ان الامر وما فيه انها....

458 12 8
                                    

"واستطعنا العودة بالزمن باستعمال الة الزمن التي عثرنا عليها  .... "

"....ان ما فهمته هو !! ان صديقك الذي كان يعمل معك على المشروع اخذ الة التحجر وسافر للماضي ليحجر البشرية ، في نفس الوقت انتقلت لبعد اخر لتتمكن من ايقافه بذلك الخط !؟ "

"اجل فهو انتقل عبر الزمن .... لكن انا انقلت عبر الابعاد وعندها كنت هو ."

"اصبح الامر معقدا "نقر بالقلم على لوحة الكتابة التي تحتوي بعض الاوراق بارتباك

"هو معقد اعلم هذا لكنه سهل سهولة بالغة ، اعثر على فجوة زمنية ، انتقل عبرها ، اعثر على بعد اخر انتقل عبره....ان اصعب شي "فكر قليلا"هو الانتقال عبر الابعاد ، لان من تعرفهم ليس بالضرورة ان يعرفوك، وهذا شكل لي ارباك بادئ الامر، ولا تعرف من ستكون بذلك البعد.

"اضنني فهمت  ..."

"لكن قلت انك كنت تعد الثواني ...ماذا بشان ذلك ؟! اعني كيف حدث ، هل نسيت ام ماذا ؟!

سمعا طرقا على الباب  نظر الاثنان له ،فتح بعدها

"ستنتهي الزيارة بعد نصف ساعة .." مد شاب بشعر ابيض يرتدي كمامة سوداء راسه ليعلمهم باقتراب وقت الرحيل.

"حسنا شكرا لك "اعاد نظره للرجل الجالس امامه

"كان ذلك ....نظر للنافذة ليهدا قليلا " حين انتقلت لذلك الخط الزمني ...كنت لا ازال فتى بالرابع من عمري ،ولا اعتقد ان جسدي استقبل كم المعلومات ....او لانه بسبب تلك المشكلة التي واجهتني في الالة لحضة الانتقال ....لست متاكد ، ربما كانت العامل في فقداني الذاكرتي ،لكن كان هناك خالي بياكويا كما قلت سابقا ."

اوما براسه

"لم اذكر شيء ...لم استطع تذكر شيء لكن كان بياكويا يعرف كل شيء  ، لهذا كان مؤمنا بي لاخر لحضة فكيف لا يفعل ونحن نتكلم عن صديقه منذ الطفولة بخط زمننا الاصلي .

"خط زمنكم الاصلي ؟!"رفع حاجبا

"انا وبياكويا انتقلنا لخط زمني واحد بداية الامر....بعدها انتقلت انا ولا اعرف لم لم يستطع الانتقال معي ، قال اننا سنلتقي  ، وبعد عشر، لا بل مئات المحاولات ، كنت معه لكنني بعمر الرابعة ولا اذكر شيء وهو بعمر الثلاثين .

"اهه !!" فتح فمه بصدمة "اذا ان من التقيت به بالنهاية كان ؟! سال بتوتر

ضحك وهز راسه " لم يكن سواي "

فتح عينه بصدمة "لكن كيف لا يمكن ان تلتقي نفسك بنفس الخط الزمني ؟!

" ....ان من انتقلت لجسده كان ابن جسدي الاصلي ..."

"ماهذا !؟"

"كان اشبه بتناسخ ارواح "

"لقد ازداد الامر تعقيدا "وضع يده على راسه محاولا استيعاب الامور .

ان الامر وما فيه....  Where stories live. Discover now