الفصل الخامس ⭐

238 24 8
                                    


أدهم : لا ..
ليث : تلك العائلة جيدة للغاية و لكن بعد عودتكم تدمروا
لا أعلم ماذا حدث لهم
جود انفصلت عني بدون أي سبب
منذ يومين


أخبرتني أنها لا تريدني
اعتقدت أنه لأنني لم أطلب يدها بعد
ذهبت البارحة وطلبت يدها و لكنها بكت و أخبرتني أنها لا تريد
سألت سيدرا عن سبب تصرفاتها أخبرتني أنها لا تعلم
أحبها يا أخي ماذا سأفعل !!
وضع أدهم يده على كتفه ثم قال : لعلها تمر بوقت صعب ، انتظر قليلا و عد إليها ، بما أنها تحبك من المؤكد أنها متوترة لا تقلق رأيتها و رأيت من أنها مختلفة عن كل عائلتها حتى مختلفة عن سيدرا
إنها لطيفة و حنونة
ليث : إنها كذلك و لكن منذ أسبوع لم تعد كذلك أصبحت تبكي على أتفه الأسباب
أدهم : إنهم النساء لايمكنك أن تفهم ماذا يريدون ....
ل

يث: و كانك تفهم في النساء..
ضحك أدهم ثم قال : القليل ...

بينما كان على وشك الصعود إلى غرفتها

كانت سيدرا تتفحص الغرفة ، كانت غرفة أدهم القديمة
أردفت بحزن : أعدك يا أبي أنني سأدمرهم
لم انوي فعل أي شيء في الماضي و لكنهم احضروني إلى هنا لكسر غروري
سيعرفون لاحقا من هي سيدرا الجندي
فجأة رد عليها أدهم و هو متكأ على الحائط : عرفيني على نفسك ، أموت شوقا لمعرفة زوجتي العزيزة !!؟
ألتفت إليه ثم قالت : ستعرفني مع الوقت

بلل شفتيه ثم قال : أنتي سيئة للغاية  بقدر جمالك أرى خبثك
ضحكت بخبث قائلة : هل تعترف أنني جميلة !
رد عليها ببرودة : و غير آمنة
تنهدت بتكبر قائلة : جيد
كان يقترب منها و هي بدورها توترت ، خشية أن يلمسها
و لكنه توقف أمامها قائلا : هل تعتقدين أنني أريدك !!
عقد حاجبيه بصدمة ثم أضاف : أنا أريدك أنتي ! ثم أشار إليها بإشمئزاز
ضحك بسخرية مضيفا : لو كنتي آخر فتاة في العالم لن المسك
توترت لكلامه ثم قالت : لماذا تزوجتني ؟
رد عليها بهدوء : ماذا أخبرك جدك !
ضمت يديها على صدرها ثم قالت : أنك ستسلمني للشرطة اذا رفضت ، زواجي منك كان لهذا السبب و لكن بما أنك لا تريدني ، لماذا تساعدنا !
سلمني للشرطة
كدت أن أقتل شقيقك لماذا تحميني!
ماذا لو فعلتها مجددا !!!
ماذا لو خرج والدك من السجن ! ألا تعلم أنني امقته ! من السهل قتله هنا
مسكها بقوة من ذراعيها ثم قال : لن تتجرأي على فعل أي شيء ، لهذا تزوجتك لتكوني لعبة في يدي
نظر إليها بغضب قائلا : إياك ثم إياك أن تتعرضي لأفراد عائلتي و لاسيما أختي
إنها نقطة ضعفنا جميعاً اتفاقنا !!!
ردت عليه بحيرة ثم قالت : و لماذا سأتعرض لفتاة لم تؤذيني؟؟؟؟
أدهم : لانك سيئة

ردت عليه بعدم الراحة قائلة : أنا  جاهزة لأي شيء ستفعله بي حتى لو كان أخذ حقوقك كزوج
لن أعارض صدقني و لكن ضع في عقلك أن أخاك لن يبقى على قيد الحياة و والدك نفس الشيء
سأفعل أي شيء لاجعل هذا القلب ( و تشير إلى قلبها ) يرتاح ولو قليلا
لاجعل أبي يرتاح في قبره
كان والدك عدوي الوحيد و الآن شقيقك أيضا ، لم تسألني لماذا ضربته على رأسه !
رد عليها بغضب : لا يهمني و كان على وشك الخروج و لكنها ردت عليه بنبرة ترتجف : كان يريد الاعتداء على أختي ...
بقي جامد مكانه ، عقد حاجبيها و التفت إليها وحدها ترتجف و الدموع تنهمر من عينيها
رد بدهشة : ماذا جواد !
أومأت برأسها و هي تنظر إلى يديها ثم قالت : أجل ، و الآن هي مصدومة ، حتى أنها انفصلت عن ليث ، صدقني حياتها لن تكون سهلة من بعد الآن و كله بسبب شقيقك ،
جلست على السرير و وضعت يديها على وجهها ثم قالت : عائلتك لا تزال تريد تدميرنا
منذ سنوات كنتم السبب في موت أبي و ذهاب أمي و الآن أنتم السبب في حزن أختي و تدمير مستقبلها و مستقبلي و مستقبل أمير
أنا أكرهك يا أدهم أكرهكم جميعاً ...
ضغط على يده و خرج مسرعا لإستنشاق الهواء
رفع رأسه إلى السماء ثم قال : اللعنة عليك يا جواد ، كيف لك أن تفعل هذا ؟
كيف لي أن أخبر صديقي أننا السبب في حزنه ؟؟؟؟

العشق المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن