البارت الثاني وال عشرون 💥

3.3K 128 0
                                    

البارت الثاني والعشرون💥
ابن الجيران 💥
بقلمي مني عبدالعزيز 💥

#الإحتواء ...💚
ليس بقرب الاجساد ...
الاحتواء .. احساس تشعر به مع اشخاص
حتى لو لم تقابلهم و لم تعرف أشكالهم ...
ان تشعر بالامان مع اشخاص حتى لو تفصلك
عنهم بحور وانهار وجبال ...
ان تسعد مع اشخاص رغم انك متاكد
ان القدر لن يجمعك بهم ابدا ...
ان اشعر بالامان معك رغم اختلاف الزمن والمكان بيننا .
#الإحتواء أن
احبك رغم انك فى الجانب الاخر من المكان و الزمان.
#لذالك
لا يمكنك التوقف ...
عن حب اولئك الّذين أعادوا وصل الحياه
لأعماق روحك بعد ماكنت منطفياً حزيناً ...
الّذين مروا على بقعة جافة كانت تُسمى خذلانا
فتحولت من فرط جمالهم ارضاً مرتويه بالحب والامل ...
الّذين تقبلونا كما نحن بنورنا وانطفائنا بحزننا وفرحنا
والذين امتدت ايديهم لنا اينما حطت خُطانا
#الخلاصه
نحن لا نحتاج مزيدا من الحب .. و لا مزيدا من الكلام ...
كل ما نحتاجه هو المصداقية في الشعور والإحتواء .. لا أكثر 💚 ⁦
بسم الله الرحمن الرحيم
عبير ذهبت إلى الحارة ...تريد أن توصل لأحد زملاء
حماده ...تريد أن توصل إليه تريد مساعدته للانتقام من اسلام تفكيرها الشيطاني هداها الي حمادة تستغله لتنتقم من اسلام بعد تخطيطها لخطه في رأسها بأن تجعل حمادة يخططف شقيقه اسلام ويغتصبها هو ورفاقه كما فعل بها اسلام وزملائه ...فور وصولها للحارة
نزلت من التاكسي أخبرته أن ينتظرها قليلا .
ذهبت في اتجاة الورشه وجدتها مغلقه ...عادت لترجع الي حيث اتت ... رأت تجمهر كبير لأهل الحارة يقفون ومعهم فرقه شعبيه تعزف مقطوعه بالموسيقى وخاصه المزمار البلدي ويدقون علي الدوف والطبول موسيقي سلمه يا سلامه ...وقفت متعجبه منذ زمن لم تري ذالك المشهد وإهل الحارة يقفون لاستقبال أحد بالزفه البلدي حتي في الافراح يكتفون بالديجيه ... اقتربت من مكان التجمع أوقفت طفل في العاشرة
عبير ....تعال يا شاطر هو فرح مين في الحارة.
الطفل ... نعم ياخالتي لا ده مش فرح حد ...دي رقيه طلعت براءة والحاره هتستقبلها بالزفه.
بنت المعلم جعفر عبير ... بصدمه بلعت لاعبها بصعوبه ..متعرفش ازاي خرجت.براءة وعدلات ماتت ولا لا.
الطفل ...معرفش وسلام بقي عاوز اتفرج .
عبير ...استنه بس تعال قولي.يخربيت مستعجل علي ايه .
رجعت بسرعه الي التاكسي صعدت اليه أخبرت السائق أن يذهب بها الي القسم التابعه له الحارة
وقفت بالقرب منه تنظر من شباك التاكسي علي الواقفين من أهل الحارة وهم يستعدون لاستقبل رقيه بالزفه البلدي خارج القسم .
ظلت فترة واقفه تتوعد إليها بالكثير والكثير تنظر بحقد علي مدخل القسم حتي ظهرت رقيه بجوارها ..شخص خمسيني وشاب ثلاثيني.
واشخاص بزي عسكري ..سلموا عليها وهم مبتسمون لها ولأهل الحارة الذين توافدوا بالتهليلات والمباركات ..نظرت لوجوة أهالي الحارة وقع نظرها علي عمران الواقف بجوار والدة ...الذي فور رؤيه رقيه له انحنت وقبلت يدة ..اقترب منها عمران يتحدث .
لم تتحمل أغمضت عينها أخبرت سائق التاكسي بالعودة مكان ما أحضرها من المنطقه التي بها شقه اسلام .

ابن الجيرانWhere stories live. Discover now