البارت الرابع والعشرون 💥

Start from the beginning
                                    

تناولا الطعام وبعد قليل حملت رقيه الاطباق الفرغه المطبخ وخرجت .
رقيه ..  نعناعه هستغلك وتسرحيلي شعري زي زمان.
انعام أشارت بيدها ، اهو المشط بأيدي تعالي  ندخل نقعد علي سريرك واسرحلك انتي كبرتي لونمتي مني
مش هقدر اشيلك زي زمان.
رقيه... هههههههههههه أنا كبرت شويه صغنتين انتي ال كبرتي وعجزتي يا نعناعه.

انعام.... هههههههههههه تعالي اقعدي يا رقئه .
رقيه ... ايه حكايه رقئه دي يا ست نعناعه ، من وقتنا رجعنا من المستشفي وانتي مسكاها .
انعام ... عادي بحب انادي عليكي ،برقئه ...ولا ااقولك يا رقئه قلبي زي ناس.
رقيه ....أغمضت عينها ، مش مستريحالك يا نعناعه ...احكيلي ايه فكرك بالكلام ده ، وعرفتي منين رقئه قلبي دي ، أنا ما قلتلكيش عليها .
انعام .... ولا اي حد قالي عليها ، دا انا سمعتها بوداني كل ما تجي سيرتك يتقال رقئه قلبي.

رقيه ...اعتدلت ووالتفتت الي امها ،بتقولي ايه ياماما ،امته حصل ده.
انعام ...من كام ساعه بس وانتي عند ابوكي بالعنايه ...كان واقف ، بيبص عليكي وانتي بحضن ابوكي من الشباك الاقزاز وانا شفته ، بس معرفتش ، اصله احلو شويتين كده.
رقيه .. بفرحه بتقولي ايه امته وانا لم خرجت مالقتهوش معاكي.
انعام ،قصت كل ما قاله ادهم لها .
رقيه... عارفه ياماما ، الحاجه ال كانت مطمناني في الحبس  ، بعد ايماني بربنا وبعدالته ، وجود ادهم بالقضيه ، علي قد ما زعلت من تجهله ليا ، ال أنه نظرات عنيه كانت بطمني ، لهفتها ،كانت محيراني بس الحمد لله، حسيت الظلم ال اظلمته ، عشان ارجع ااقابله من تاني .
انعام.... بس باين عليه لسه بيحبك ، بيحبك ايه ده عدي .
رقيه....لا خلاص انا حرمت ، الحب ده صعب وجروحه كتير ، أنا مش هنسي ال حصلي من
ادهم ولا عمران مع أن عمران ده مش حب ده وهم والحمد لله علي ال حصل عشان افوق من ال جوايا كنت بهرب من وجعي من ادهم ...لقيت نفسي بنجزب لكلام زينب  فكرت في عمران بس ما حستهوش ...صوته ما شدنيش زي صوت ادهم .
ادهم ... من اول يوم شفته فيها وانا قلبي دق بطريقه غريبه جدا .

ادهم يحكي لامه ... رقيه دي النسمه الحلوة الي دخلت حياتي في وقت كانت كل حاجه فيها سوده

رقيه تحكي لامها ...ادهم  يوم ما شفته كان شعاع نور ال نور حياتي  لما تعبت اوي في الاعدادي وكنت كره الحياة...وجدوا اخدني معاه ازور جدوا محمود صحبه وفضلنا كام يوم في بيته .

ادهم.... كنت راجع من مأمورية ، وغضب الدنيا كله قدام عيني ، فجاءة وانا بركن عربيتي والقي بنت في الجنينه بتغني ... صوتها شدني من غير ما ادري بنفسي مشيت بشويش وانا بسمع اجمل صوت تسمعيه بودانك ، اثرني فضلت واقف وهي بتغني وماسكه ورده باديها .كانت بتغني

رقيه... كنت واقفه في الجنينه فجاءة لقيت ورده جميله جدا اسمها صدفه استغربت الاسم اوي المكتوب علي حوض الورد .شدني الفضول ليها قربت منها مسكت واحده وقربتها مني رحتها جميله لقيت نفسي بغني .
يا وردة الحب الصافي

ابن الجيرانWhere stories live. Discover now