البارت التالت

1.5K 63 20
                                    

_مفيش والله انا اصلا معرفهاش وهي معانا في العماره من فتره بس هي اصلا تحسيها مش طبيعيه ؟
"يقولها محمد وهو يستند علي السرير في الغرفه مع ليله اخته"
فتقول ليه بتوجس من كلمه "مش طبيعه "
_مش طبيعيه ازاي يعني عالفكره عاديه جدا وبنت محترمه مشوفتش منها حاجه
_انا مقولتش حاجه بس هي بحسها مرقباني رغم كل مره أبص لها ألقيها وشها في الارض .هي منين ولا حكيتها ايه فين عليتها؟
تقول ليلي بتفكير عميق في امر هذه البنت المحير
_انا لما سألتها كنوع من الدردشة بينا مرضتش تفسر ومقالتش غير انها عايشه مع ابوها بس فمرضتش استفسر قولت يمكن مش حابه تحكي براحتها.
تنهد محمد وهو يسمع اخته وهي تتحدث وفعلا انتابه الفضول لمعرفه المعلومات عنها اكتر لكن ليس من اخته .
_طيب طريق السلامه بقا انتي اخلعي عايز انام الطريق كان طويل وجسمي مكسر عاوز امدد.
يقولها وهو يدفعها حتي سقطت علي الارض فقامت وانتفضت بزمجره محبه له فهذه ليلي تشبه الطفلة الشرسه عندما تغضب.
_وحياه امك انا يعني اللي مش تعبانه قوم يااض من هنا طرقنا .
وكالعادة كأي اشقاء تشاجروا حتي غفوا هما الاثنين في احضان بعضهم.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
علي الجانب الاخر كان مالك يقف يشرف علي كل شئ مع العمال هنا وهناك وكان يبذل أقصي مجهود كي ينتح شئ يرضي اخته العروس وهل له أغلي منها وبالذات في ليله مثل هذه.
_لا شيل من هنا معلش حطه عندك كدا ايواا....ايوااا باس كدا
_ياعيني علي الحلو لما تبهدله الايام .
نظر خلفه ليري ابن عمته "أمين" فهو رفيق دربه فكان يتحدث بسخريه تامه وهو يربط علي كتفه.
فنفض كفه من عليه وهو يزمجر من هذا اللزج ابن عمته الذي لا يستفاد منه شيئ من بدايه اليوم الا السخريه
_اوعي يا جحش انت مش طلباك يا تيجي تعمل حاجه ياتقفل بوقك عشان مصدعني من الصبح.
_لا يا عّم مع نفسك مليش فيه انا ناقص وجع دماغ وبعدين انا اصلا مش فاضي .
يقولها بتعنج وهو يعدل من ياقه قميصه بغرور
_اه عارف انا وراك حجات مهمه انا اسف مش هعطلك عن معكاساتك في اللي رايح واللي جاي
يقولها مالك بسخريه علي صديقه الذي لم يرحم انثي هنا الا وتغزل فيها فهو بطبعه عابث ومرح.
_عمتك حالفه هتطلع من الفرح بعروسه ليا وانتي عارفني مقدرش علي عقوق الوالدين ابدا
_اه انت هتقولي غور بقا من وشي .
ثم دفعه مالك من امامه حتي يستطيع متابعه ما كان عليه .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
داخل منزل العائله الكبير كانت تجتمع نساء العائله في جو أسري جميل وهم في نشاط واستعداد لإتمام الطعام للضيوف اليوم كعادتنا كمصرين.
_اطلعي صحي ليلي ياحجه تقون يدوبك تقعد شويه مع بنت عمها(العروسه) وتلبس مع البنات انتي جيبها تنام ولا ايه.
تقولها ام مالك في حسيه تامه وهي تحدث ام (ليلي)
_ماشي يا حببتي طلعلها اهو هخلص الصنيه دي بس وهقوم.
جذبت ام مالك منها الصحن وهي تقول
_ملكيش دعوه انتي قومي وبالمرة صحي محمد ينزل في وسط الشباب.
