ابن الجيران

البارت الرابع والعشرون 💥

البارت الرابع والعشرون 💥
ابن الجيران 💥
بقلمي مني عبدالعزيز موووني 💥

حماده ظل مختفي في الشقه الذي يقضي بها أوقاته
المحرمه.... أصبح كالمجنون ، من عدم الخروج ومن
الصداع الذي ينهش  به يمسك رأسه بالم شديد .
يدخل الحمام يضع الماء علي رأسه ليفيق دون جدوى ....تناول الكثير من كاسات القهوة ولم يذهب الصداع الذي تمكن منه منذ ايام ....من آخر زيارة لصديقه حين اعطاة حبه للصداع .
اخرج هاتفه...يتصل على صديقه ...اتصل اكتر من مرة،  بعد مده طويله  رد عليه .
حمادة...فينك يا مجدي بتصل عليك  بقالي يومين ، وانت مطنشني  ...تعال بسرعه دماغي هينفجر .

مجدي بابتسامه ماكرة للجالس بجوارة... أنا عمري مطنشك يا صاحبي دا لو تعرف ال حصلي هتزعل عشاني اووووي.

حمادة ... تعالي بسرعه. احكيلي   ال حصل وجبلي
حاجه للصداع  دماغي هتنفجر .
مجدي ... ياريت يا حمادة.  ينفع اخوك ضربه السلك

والدنيا واقفه والحاله   مقشفرة .
حمادة ... اصرف يامجدي وانا  هديك  أل انت عوزة
بس متتاخرش هات حبايتن تلاته .
مجدي ... خلاص يا صحبي مسافه السكه ، هميل علي زيكا ولا حليم  واتصرف واجبلك البرشام .
حمادة ..متتاخرش وقول لحليم ،علي الخطه وخليه يراقب رقيه وخده معاك وشاور ليه علي رقيه  ويقطرها  عشان ننفذ ال قلت عليه.

حمادة ..  تمام يا مجدي  ..  خالي بالك ال حد يقطرك من أهل الحارة.

اغلق مجدي الهاتف معه ونظر الواقف أمامه .
حليم ...في لقمه عيش انما ايه ووضع يده علي فمه وكأنه يقبلها  لوز .

حليم ...قول يا كبير ايه هي ،
مجدي... هتقطر بنت انما ايه تقول القمر قوم وانا اقعد مكانك ،بنت المعلم جعفر الجزار .اول ما تكون لوحدها  هب تخطفها ، ونوديها للواد حمادة ،ووقتها يسلملي لو قدر يبصلها .

انهي مجدي حديثه وخرج لحمادة  الذي اول ما سمع صوت جرس الباب اسرع يفتح بلهفه شديده ..
حماده....مجدي اخيرا جيت جبت البرشام دماغي هينفجر.

مجدي....يدوب رحت لحليم اتفقت معاه ، واخدت قرشين وجبتلك الحاجه والأكل وجيت. علي طوالي.

حماده ...ح
جزب البرشام من يده ، اكل ايه بس ، أنا دماغي هتنفجر.،تناول حبه وجلس أرضا .
بعد قليل ارتخي جسده ، بإرتيتح اخيرا الصداع راح
اخرج حافظه نقوده ، واعطي مجدي نقود ، خد ال انت عوذه ،والمرة الجايه تجيب شرطين تلاته .

مجدي... ايه دول يا صاحبي ، دول ما يجوش تمن
القرص ال اخدته ، الشريط بقد ده خمس مرات .
يعني ٥٠٠ خمسمائة جنيه .
حمادة .... ليه  ده دهب ولا الماظ.
مجدي... احسن من كل دول ،  ولا دماغك فاقت نسيت الوجع. والصداع.
حمادة ... عندك حق ثواني  عبال ما تفرد الاكل ، وتحضر المزة هيكون الواد سيكا جاب الايراد وجه .
مجدي ... هواءه والأكل يكون جاهز ،  نستني ياعم
اتفقت مع حليم ، ومن بكرة  هيقطر ،بنت جعفر .
حمادة ... كويس اوي كدة نبداء نجهز الشقه لاستقبال العروسه ولا ايه .
مجدي.... بنظر وابتسامه ماكرة ... ايو. جهز علي كيف كيفك ، واول ما نلاقي فرصه ،  هنخطفها وتكون بعدها حرم ،حمادة خردة علي سن ورمح.
____اللهم_____استرنا ____فوق_____ الارض ____وتحت _____الارض _____ويوم العرض عليك.__مني عبدالعزيز موووني 💕
رقيه عادت مع امها لبيتها ....بعد اسرار فودة بصعود احمد ابنه يحمل الأغراض التي تحملها انعام بيده.
بالفعل صعد احمد ووضع الاغراض أمام باب الشقه وسلم احمد عليهم ، ورحل هو وولدة .
رقيه ... وهي تشعل الضؤ وتاخد نفس عميق .
بارتياح ريحه بتنا وحشتني اوي اوي .
انعام ...  بدموع في عينها ، كل جدران البيت وحشتيها يا قلب امك البيت والحارة والدنيا كلها
وحشه من غيرك .
رقيه محتضناها ...ربنا ما يحرمني منك يا نعناعه  ، يا ست الكل .
انعام ... ادخلي خدي حمام روقي نفسك كده وفوقي، عبال ما احضر لك لقمه تتقوتي بيها ...ونحكي سوي لحد ما نام زي زمان من غير ما نحس .
رقيه ..  .. تمام يا  نعناعه يامجنن الكل انتي ياعسل.
انعام .  ... كده يا رقئه  .ماشي يابنت جعفر .
رقيه ... هههههههههههه بقيت بت جعفر ماشي ماشي يانعناعه.
دخلت رقيه واحضرت ملابسها وتوجهت الي الحمام وأخذت شور دافئ أراح جسدها من تعب اليومين الماضيين .
خرجت تجفف شعرها الطويل بالمنشفه وجدت انعام وضعت الطعام علي الطاولة .
رقيه ... تسلم ايدك يا ست الكل ، عارفه يا ماما  اول مرة احس بالظلم ، وانا في الحبس ، لما بطني قرصتني من الجوع ، والأكل قدامي بس ماليش نفس اكل ، ودماغي مشغول ليه يحصل لي كده
عملت ايه عشان  يحصل معايا ،بالشكل ده ...وجع فظيع ، بس لم نمت وانا بفكر ولقيت نفس الشخص اخد بيدي والضلمه بقت قليله والحفرة ضاقت شويه بس لسه عميقه شويه ، بس أيده ما سبتنبش ولا لحظه وابتسامته  علي وشه بس ملمحه مش قادرة
احقق منها.
انعام ..  ووضعت يدها علي قلبها ، بوجع ربنا يستر يا بنتي وبعدين ال جاي علي خير .