الفصل الثاني ⭐

313 22 1
                                    


أدهم : لا لست مرتبط و لكني أفكر في ذلك
و أنتي !!
هزت كتفيها قائلة : لا أعلم كنت كذلك و لكن الآن لا أعلم وضعي
المهم
هل تريد رؤية أزهار سوداء؟؟؟
رفع حاجبيه بعدم الفهم ثم قال : لم تراها عيني من قبل !!؟
مشت لبضعة خطوات ثم أشارت بيديها قائلة : أنظر إنها هناك
أبتسم بلطف ثم قال : جميلة
عضت الشفة السفلى بحزن ثم قالت : لا بد أنك لا تحب الازهار!!؟
ضحك بقهقهة قائلا : في الحقيقة لا اهتم لهذه الأمور
تنهدت ثم قالت : ماذا تعمل اذا!!؟
أدهم : طبيب أو بالأحرى كنت كذلك قبل أن أترك مهنة الطب
رفعت حاجبيها بعدم التصديق ثم قالت : فعلا ؟؟؟
رد عليها بنبرة هادئة : لماذا أنتي مصدومة؟؟؟
ضحكت بخفوت ثم قالت : في الحقيقة كان لي صديق كان يريد أن يصبح دكتور عندما يكبر ، ذكرتني به
نظر إليها بحيرة و لكن سرعان ما قاطعت  تفكيره قائلة : و ماهو تخصصك !؟؟
أدهم : ممم في الحقيقة لقد تركت المهنة منذ سنوات و أنا الآن أعمل في شركة
ردت عليه بعدم الفهم : كيف لطبيب أن يترك عمله !؟؟
هز كتفيه بضعف قائلا : الظروف ، المهم ماذا عنكي!؟؟
هزت كتفيها بحزن قائلة : لا يمكنني الخروج من هذه القرية ، بعد أن أكملت دراستي حكم علي بالبقاء هنا ، في انتظار حصولي على موافقة من جدي للقيام بأي عمل كان ، أو بالزواج من الرجل الذي سيختاره لي
أدهم : في نظري المرأة مكانها المنزل ، أن تربي أطفالها و تهتم بزوجها
نظرت إليه بغضب قائلة : اذهب و احصل على خادمة اذا لماذا تتزوج من فتاة ، هل من أجل أن تخدمك !؟
ضحك بقهقهة قائلا : و كأننا نتكلم عن زواجنا!!!
احمرت وجنتيها بخجل ثم قالت : بالطبع لا فأنا لا اقصدك و لكن لا أحب أن ينظر إلى المرأة أنها آلة يجب أن تطبخ و تغسل و تصبح خادمة
و بالاخص أن تلبي احتياجات الرجل !!!!
أدهم : و لماذا ! لم أقل هذا قلت مكانها المنزل لم أقل من أجل الطبخ
أنا يمكنني توفير كل شيء لها فقط لا أحبها أن تعمل ليس لأنني لا أحب أن تصبح قادرة على العمل و لكني أفضل أن لا يراها أحد ...
فجأة وردها اتصال فردت بخوف : نعم ! حسنا سآتي على الفور ...
أعتذر لقد تأخرت
نظر أدهم إليها بتوتر ثم قال : هل سآراكي مجدداً؟؟؟
هزت كتفيها و لم ترد عليه ، ركبت حصانها و رحلت ...

بينما ذهب أدهم لمزرعته

وصلت سيدرا إلى المزرعة ، وجدت أمير برفقة زوجته
انصدمت من وجودهما معا تنفست بأنفاس متقطعة و يبدوا عليها الغضب
بينما نظرت إلى جدها بغضب : هل سمحت له بالدخول ؟؟؟؟
الجد : يجب أن نتكلم معه أولا
أمير : سيدرا هل يمكننا أن نتكلم في غرفتك !!

صعدت إلى غرفتها دون أن ترد عليه
بينما لحق بها
و دخل إلى غرفتها

أردفت بحزن : لقد تخليت عني
أمير : أعتذر و لكني مجبر على هذا ، فأنا أحبها ..

رفعت حاجبيها قائلة : تحبها !؟. هل أنت تمزح معي!؟؟
أنت تحبني أنا
أمير : لا أنتي تعلمين أننا لا نحب بعض
لطالما كنا نكذب على بعضنا البعض
أنتي من أجل أن تنسي الماضي جعلتني حبيبك و لكنني لست كذلك و لست كذلك بالنسبة لي
أنا لا أحبك

العشق المميتWhere stories live. Discover now