توجهت ام ليلي اللي الاعلي حيث الغرفه التي تقبع بها ليلي ومحمد وهي تشهقق منً هول المنظر.؟؟؟؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: تنام نصف علي السرير والنصف الاخر علي الارض وهي تفجر فمها مثل البقره النائمه وقدميها في وجهه اخيها وهو الاخر حاله مثلها في مشهد مضخك.
فزعت امهم من هذا المنظر
_ايههه دا ياهمي فضحنا في كل حته جتها نيله اللي عايزه منكوا خلف
تقدمت بعض خطوات حتي تصل اللي ابنها رفعت كفها اللي كتفه لتوقظه .
_محمد .....محمد
لايوجد رد ....
_مممحمممممدددد
انتفض مفزوع من نومه وهو يهذي ويقول
_ايه ......في ايه؟؟؟؟
_دا منظر افرض حد دخل عليكوا وانتوا نايمين كدا يقولوا ايه بهايم نايمه قوم يا بني ......وبعدين انت جاي تنام قوم صحصح كدا وانزل تحت مع الشباب وصحي الجاموسة دي هي كمان تنزل مع البنات.
قالت اخر كلمتها بضجر من اولادها وخرجت من الغرفه .
ضحك محمد علي منظر ليلي وهي نائمه فكان مثل البقره الغافله .
تحرك صوبها وهو يناديها
_ليلي بت يا ليلي ..........قومي يابت عارف انك صاحيه يا جزمه قومي خلتينى اخد التهزيق لوحدي.
فتحت عين والعين الاخريً مغلقه وهي تنظر حولها مثل المتلبسه في جريمه
_ايه ...الحاجه مشيت.
_ اه يا ختي قومي عشان متطلعناش تاني ونتهزق.
قامت ليلي وهي تضحك علي اخيها فيها سمعت اما قالته امها عن منظر نومهم .
_طيب قومت اهو عاوزه اخد شاور وأغير وانزل .
أنهت جملتها وهي تنظر اللي اخيها الذي يقف مقابل لها في السرير من الناحية الاخريً هنظروا لبعضهم ونظروا اللي باب الحمام الملحق بالغرفه وأخذوا يقرؤوا نظرهم دليل لحرب ستقام لمن يستعمل الحمام أولا
تحفزت ليلي في مشهد درامي وهي تسبقه وتقولي
_اجرررررري امجدددداااييييييي
وبعد نصف ساعه.
تأفأفت وهي تنظر لساعه الحائط مر كثير علي وجود اخيها بداخل المرحاض تعرف انه يستفزها بتأخيره هذا .
_م تيلا يا زفت انت انت هتنام جو ولا ايه.
عقب تلك الجمله خرج محمد من المرحاض وهو يرتدي بنطال من القماش لونه بيج وعليه قميص لبني في قمه البساطة والشياكه .
صفرت عقب خروجه ليلي وهي تسقف وتقول .
_اخويا يا جدعان ايه الشياكه دي يا واد لا لا انا كدا هتغر وهنبقي كابلز في الفرح إنما ايه جامد بس متقولش انك اخويا.
_ انااا..امشي معاكي انتي يابنتي انتي مش من مستوايا اصلا متخلنيش بس اتكلم .
يقول بإستنكار وغرور مصطنع .
_أشيييييي ادلع ياعم من حقك
ضحك الاثنان سويا وخرج محمد للأسفل وبعده ليلي .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نزلت ليلي بتمهل علي سلم المنزل فهي لا تعرف وجهتها وبالأخص انها لا تعرف هنا احد ، سمعت ضجه في نهايه السلم باليمين فتوجهت ناحيه الضجه .
فكان هناك نساء كثيره وبنات في عمرها وأكبر واصغر وكلا ملهي في ليلااه فكانت مجموعه من النساء ينقشون الكحك بجانب من الصاله الواسعه وجانب اخر يدخلون ويخرجون من المطبخ لإنجاز الطعام .
اتجهت اللي المطبخ عندما لمحت والدتها تطهو بالداخل فكان المطبخ شاسع المساحه ويقف فيه سيدات كثير من العيله علي ما يبدوا انها من عائله ليست صغيره إنما لها النسب وامتدات العرق .
