البارت الثالث عشر 💥

3.8K 148 0
                                    

البارت الثالث عشر 💥
بقلمي مني عبدالعزيز موووني 💥
ابن الجيران 💥
من أروع الصفات التي يتحلى بها المرء فهو الأخلاص و العطاء والعهد، بعيدأ عن الخيانة والغدر، وهو يقرب الناس إليك ويقدرونك،  الوفاء: لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. كُن مخلصاً لما هو في داخلك. عندما يكون الوفاء متعة للمرء، فهذا هو الحب.  ان   أحببت شيئاً فأطلق سراحه، فإن عاد فهو ملك لك للأبد. أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام. لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.   لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة.  

عند حمادة ... زهل مما سمع من عبير وفشل كل مخطتاته ..خرج من الورشه سريعا وجد كثير من شباب الحارة قادمون تجاة الورشه الخاصه به
وبايديهم مجموعه من العصي والشوم .

بلع لعابه برعب تخفي خلف أحدي السيارات خارج الورشه تسحب بجوارها حتي دخل الشباب الورشه
أطلق العنان لقدمه حتي وصل إلي بيته صعد اليه واغلق خلفه مسرعا وتوجه الي غرفه نومه ظل يتنفس برعب سمع بعد قليل صوت كلام في غرفه شقيقته نزع تلك الورقه الذي يغلق بها الثقب في الجدار وجد شقيقته واحد معها في الغرفه تقوم بعملها .... فجاءة وقع عين السيده التي ترتدي ملابس خفيفه وكاشفه شعرها وكثير من جسدها
علي عين شخص ينظر من ثقب داخل الحائط الفاصل بين الغرفتين ...صرخه عاليه لا اراديا صرخت شقيقته ...اسرع بالخروج وجد كثير من الشباب يصعد علي الدرج تسحب سريعا صاعد لاعلي المنزل
قفز علي سطح الجيران ظل يقفز من سطح لسطح حتي خرج علي أول الحارة نزل سريعا من علي خارج الحارة ...يتوعد رقيه ...بأنها له مهما حدث.

وصل الي المكان الذي يقوم بمقابله سميه وأخريات به ...لا احد يعلم بوجود ه سوي أحد أصدقائه من رفقاء السؤ.

---------------------------استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸

خرجت سميه من العمليات بعد بتر ساقها ظلت طوال الليل تهزوا بكلمات لا احد يعلم ما تعنيه توقف جميل عند جعفر أعادت اسمه مرات ومرات ومرات تتنهد بحزن علي بعده عنها .
صعق جميل من كلماتها التي أصبحت ظاهرة ... جعفر من أحبته اليوم فقط علم لما ترك لهم شقته بفراشها اليوم بعد ثمانيه عشر عاما علم بخيانت زوجته شارد قليلا يفكر في ماضيه الملوث
زوجته لم تكن أبدا مخلصه له ....كان يشك ان بينها وبين جعفر علاقه غير شرعيه ... فرح بترك الايجار له فرح بالشقه والأثاث الفاخر .... أصبح ديوثا .... وهو يري ويسمع زوجته تهزي بكلمات غير مفهومة
عند سميه تتذكر اليوم التي رمت نفسها بين أحضان جعفر

تترجاه بليله واحده يطفئ شوقها له ... وافق جعفر بعد ضعفه ظلت تتلوي أسفل جعفر بعد قبوله قضاء ليله معها ليله كامله
تتاوة بحبها لرجل اخر غير زوجهاليله قضاها جعفر يتغني عشقا فيها ليله فعلت سميه فيها مالم تفعله طوال سنوات زواجها ليه عاشت سنوات علي اطلالها.
ظلت تهزي بحبها لجعفر وانتقامها منه تذكرت يوما
عندما صعدت شقه جعفر بعد رؤيه زوجته تخرج من المنزل ...صعدت اليه لعله يضعف لها فقد اشتاقته .
فور فتح الباب ألقت نفسها باحضانه ... ابعدها جعفر بقوة بعيدا عنها ... نهرها واهنها  تبراء من ايام قضاها معها..تبسمت بمكر وهي تري رقيه تقف بالقرب من المطبخ .
سميه.... جعفر نسيت أيامنا سوي  ...  ايامنا الحلوه
فاكر ليالينا سوي فاكر ايامنا ال قضنها سوي .
جعفر ... لم يعلم بوقوف ابنته ....سميه احنا مش اتفقنا ننسي الماضي .. دي ايام وعادت ربنا لا يعدها
سميه... بس وقتها كنت بتحبني ياما قولتلي بحبك
ولولا ظروفنا كنا فضلنا سوي .
جعفر ... بحنين ،سميه خلاص قلتلك  دي ايام وعدت لازم تنسيها بنتك كبرت وبقت في ثانوي ... وانا بنتي
في اعدادي لازم تبعدي الافكار دي عن راسك  ...جايه ليه  بعد السنين دي  تفتحي في الماضي  ... العظيم عني أنا تبت لربنا .. مراتي وبنتي دول اهم حاجه عندي
سميه بغل ..  مراتك وبنتك  قلتلي والله  لاخليك معيرة الحارة يبتاع مراتي وبنتي وانا وانت والزمن طويل...خاليك فاكر الكلام ده ... أمسكها جعفر من يدها جازبا  إياها يدفعها خارج شقته.لتسقط ارضا
 
أفاقت علي الم بقدمها ....رفعت عينها تنظر حولها
وجدت نفسها في غرفه كل ما فيها بالون الابيض .
تلفتت بعينها وجدت جميل يجلس علي كرسي في مواجهتها  ...ينظر لها  بحقد .

ابن الجيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن