الفصل السابع ⭐

573 31 17
                                    

منيرة : لماذا تزوجتها ! أنها ابنته !
أدهم : لا أحد له الحق في الحصول على إجابة
نظر إلى جدته مضيفا : لا أريد المزيد من المشاكل يكفي الماضي يا جدتي
أنا أنتظر شفاء أخي و الاطمئنان على أختي
و في هذه الفترة سيدرا ستكون هنا كونها زوجتي
لا أعلم اذا كانت ستبقى في المستقبل و لكنها كذلك الآن و هذا يهمني 
سيدرا لا ذنب لها لما حدث في الماضي
هي و أختها و أختي أبرياء
رغم أن والدها سيء لا يعني أنها سيئة
و لا تنسوا أنني تزوجتها باتفاق و ليس لأننا نحب بعضنا البعض و الزواج كانت فكرتي أنا
أتمنى أن لا اقتربوا منها لا أريد المزيد من المشاكل أرجوكم...
الجدة : حسنا يا صغيري لا تقلق ....

ذهب أدهم وراءها بعد أن لاحظ أنها لا تمشي بشكل جيد على قدمها
اقتربت منها ثم قال : تعالي لاعالج قدمك
لم ترد عليه بل غيرت طريقها
بقي ينظر إليها ثم قال : و كأنني أهتم لك ..

في المساء كان سيدرا جالسة في غرفتها
نزلت إلى الأسفل و طلبت اوراق و اقلام
ردت سلوى ( ابنة منيرة عم ) : مرحبا أنا سلوى ابنة عم أدهم
سيدرا : مرحباً ما اسمك كم عمرك !
سلوى :سلوى  ثمن سنوات
ردت سيدرا مبتسمة : أسمك جميل
سلوى : و أنتي سيدرا أسمك اجمل
سيدرا : شكرا لك ، هل أجد عندك أوراق بيضاء و أقلام !
سلوى : أجل انتظري ...
ذهبت سلوى و أحضرت لها الأوراق و الأقلام
بينما شكرتها ، صعدت إلى غرفتها و بدأت بالرسم
كانت ترسم رسوم مختلفة
و أغلبها سوداء
جاءت الجدة و طلبت منها النزول لتحضير العشاء و لكنها لم تسمع
فهي كانت تضع سماعات بلوتوث
بعد مدة عاد أدهم
جلس ثم طلب أن يأكل
الجدة : لا يوجد طعام
زوجتك لم تحضر الأكل
رد أدهم بهدوء : ألم اخبركم أن لا تعتمدوا عليها ؟!؟؟
الجدة : من سيحضر الطعام ! الخدم في إجازة و زوجة عمك اليوم عادت من سفرها
هل أنا من سيطبخ لها !!!
أدهم : حسنا ساتكلم معها ...
صعد إلى الغرفة ، دق الباب و لكنها لم تفتح
فتح الباب وحدها ترسم
اقترب منها ، فرفعت رأسها ثم قالت : ماذا هناك !
ثم أطفأت الموسيقى لتسمع كلامه
رد عليها بهدوء : الساعة الثامنة و لا يوجد شيء لناكله
سيدرا : لن اطبخ لكم
أدهم : اليوم فقط غدا زوجة عمي ستفعل
سيدرا : أين الخدم !
أدهم : إنهم عمال و ليسوا خدم
سيدرا : اذا كانت الخدامة  مهمة لك و لا تريد منها أن تطبخ
اطردها و أنا من سيطبخ دائما و ستاكلون ما أريد 
أدهم : اطبخي أي شيء
وقفت ثم نزلت إلى المطبخ
بينما جلس أدهم و بقي ينظر إلى الرسومات
كانت عبارة عن أعين الناس
و أغلبها أعين لرجل
لم تكن له ولا لأمير
بقي ينظر بحدة ثم قال : إنه والدها ...

من جهة أخرى بعد ربع ساعة وضعت سيدرا الطعام
كان عبارة عن باستا بصلصة حمراء
نادت سلوى على أدهم .ثم جلس الجميع
جلس الجميع بينما بقيت سيدرا واقفة
أردفت منيرة بسخرية : حتى سلوى يمكنها طبخ هذا الطعام
سيدرا : اه لو طلبتي منها اذا طبخه
أفضل من الإنتظار ،
أدهم : إجلسي
سيدرا : لا أريد ، سأتجول قليلا بالحصان
أدهم : الجو غائم ، سينزل المطر لا تخرجي
سيدرا : لا تقلق أيها المدني نحن كبرنا في هذا الجو و متعودين على الأمطار الغزيرة
خرجت من المزرعة
بينما وقف أدهم و ازال الستائر  و بقي ينظر إليها
بينما ذهبت مسرعة بالحصان ، أردف لعائلته : لن تطبخ من بعد  اليوم
لن تدخل إلى المطبخ إلا في حالة رغبتها في ذلك
اطلبي من الفتاة أن تعود للعمل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 30, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العشق المميتWhere stories live. Discover now