الجزء العشرون:لا تحطم مشاعرك

1.5K 199 33
                                    

هَويتُ لبريقٍ من عينيكَ فما بالُكَ بكلماتٍ سقاني أيها ثَغرُكَ كالعسلِ !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هَويتُ لبريقٍ من عينيكَ فما بالُكَ بكلماتٍ سقاني أيها ثَغرُكَ كالعسلِ !

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●

التساؤلات كثرت سؤال بعد الآخر ولا توجد لهذه الأسئلة إجابة عِندها ..
لكن يبدوا أن الملك قد شعر بتساؤلاتها .. 
إستطاع سماع أفكارها من خلال عينيها ..

علم بإنها سمعت ما همس به ..
والآن أفكارها تأخذ منعطفات خارجية ..
الآن يجب كشف الحقيقة ..
وسيخبرها أخيرًا ..
السبب الذي جعله في البداية يتزوجها ..

هي الآن زوجته ..
وهو زوجها ..
وهذا لقب جديد على كليهما ..
ومسؤولية جديدة على عاتقهما ..

إنتهت المراسم وهي الآن في غرفتها ..
الأفكار تأتيها واحدة بعد الأخرى بينما هي تمشي في الغرفة ذهابًا وإيابًا..
تحاول تكذيب أفكارها ..
يستحيل هذا ..
إن الملك تايلر ليس سيئًا إلى هذا الحد ..
أو ربما هم كذلك ؟

التناقض في داخلها يخنقها ..
جزء يتهمه والآخر يدافع عنه ..
أصبحت كالمحكمة ..
في داخلها مدعٍ عام يتهم تايلر ..
ومحامٍ يدافع عنه بإخلاص ..
وقاضٍ لا يعرف أيهما المُحق ..
في غياب الأدلة!

طُرِق بابها لتنظر نحوه بسرعة 
-إدخل ..

دققت في الشخص الذي مر من خلف الباب وعلمت بأنه الملك تايلر ..
هي لم تقل شيئًا لكنه علم بأنها كانت تحمل بداخلها تساؤلاتٍ بحجمِ الجِبالِ أو ربما أكبر ..

-أنظري .. أعلم بأنكِ تفكرين في أشياء وأحتمالاتٍ غريبة .. لذلك دعيني أشرح .. لا وقت لدي لذلك قللي من الأسئلة..
قال بسرعة وهو يضع مسافة بينهما بينما يتكلم بجدية ..

الوضع لا يتحمل المزاح إطلاقًا بينما هي مازالت تتناقض .. أهو فعل هذا والآن سيحبسها ويعترف لها بأن كل ما سبق كان كِذبة .. أم سيخبرها بشيئ لم تتوقعه وتغيراتٍ جديدة ويكون بريئًا ولم يكن يكذب عليها ..

هو كاذب .. لا هو صادق ..
كل شيئ كان وهمًا .. لا بل حقيقة ..
الإمبراطورية في خطر بسببه .. لا هو يحميها!

أهو الملاك أم الشيطانُ هنا؟

ظلت صامته تنتظر أن يكمل وهو لم يطل الصمت ..

سهم ورَقصَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن