إختباء الديجور.
.
ألبيرت:رفع يد دُجى ليُقبل اصابعه-اذا انبك ضميرك حاول تراضيه بكاب جديد واعتذر اني عصبت عليك
دُجى:اقترب من ألبيرت أكثر ليزيد ضربات قلبه-لكن سؤالك اجبرني افكر كثير
ألبيرت:توتر لهالطاري-اي سؤال؟
دُجى:انا مين؟
ألبيرت:ارتفعت يده لصدره وكأنه يخبئ نبضه-صديق وا..
دُجى قاطعه مقترب أكثر له-لاتقول صديق لأن ماعتقد ان الصديق بيكون زينا
ألبيرت: وماكان في مجال يتراجع بسبب قرب دُجى-اجل ايش بيكون؟
اقترب دُجى من فم ألبيرت اللي غمض عيونه وسرعه نبضه وصلت لمسامع دُجى
اجبرته على التوقف والإبتعاد
ألبيرت: رفع يدينه لتغطي وجهه بسبب وضوح شعوره لدُجى
دُجى: اعتذر قربت بدون سابق انذار و...
ألبيرت: اطلع برا
توسعت عيون دُجى بصدمه
ألبيرت:ابعد يدينه وبانت ملامحه الباكيه لدُجى-ماتسمع؟
دُجى: ألبير؟
حن قلب ألبيرت لنطق دُجى لإسمه لكنه صرخ بوجهه-قلت اطلع برا
وقف دُجى: اذا كان بسبب اني قلت اننا مو اصدقاء ف اعتذر انت ماتعرف كيف كنت انتظر ترجع من علاجك ولا قدرت حتى اوقف تفكير فيك وماكن...
ألبيرت: وقف ودف جسد دُجى رغم بُنيته الصغيره-شكل ماينفع معك الكلام انت
التفت دُجى ليحاوط ملامح ألبيرت ويقبل فمه مانعه من الحديث
ورغم انها أول قُبلة للطرفين قاطعها ألبيرت ليصفع خد دُجى بكامل قوته
نطق اخر جمله ليبتعد داخل إحدى الغرف ويغلق الباب-مابغا اطلع واشوفك هنا
تارك دُجى الواقف بصدمه من رده فعله اللي ماتوقعها بتاتاً
نبضه كان يبين انه هو كمان واقع بحبه تماماً
ردات فعله وغيرته حتى من ديجور هي اللي اجبرته يتمادى
وكأنه كان يسمحله يتعدى خطوطه الحمراء، لكن تفاجئ عند الوصول لها بأنها مجرد أوهام وان حبه كان من طرف واحد
.
لم يكن حباً من طرف واحد
أحببتك حُب الطرفين وحدي.
.
مرت عده ساعات استيقظ بعدها ديجور
اللي فتح عيونه وانتبه للحافه بجانبه واحتضنه وكأنه خايف يفقده من جديد
امه:ابتسمت وكان واضح انها سهرت عشانه-غسلته لك ورجعت أوراقك مكانها
ديجور: عيونه توسطت عيون امه اللي كانت تنتظر فرصه جديده منه
امه:سامحتني؟
عدل ديجور جلسته وبدأ يتفحص لحافه ويتأكد اذا انقطع او صارله شي
امه:صديقك بخير ماصارله شي واعتذرتله
التفت ديجور لوالدته-سامحتك
اقتربت لتحتضن جسد ديجور الصغير والنحيل-بجيب لك اكل عشان تاخذ علاجك وترتاح
ديجور:تردد لكن حاوطت يدينه امه ليجبر قلبها-لاتتضايقي
.