وقفت بجانب والدتها وقالت.
ماما انا عايزه اروح لزهيره بنت عمي وأقعد معاها هي والبنات وبالمرة اتعرف عليهم
نظرت لها امها وقالت
-طيب استني هبعت معاكي حد يعرفك الطريق عشان متوهيش و.....
قطعهم في ذلك الحديث أم مالك وهي تقول بترحاب لي ليلي
-حبيبه قلبي استني هتصل علي مالك يجي يوديكي لأنك لو روحتي لوحدك هتوهي.
هي بالفعل لم تستطيع الذهاب بمفردها لكن عند ذكر هذا الشخص فالاحسن لها أن تكون تأهه.
فابالفعل هذا الشخص يربكها بشكل غريب .
اخذت زوجه عمها الهاتف وأجرت مكالمه بعيد عنهم وبعد خمس دقائق سمعت صوت احد يحمحم خارج المطبخ نظرت له
وعندما وقعت عيناها عليه تسمرت قليلا فا بالله ما هذا الجمال أنه جميل حقا فتباً له.
فوجوده يجعلها تحمل ذنوب كثيره غير انها ترتبك في وجوده رغم معرفتها به من بضع ساعات أفاقت علي صوت امها.
-يلا يا ليلي ابن جه اهو هياخدك لزهيره.
اتجهت ام مالك لابنها وقالت له .
-معلش يا حبيبي خد ليلي وديها لأختك عشان هي مش هتعرف تروح لوحدها .
انحني مالك قليلا علي مسامع والدته وقال لها .
-ماما انتي عارفه كويس اني هتحرج اروح عند جناح البنات ليه بتحطيني في المواقف دي .
زجرته أمه في كتفه وهي تقول
- ولد في ايه انت هتشتغلني سيب البنت عند اول الجناح وأمشي انت بتتلكك.
تنفس مالك بهدؤ ليسيطر علي أعصابه فا بالفعل والدته دائما هي ما تكسر قواعده لأنه بشخصيته خجول مع الجنس الآخر منذ صغره ولا يعطي لنفسه فرصه في التعامل معهم من أي جهة .
لكن منذ أتي اللي مصر في أجازته ووالدته تكسر له هذه القواعد مع جميع بنات العائله ،متحججه في مقولتها الشهيرة(أنت كدا مش متجوز ولا هتبقي مدردح يابني فك شويه عاوزه افرح بيك)
رفع عينه ل يري هذا الكائن الخجول امامه تنظر للأرض بخجل وارتباك.
فرفع حاجبه مستنكر في باله يقول
(ايه دا هو اللي زيك بيتكسف بعد اللي هولتيه عندكوا في البلد)
تنحنح و هو يقول.
-اتفضلي يا أنسخ ليلي عشان أوصلك
بعد مده من الثواني كانت ليلي تمشي ز
ورائه تبرق عينيها بإنبهار للبيت وكم هو كبير و واسع فكان عند زوجه عمها حق عندما قالت أنها من الممكن أن تتوه.
وأمامها هذا المالك الذي يمشي بتردد خوفا من أن تكون من ورائه تاهت منه وهي تمشي مثل البقره منبهره بهذا البيت.
فزع علي صوت صراخ دوا في أرجاء البيت فإلتفت ورائه لتتسع عينه علي هذه المصيبه وماذا فعلته.؟؟؟؟؟؟؟؟
يارب يكون البارت عجبكوا وقلولي رأيكوا فيه وهل طريقه السرد عجباكوا ولا أغيرها.
وخمنوا بقا البلوه دي عملت أيه 😂😂😂😂👀
ايه رأيكوا في شخصيه مالك وهل هو كدا قفل ولا دي حدود كل الشباب لازم تحطها. 🙄
انا اتاخرت في البارت كتير عشان للأسف كان عندي خاله وفاء والظروف مسمحتش اني اكتبلكوا اي حاجه اتمني تقدروا دا.
اشوفكوا البارت الجاي 🥰❤

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 07, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عشقتها في الحلالWhere stories live. Discover now