البارت الثاني

1.2K 56 5
                                    

خرجت ام ليلي لكي ترحب بمالك .
-حبيب قلبي كبرت ياواد يا مالك وليك واحشه وبقيت عريس زي القمر.(ايه دا في ايه 😂)
خجل مالك بالفعل من هذه الكلمات فهو من النوع شديد الخجل في هذه الأمور .....فوقف ليبادلها سلامها الحار هذا وهو يقول.
-احم.......ازيك يامرات عمي اخبارك ايه وإزاي الصحه؟
جذبته الحاجه يسري (ام ليلي) في احضانها فهي لم تراه منذ سنين
وعند نزولها زيارات للبلد فلم تراه حيث انه كان ياخد شهادته من الخارج ورجع منذ قريب ولَم تلتقي به منذ زمن.
-الحمد لله يا حبيبي ....بس انا زعلانه منك يعني تيجي من السفر وأحيلك البلد مشوفكش ولا تسأل .....لا بحد زعلانه.
-اعذريني والله يا مرات عمي علي عيني كام حاجه شغلتني حقك عليا.
-متهونش عليا يا واد دا انا اللي مربياك ... سماح المره دي .
سأل مالك في خفوت حيث انا دخل ولَم يري محمد ابنهم الأكبر فهذا لايصح انا يبقي هنا ولَم يوجد رجل غيره هنا .
فهو شديد الحساسيه في هذا الأمر.
-امال فين محمد مش شايفه يعني ..؟؟؟؟؟
فبادرت الحاجه يسري في حبور وهي تجلس علي الأريكة وتجلسه وتربت علي كتفه في حنان أموي.
-في الشغل زمانه جاي قالي عنده اجتماع صغير ومش هيطول وهيجي.
انتفض مالك في حرج شديد وتحدث وهو يحني رأسه في خجل.
-أنااا ...اسف والله انا فكرته هنا ميصحش ابقا موجود وهو مش هنا
طب انا هستأذن هخرج وهاجي كمان شويه يكون جه.
وقفت قابلته الحاجه يسري وهي تقول في تعجب ما هذا النوع من الشباب فهم بالفعل قليل في هذا الزمن لكن من باب الذوق تحدتث
-ايه يابني انت مش غريب مننا هو علي وصول وزمانه جاي.!!
وبعدين هتروح فين مينفعش تقعد في الشارع .
تحدث مالك في عجله من أمره فهو يستحيل يبقي وهم هنا وحدهم فهذه ليست اصول.
-محلوله والله هقعد في اي كافيه واتفضلي رقمي اهو اتصلي بيا اما يوصل وهكون عندك (وتبادلوا الارقام ). يلا سلام عليكم.
خرج مالك من المنزل في عجله وردت ام ليلي السلام .
-وعليكم السلام يابني في رعايه الله.
وكل هذا لم يمرء الا كان هناك من يتصنط عليهم من جدار المطبخ .
وتفكر ماذا تفعل وكيف تضع عينيها في عينه بعد ما اقترفته هذه المتهوره.
فخرجت من المطبخ وهي تتصنع عدم معرفه سبب خروجه .
-ايه دا ماما هو مشي ليه احنا من هنسافر معاه؟؟؟
تنهدت والدتها في تعجب وهي تقول.
- أتحرج لما عرف ان اخوكي مش موجود وقال هيمشي ولما يوصل نبلغه ويجي لينا. ربنا يحميه من صغره وهو زينه شباب العيله طول عمله صاحب اصول ومحترم.
تعجبت ليلي من كلام والدتها هذهبت وجلست علي الأريكة بجانبها وسألتها في فضول زاد داخلها فهذا المالك لم تحكي لها امها عنه علي رغم من انها كانت تأتي في بعض الأحيان تحدثها عن ثمار العائله وابنائهم وحياتهم حيث لاتنقطع عن المعرفه بهم
-الا قوليلي ياماما يعني ان عارفه ولاد وبنات أعمامي وعماتي
بس محدش كانً جبلي سيره عن مالك دا يعني اصلا كنّا بنروح ومش بنشوفه هناك اول مره اشوفه من وانا صغيره تقريبا.
ابتسمت والدتها في حنان لزكري هذه الأيام منذ زمن في هذه العائله
عائله زوجها التي تعشقها بحق فهيا لها ذكرايات معها لا تمحي منذ زمن .
-مالك دا ابني اللي مجبتوش زي ما بيقولوا مكنتش لسه خلفت اخوكي وكان مالك دا عنده يجي سنتين وانا كنت متأخره في الخلفه ومحدش كان رباه الا انا كام متعلق بيا جامد بس الايام خدته ولما احنا اتنقلنا هنا ومعنتش بشوفه وكبر وسافر وكنت كل ما اشوفه صدفه دمعتي بتجري علي خدي ....غلاوته عندي زيكوا كدا يا ليلي
محبتش وربيت حد في بيت العيله قده
ضحكت من بين دموعها التي انهارت علي وجهها .
-تعرفي كانت مرات عمك سعاد تقعد تتشاكل معايا وتقولي انتي سبب دلعه دا لاني مكنتش برفضله طلب .
استرسلت حديثها وهي تتذكر رغم تربيتها له كل هذه السنين الا انا كان يوجد حاجز خجله رغم انا طفولته ومراهقته معها لكن كان الخجل يسيطر عليه.
-ورغم دا كان بيتكسف مني اوي ههههههه بس مقلش في غلوته ابدا .
كانت ليلي مندمجه بشده في حديث والدتها هذه اول مره تخبرها امها عن مالك ابن عمها منذ صغرها تعرف انه ما هو الا احد ابناء اعمامها ولا اكثر .
دخل في هذه اللحظه محمد من باب المنزل يقول في مرح معتاد.
-بتجيبي في سيره مين يا سوسو انتي وبنتك ؟؟😂😂
اغتاطت امه من كلامه هذا وضحكت شقيقته ليلي علي مرحه .
وقالت والدته.
-ولددد....اختشي هنجيب سيره مين يعني .
اه صحيح ابن عمك خليل جه هنا ومشي علي اما تجي وأبوك عمك خدو معاه من بدري.
تنهد محمد في تعجب .
-طيب يعني هو فين دلوقتي أوصله ازاي.
-خد رقمه اهو يا بني اتصل بيه واعرف هو فين يكون احنا جهزنا عشان نتكل علي الله(قالتها وهي تتجه اللي الغرفه لترتب باقيه الأغراض)
فتوترت ليلي للغايه فكيف لها انا تستلقي معه السياره بعدما حدث فهي بحق خجله من عملتها.
-ط طب طيب ..هدخل انا هلبس علي اما يوصل ...انا جهزتلك شنطتك يا محمد هتلاقيها جوه علي السرير ادخل بس غير قبل ما تكلمه غير بحيث متتأخرش.
ابتسم لها محمد في حنان لطلما كانت ليلي هي من تعاونه في اغراضه دائما فضم ساعديه علي كتفها وقبل جبهتها.
-تسلميلي يا حببتي ......يلا هدخل انا عشان نلحق.
بالفعل جهزت العائله للسفر وخرج محمد للاستقبال مالك في مدخل العماره حين تأتي والدته وشقيقته .
فأستقبل مالك في سعاده شديده .حيث رأي فيه الشخصيه الخلوقة
والمهذبه واندمجوا في الحوار.
بعد قليل نزلت ليلي ووالدتها سعاد .
وكانت ليلي مطأطأه الرأس فمذالت خجله ...وعندما لمحها مالك صرف نظره اللي اللاشئ وهو يضع كفه في فروه رأسه من الخلف بخجل.
فتقول الكاتبه نرمين نحمد الله:إذا كام خجل النساء جميل فخجل الراجل أسر.♥️)
جذب محمد الحقائب من ليلي وطلب منها تساعده في ظبطها في شنطه السياره.
وفي تلك الأثناء ظهرت هذه الفراشة نور وهي أتيه من جامعتها فلوحت لها ليلي بيدها وبالمثل نور وعندما لاخطت محمد ينظر لها في ثواني اخفضت نظرها وذهبت هاربه كالعاده .
وخزت ليلي اخيها وهي تظبط من الشنط في السياره في مرح وهي تقول.
-ايوه يا باشا ماشيه معالكً حلاوه.
انتبه لها محمد في تعجب ماذا تقول هذه الخرقاء الا لم يكن هو من يحق له ان يسألها ما مدي معرفتها بهذه الفتاهالغريبه.
-لا ثواني حلاوه ايه وسكينه ايه انتي تعرفيها منين.
