشديد...!
هنا لم تترك لي مجال للتحدث ثم نهضت بسرعه و كان بيدها سوط منظره مرعب، لقد كنت خائفا جدا، مصيري ان اتحمل تعذيبها الآن لا استطيع فعل شيء لقد جئت إليها بارادتي ولا استطيع الانسحاب الآن أبداً...
امسكت بي بيديها ومزقت ملابسي ورمتها...
ثم قلبتني حتى اصبح ظهري مكشوفا امامها...
بدأت احس بشيء بارد يمشي عل ظهري، لقد بدأت بإرعابي و انتظرت ضربتها الأولى، حاولت الا اخاف وان اغمض عيناي وافكر بشيء مختلف...!
لكن مع ضربتها الاولى نسيت كل شيء ولم اعد احس الا بالألم وصراخي كان عاليا تلتها ضربات اخرى كثيرة ...
لقد كنت اتألم واصرخ عاليا واطلب الرحمة واترجاها ولكنها ضلت تضرب بقوة وبدون رحمة، لم يهمها صراخي، لكن كلما صرخت اكتر كلما كانت تزيد الضربات وتقويها وتعلو ضحكتها الشريرة أكثر و أكثر...
و بعد الكثير من الضربات كأني تخدرت ولم اعد أشعر بالالم و كنت سوف استسلم لولا انها توقفت باخر لحظة...
ثم تركتني ومشت الى السرير وجلست...
وانا اتاوه من الالم...
ثم قالت لي هل تعلمت الدرس ايها الغبي؟
او تريد المزيد كي تتعلم؟
لم استطع الكلام من شدة الألم و لم اكن قادرا على فعل اي شيء، هنا نهضَت بسرعه وداست بقدمها على راسي بقوة! لماذا لا تجاوبني يا غبي؟؟ عندما اسئل يحب أن تجاوب بسرعه...!
بكل صعوبه بدات اترجاها واتوسل اليها كي تسامحني...
حتى اني استنفذت كل طاقتي حتى اقترب من قدميها واحاول تقبيلها والإعتذار والتوسل...
هنا بدأت بالابتسام،،،
يبدو انك بدات تفهم الدرس ايها الغبي...
هذا مكانك عند قدمي انت كلبي ورهن اشارتي وتحت طوعي يجب ان تعرف مكانك جيدا...
ثم انحنت واقترب مني وبدات بالتحسس على اماكن الضرب التي بانت على جسدي، هل يؤلمك جسدك يا كلبي...؟
هذه اثار خضوعك لي يجب ان تبقى ظاهرة على جسدك..
علاماتي يجب ان تبقى كي تعرف مكانك وقيمتك جيدا...
ارجو ان تكون فهمت الدرس ومكانك جيدا كي لا اعيد ما فعلت او افعل ماهو أكثر...!
حاضر سيدتي لقد فهمت كل شيء وعرفت مكانتي انا رهن اشارتك وجسدي ملك لك انا لاشيء بوجودك واقر واعترف بهذا لكن لاتعذبني هكذا ثانية ارجوكي...
هنا بدات بضربي و الدوس مجددا بقدميها وقالت:
اخرس يا خادمي، لايحق لك طلب اي شيء!
انا فقط من اطلب واقرر متى اعذبك او لا...
انت كلبي وتحت امري لايحق لك التكلم يبدو أنك لم تفهم الدرس جيدا بعد يجب ان تعاقب مرة اخرى ولكن هذا المرة مختلفة وسوف تعاقب بشدة حتى تتعلم لاني لا أحب ان اعيد كلامي يا غبي... مفهوم؟؟؟
ثم بدات بسحبي وشدتني الى السرير...
و ربطتني بطرفي السرير بقوة، حتى لم اعد قادرا على تحريك اي شيء...
ثم اتجهت الى الصندوق الأسود...
وبدأت باخراج اشياء كثيرة منه وترتيبها قريبا مني و أنا اطالع بكل خوف،، لقد جعلتني مرعوبا جدا...!
ماذا فعلت حتى اغضبتها هكذا؟؟
انا غبي جدا ماذا سوف تفعل بي؟؟
الان لقد زاد خوفي كثيرا... 💔

غرفة العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن