Just Friend || markhyuck

part 3

بَعد ان انتهى مارك من شرح قصتِه استوعب دونقهيوك كل شيء لكنه لم يُصدق تماما بغض النظر عن شكلِ مارك اللذي بدا من المستقبلِ حقا؛ كان الجو كئيبًا بما فيه الكفاية ليتقبل دونقهيوك تلك التمثليةَ الغريبه

"اذًا سيدي أنا ساذهب لاعدَ لك حمامًا ساخنًا كي تريح جسدك"مشى دونقهيوك ناحية الحمام بعد اعطاءِ مارك ايمائه خفيفة له؛ كان مارك مرتاحًا بعد كل شيء لانه شعر و كان هذا الدونقهيوك هو هيتشان صَديقه لكن هيتشان ليس بهذا اللطفِ معه انه يمقُته

بعد ان اصبحت المياهُ ساخنة بما يكفي نادى دونقهيوك مارك كعلامه على انتهائه من تسخين و ترتيب كل احتياجاته؛ خرج دونقهيوك من الحمام و ذهب لاحضار بعض الملابس المُريحه لمارك

غطس مارك بجسده المتعب و تنهد براحه لقد افتقد هذا الشعُور بعض الشيء لكن فجأه هو رمش عندما تذكر ان نظاراته لا زالت معلقةً على انفهِ المثاليّ؛ سحب مارك النظارات و وضعهم جانبًا بعيدًا عن الماء و قد استمع لضوضاءَ لطيفه باتت كصوتِ دونقهيوك و هو يتذمر

ابتسم مارك لا شعوريًا و هو يستمع لذلك الصوتِ اللطيف؛ بعد فتره من حمامهِ الساخن سحب المنشفةَ ليُجفف جسده ثم أخذ الثياب التي وضعها دونقهيوك قريباً من البابِ في وقتٍ سابق و قد خرج مستقبلًا دونقهيوك اللذي احمرّت خدودُه و هو يراقب الرجل المُثير امامه يحدقُ به

الظلالُ الحمراء على وجه دونقهيوك كانت واضحه لكن لسوء الحظ مارك لم يكن يرى جيدًا دون نظاراته؛ فاتهُ مشهدٌ لطيف

"سيد .. مينهيونق هل .. تحتاجُ شيئا .."رفع مارك رأسه ناحية الفتى و قد قوبل الصغير بنظراتٍ ثاقبه رغم ضعف بصر الصبي الاكبر الا ان اطراف دونقهيوك انتفضت فجأه بسبب جمالِ اعين الاخر لقد كان على وشك التذمر مره ثانيه لكن صوت ضحكة مارك منعه؛ لقد وجدها لطيفه ..

"دونقهيوك انت لطيف و تسعى لخدمتي جيدًا"نظف دونقهيوك حلقه قبل ان يجيب بصوتٍ خافت"انت الحاكمُ بعد كل شيء سيد مينهيونق .."مارك ضحك و هو ينفي برأسه"نادني مارك ! او لا بأس اسمي لطيف من بين شَفتيك و مميز لان لا أحد غيركَ نادني به ~"

التقط مارك نظاراته و نظر للصبي الشبيهِ بحبةِ طماطم طازجه و لم يسعهُ سوى الرمش"اوه .. انا اتفاجئُ في كل مره أراك محمرًا فيها ، اعني ذلك لطيف .."ظهر عبوس على وجه الصغير قبل ان يومأ بخفه

"اظنُك تحتاجُ علاجًا لعيناك عوض هذه النظاره .. ساحضره لك و سترَ كيف انه سيُساعدك سيدي"ابتسم دونقهيوك بتكلُف قبل ان يتراجع خطوتان من أجل الخروج لاحضار الدُواء لكن فجأه