عشقت ملاكي 17

2.7K 83 25
                                    

عشقت ملاكي 17

نتهي الحفل ....
حيث ذهبت ملاك بعد عناق دام طويلا لكل من فريد وعز ونور وحياة وهم يتمنون لها السعاده...
حيث أوصت والدها علي الانضباط في الاكل والالتزام بمواعيد الدواء.
كما أوصت عز علي أن يأخذ باله من والدها ومن نور بالاخص.
واوصت حياة بالاعتناء بنفسها والتحدث معها دائما .
وايضا مريم صديقتها الجديده قالت لها وإن كان لينا عمر وفرص تانيه هنتكلم في حاجات كتير بس ابقي اتواصلي معايا هاه .
وذهبت في السيارة بعد ما أصدرت صوت احتكاك الفرامل لتنزل ستائر النهايه وتختفي لتعلن عن بدء حياة أخرى جديده لكلااااااا منهم ....
_________
في سيارة ادهم الموجوده بجواره ملاك.

ملاك بعد أن خرج صوتها بعد معافرة في التحدث :- هو احنا هنروح ع فين.
ادهم بشرود حيث فاق على صوتها :- هنطلع ع فندق بالظبط هنغير هدومنا وانا هظبط أمورى عشان السفر كمان ٣ ساعات.

اكتفت ملاك بالايماء له فقط بل كانت تود أن تسأله المزيد والمزيد من الاسئله...ولكن فضلت الصمت والنظر إلى الطريق عبر نافذة السيارة... والاستمتاع بتلك اللحظه لحظة التأمل في هذا الجو الهادئ....
______
بعض نصف ساعه وصلوا الي الفندق الذي يمكتون فيه بضع ساعات فقط....
ادهم بدون أن ينظر لها :- يلا انزلي .
في الواقع هواء جو ساكن هدوء يؤدى الي.....نوم بالتأكيد.
وبالفعل كانت ستذهب الي أحلامها ولكن فاقت من نومها هذا علي صوته :- قلت يلا انزلي اي مبتسمعيش.
ملاك بجمود :- مأخدتش بالي .

وبالفعل ذهب ادهم الي السكرتاريه وأخذ منه مفتاح الجناح الذي قد تم حجزه من قبل عن طريق يوسف صديقه.
وذهب ليصعد بالاسانسير وهي كانت متوترة ومترددة ليس منه بل من الاصعب منه وهو الاسانسير هي تخاف من الأماكن المغلقه .....
وقد لاحظ ادهم شرودها وحركة عيناها المتوترة ...
ادهم :- هتقفى كتير يلا .
ملاك بصوت متردد وخائف :- انا مش راكبه قولي احنا في الدور انهي وهطلع عن طريق السلم.
ادهم :- نعم .
ملاك :- لو سمحت.
ادهم وقد تذكر انها خائفه منه من أن يكونا في مكان واحد :- الرابع .
اكتفي فقط بقول هذه الكلمه واغلق الاسانسير ليصعد به فقط وتركها وحدها .
نزلت دمعه حارة علي وجنتيها وهى تتذكر حين كانت مع أبيها واخيها عندما كانت تذهب معهم الي الشركه كان يحملها عز ويصعد بها خوفا علي سلامتها... وأبيها الذي كان يناغشها ويتحدثون ويضحكون وهو صاعد معها ...وهذا الرجل الذي يقولون عليه زوجى من بضع ساعات تركنى وذهب .....
والتفتت ملاك لترى اين السلم وتصعد عليه بهذا الفستان الملكي الذي لم تستبدله بعد...

أما ادهم :- ماشي كله بآوانه يا بنت فريد....ووصل الي الطابق الرابع ولم يكلف نفسه ويذهب الي السلم ليراها بل ذهب إلي الجناح وفتحه ودخل وترك الباب مفتوح....
أما هي بعد دقائق تعب في الصعود بهذا الفستان صعدت الي وجهتها....الطابق الرابع ولكن لم تعرف اي جناح سيمكثون فيه....ونظرت حولها ولم تراه ..
...ملاك في عقل بالها :- الي هذا الحد مكلفتش نفسك تستناني .
ولفت انتباهها باب جناح مفتوح في اخر الممر ...فذهبت لتستكشفه.
تأكدت من أنه الجناح لان في ذلك الوقت لم تري غيره مفتوح أو بمعني اصح لم يوجد غيره مفتوح ....
ذهبت أمام الباب وتطلعت له أدركت من الزينه الموجوده بالداخل أنه للعرسان ....ومن يكونوا غيرهما...
دخلت بعد أن طرقت علي الباب ..ثم اغلقته..
رأته خارج من الحمام يرتدى المنشفة فقط يضعها علي خصره.....
أطلقت صرخه صغيرة واخفضت بصرها في الحال.
انتبه لها ادهم :- وابتسم ابتسامه سخريه .
حيث أخذ ادهم ملابس مريحه وذهب ليرتديها...
أما هي ...وما ادراك ما هي ماذا تفعل....
هل ترفع النقاب .... أمام ذلك الرجل الغريب عنها من وجهة نظرها هي رأته عدة مرات فقط .... ولم تعرفه ولا تتحدث هل هذا معقول ..
رأت حقيبتها التى أعدتها لها نور وذهبت لتأخذ منها منامه مريحه لتقوم بتبديل فستان الفرح........
وبالتالي ذهب ادهم ليرتدى ملابسه وأخذ اللاب توب ليتابع عمله من عليه ......
وبعد ذلك خرجت ملاك وهي في قمة التوتر من ذلك الموقف ....اترتدى ذلك أمامه ...اتظهر أمامه من دون نقابها وحجابها أيضا..اتفعل ذلك أمام ذلك الوحش عديم الاحساس....
ملاك أمام المرأة داخل الحمام :- وانا هخرج كده هيشوفني كده ازاى ....اعمل اي يا ربي ....
بس ده جوزك وانتى مراته يلا متغضبيش ربك واخرجي
* حيث كانت تشجع نفسها بتلك الكلمات * وخرجت وهى ترتدى بيجامه من اللون البينك ستان ....وترفع شعرها ع شكل ( كعكه) ....
وأخذت من حقيبتها إسدال ودخلت مرة أخرى وقد تذكرت انها يجب أن تستمد القوة من صلاتها ......
وخرجت من الحمام وأخذت سجادة الصلاه من حقيبتها وبحثت عن القبله عبر فونها وعرفت مكانها وبدأت تصلي بخشوع تام وتدعي ربها وتتحدث معه بكل تلقائية ......* عقبالكم يلا نسيب الفون شويه ونقوم نقابل ربنا ونصلي لو ركعتين * حينها دخل ادهم الغرفه وراي ذلك الموقف وقف يتابعها برهة من الوقت
ادهم (في عقل باله ) :- اي ده ده واضح انك مؤمنه بقا مش لابسه النقاب زينه وخلاص ....لا لا ما يمكن لابسه النقاب ستاره ليها على عمايلها اومال هدبس في جوازي منها ليه........

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Apr 04, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

عشقت ملاكى Donde viven las historias. Descúbrelo ahora