-من فتره بنت محترمه جدا وخدنا ارقام بعض وصحاب حالا يعني
بس هي إنسانه محترمه وقمر كدااا.
قلتها وهي تلقي عليه قبله وعي تضم كفيها علي شفتيها وتلقيها لشقيقها.
-امال مقولتيش يعني ....بقينا بنخبي علي بعض .!!
- اييه ايه يابني صداقه عاديه والله .....لا بس قولي ايه.
نظر لها محمد بغباء وعدم مبالاه.
-هو ايه اللي ايه ....مالك انا عملت حاجه.
-عليا برضو اقطع دراعي ان مكنتش البت دي دايبه فيك ههههههه.
نظر لها محمد بصرامه.
-احترمي نفسك يا كلبه ايه دايبه دي و....بعدين اصلا انا معرفهاش .
سخرت منه ليلي في مرح.
- ايوه ايوه قولي ....ماااااشي يا ابو حميد لينا قاعده بعد السفريه دي.
هتف محمد في نفسه ما بها اخته هذه المجنونه ما الذي يدفعها اللي قولها هذا ايعقل ان تكون رأت نظرات تلك الغريبه له .
تنهد في لا مبالاه وهو يقول .
-طب يلا يا ختي ...عشان نخلص.
استقلوا جميعهم السياره وبدأو رحلتهم وكان مالك يختلس النظرات بخجل من المراءه اللي ليلي الذي تستقل في الوراء مه والدتها.
ويقول في نفسه.
-هه يعني اللي يشوفها دلوقتي ميشرفهاش فوق واللي قالته ....
بس شكلها صغير!!!امال بيقولوا في ثانويه ايه .
تنهد مره اخري وقال .
-انا مالي بقا عاوز بس نوصل عشان ارتاح.
وصلوا بعد ٣ساعات اللي عروس البحر وكانت ليلي في قمه السعاده.
وصلوا منزل العائله ورحبوا بهم وبعد سلامات استلقوا كلا منهم غرفه ليرتاحوا من السفر ......ومن ثم دخولهم المنزل كان اختفي مالك في زحام العرس فإرتاحت ليلي نوعا ما لان وجوده يربكها بلا مبرر.
اخذت ليلي غرفه هي ومحمد وعند دخولهم .
أمسكت محمد من قميصه كأنها مسكته متلبس وعي تقول في رجاء ممزوجه بالعجلة .
-ها مسكتك مش هقدر استني لما نروح قولي ايه بقا اللي بيتك وبين نور.
كان محمد قد تفجأ من أسلوب اخته العنيف ودار في رأسه من نور هذه الذي تتحدث عنها اخته ما لبث انا تدكر انا الفتاه الغريبه.
فنفض يد ليلي وقال.
- بت أوعي كدا ايه مسكه حرامي (تصنع عدم المعرفه وقال) وبعدين مين نور دي.
تحدثت منه في سخريه وقد إلتوت شفتتها في الجانب بسخريه.
-انت هتصيع ولا ايه يعني مش عارفه مين نور ..... البنوته جارتنا المنتقبه.
ابتسم محمد ابتسامه بلهاء لا يعرف سببها وقال بعدم وعي لشكله وهو يتحدث والابتسامة تشق وجهه.
-هي اسمها نور.
وهنا ايقنت ليلي انه يوجد شي مخفي عنها في هذا الحوار وفضولها يمنعها من الانتظار.
فتخدثت في عجله.
- ايوه بقا حالا قولي البت دي مش بتبقي علي بعضها ليه لما بتشوفك
وبعدين كل ما أقبلها ونقعد مع بعض وفي مثلا حوار يجيب سيرتك يالصدفه وشها يدي ميت لون (تحدثت ليلي وهي تضع يدها تحت ذقنها كأنها تحلل معادله ما في شكل مضحك )
فأنا قولت هعرف من انت ويلا احكيلي.
قالتها واسترخت علي الفراش في راحه .
نظر لها محمد معرف انها لم تتركه الا ما تعرف لكن مهلا تعرف ماذا لا يوجد شئ بالأساس فهو بنفسه لم يعرف ماذا يحدث
-مفيش خاجه والله هو بس................
أشوفكم علي خير البارت الجاي ياحلوين♥️♥️
*شجعوني بكومنت ولايك .

عشقتها في الحلالWhere stories live. Discover now