أساطير_الورد
#حصري
الفصل الحادي و العشرين بقلمي #نعمه_حسن🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
إستيقظت ورد من نومها بحماسٍ و شغف لزيارة والديها فنهضت سريعاً وإستعدت وخرجت من غرفتها لتلتقي بـ غرام التي كانت تستعد للخروج أيضاً فقال:
_صباح الخير.
=صباح الخير يا ورد هانم.. ما لسه بدري!!
_وإنتي رايحه فين بدري كده يا مرات أبويا؟!
قالتها ورد متسائلة بسخرية لترفع الأخري حاجبيها بتعجب وتقول:
=أنا رايحه السوق أشتري شوية طلبات و هاخد رؤي معايا.. علي ما أرجع تكوني خلصتي تنضيف البيت.
أنهت كلامها وهي تستدير متوجهه للخارج لتوقفها ضحكة ورد العاليه فـ إلتفتت لها مرةً أخري لتقول ورد:
_إنتي بتكلمي جد؟! مفكرة إنك لسه غرام المفتريه واللي قدامك ورد العيله الصغيرة العبيطه!!أنا قولتلك يا مرات أبويا هتشوفي ورد تانيه خالص.
=يعني إيه الكلام ده؟!
سبقتها ورد بخطوات و قالت وهي ترتدي حذائها وتستعد للخروج:
_يعني تنسي الشويتين بتوع نضفي و إطبخي وإمسحي دول.
ثم نظرت إليها بقوة وقالت: أنا مش خدامه عندك.
ألقت كلماتها تلك وصفقت الباب خلفها وغادرت لتترك غرام تنظر في أثرها بتعجب و دهشه ثم قالت:
=بقا كده يا ست ورد!!
ثم حدثت رؤي وقالت: خليكي يا رؤي في البيت وأنا مش هتأخر..هجيب حاجه وجايه.
°°°°°°°°°°°°°
لأول مرة منذ أربعة أشهر منصرمه تسير ورد بذلك الشارع الذي طالما دهسته ذهاباً و إياباً منذ نعومة أظفارها.كانت تسير تتطلع حولها بحنينٍ شعرت به للتو وهي تنظر إلي تلك البيوت و المحال التي إعتادت رؤيتها يومياً.
لم تغفل عينها عن نظرات و همسات نساء الحي و علمت بما يتهامسون ولكنها لم تبالي.
أصبحت تكتسب قوةٍ داخليه رهيبه ساعدتها في تخطي كل ما تمر به و تواجهه.
توقفت أمام بيتٍ ما و طرقت الباب عدة مرات لتفتح السيدة "عيشه" وتتفاجئ بها تقف أمامها فأسرعت تحتضنها بحنيةٍ و إشتياق چم وهي تقول:
_يا حبيبتي يا ورد.. كنتي فين يا ورد قلقتينا عليكي.
إبتسمت ورد قبل أن تمنحها إبتسامةٍ هادئه ثم قالت:
=محدش قلق عليا غيرك يا خالتي عيشه.. إنتي إزي صحتك وعامله إيه؟!
ربتت عيشة علي ظهرها وهي تدعوها للدخول فقالت:
YOU ARE READING
أساطير الورد
Romanceيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.