♡الفصل الحادي عشر♡

Start from the beginning
                                    

هز رأسه بيأس فجلس امامها وعيناه تلتهمها فنظرت له بحاجب مرفوع متحدثة بوقاحة:
_جميلة اليس كذلك.

نفخ خديه بغيظ فتلك الفتاة لها تأثير قوي عليه حقًا رغم أنه لم يراها سوي الآن قائلًا بحدة:
_هيا قولي ماذا تريدين؟!

اعتدلت في جلستها متحدثة بجدية عكس ما كانت عليه منذ قليل:
_وردتنا معلومات عن تلك الشحنة التي سيقوم ذلك اللعين بإدخالها إلي مصر.

ارجع بيبرس ظهره إلي الخلف قائلًا ببرود:
_اعلم ذلك.. وماذا بعد.

فتحت عينها بصدمة قائلة بحدة:
_ماذا؟! كنت تعلم؟! ولماذا لم تخبرنا بذلك.
_انا التي اخبرت من ارسلكِ ايتها الغبية.. وإلا كيف سيعرف هو.

نظرت له وقالت بغيظ:
_لا تنعتني باللغبية ايها الأبلة.. ومن أين لي أن اعرف.

غمز لها قائلًا بإستفزاز:
_وها انتِ قد علمتي.. ماذا بعد.
_سيقوموا بتنفيذ عمليتهم نهاية ذلك الشهر.. اي بعد عشرة أيام منذ الآن..

اومأ لها بتأكيد:
_هذا صحيح.. تلك الشحنة ذات اهمية كبيرة لدي ذلك اللعين..
تسائلت بقلق:
_وهل هناك منفذ لتوقف تلك العملية؟!

هز رأسه بحيرة:
_لا أعلم ولكنه أمرني بأن ابعث رسالة لشخص مصري ذو نفوذ كبير.
_بالتأكيد سيرفض.
ضحك بسخرية لازعة وقال:
_لن يستطيع الرفض.. فهذا الشخص كان من إحدي ضحاياه في الماضي.
فتحت عينها بإتساع متحدثة بسباب:
_ذلك اللعين الحقير.. صدقني لقد اقتربت نهايته وستكون بشعة بالتأكيد.

زفر الهواء العالق برئتيه ببطئ متذكر عمله مع زعيمه هذا بعد أن أصبح جاسوسًا يعمل لدي شرطة بلده، بالبداية كان يرفض ذلك الأمر الإنتحاري ولكنه عندما علم كل تلك القاذورات قرر الدخول إلي هذا العالم القذر الملئ برائحة الدماء والانتهاك.

افاق علي صوتها وهي تقول بعملية:
_حسنًا سأذهب الآن وسآتي إليك مرة اخري.. لن تستطيع التواصل علي الهاتف الأمر اشبه بمهمة انتحارية.

وقف قبالتها وبدون سابق انذار قبل وجنتها الوردية بعمق.. فتحت عينها بصدمة آخذة بضعة دقائق لكي تستوعب ما حدث منذ قليل.

نظر له متحدثة بتلعثم:
_م.. ماذا ف.. فعلت للتو.

اجابها بابتسامة عابثة:
_ماذا فعلتُ عزيزتي.. انها مجرد قبلة بريئة.

حدجته بحدة قائلة:
_يبدو عليك عديم التربية.
_وكيف علمتِ ذلك..
_ماذا؟!!!!
اقترب منها اكثر مائلًا نحوها متحدثًا بعبث:
_اذا اردتي الحقيقة لم استطيع مقاومتك فاتنتي.

خجلت واحمر وجهها فذهبت من امامه مسرعة قافزة من الشرفة مثلما جائت.. هتف هو بابتسامة بلهاء تزين ثغره:
_فاتنتي.....

«s h o r o u k»

في قصر الراوي تجمعت العائلة حول طاولة العشاء في جو ملئ بالبهجة والسعادة، ظلوا يتحدثون كثيرًا إلا أن قاطعهم الحارس الخاص بيزن قائلًا:
_في مندوب برا يا فندم وبيقول إن الطلب اللي حضرتك طلبته وصل.

خادمة الشيطانWhere stories live. Discover now