الفصل العشرون ❤️

8.4K 426 47
                                    

         أتمنالكوم قراءة ممتعة
______★_______★________★______★

    مملكة الليكان

كان بلاك واقفا و هو يحادث إلينا التي كانت تحاول إقناعه بأنها واثقة به و انه لن تأذيها ابدا
=هيا بلاك صدقني انا اثق بك و اعلم انك ابدا لن يأذيني و لن يحدث شيئ اطلاقا كف عن كل هاذا الخوف و القلق

بلاك بإصرار رغم ضعف قوته
=لا هاذا لن يحدث ابدا إلينا لا تحاولي انا عاهدت نفسي منذ آخر مرة فعلتها اني لن اتغذى على دمائك مرة اخرى

زفرت إلينا بضيق على اصراره الشديد للمرة التي لا تعلم عددها قبل أن تقع عيناها على قطعة الزجاج المكسورة على الأرض لتلتقطها بسرعة و كادت أن تقطع شريان يدها لاكن بلاك كان اسرع منها و امسك يدها بسرعة مزمجرا بغضب
=ما الذي تفعلينه هل جننتي تريدين اذاء نفسك

إلينا بالدموع و لم تشعر بيدها التي كانت تضغط بها على قطعة الزجاج
=انا لا اريد ان اراك هاكذا بلاك ارجوك صدقني انا أتألم ابدا ارجوك لاجلي

بلاك بجمود
=اعطني الزجاجة

فتحت عيناها و هي تفتح يدها قبل أن تشهق بألم عندما رأت يدها كجروحة

اما بلاك فقد اصبحت عيناه حمراء بشدة و طالت انيابه بمجرد شمه لرائحة دمائها ليغمض عيناه بقوه و هو يأخذ تلك الزجاجة من يدها و التي تحولت الى رماد في ثواني قليلة

ينهد بعمق و هو يحاول التحكم بنفسه و كاد أن يرحل بعيدا عنها لاكنه تفاجأ بها عندما احتضنته بقوة و هي تردف بالدموع.
=لن اسمح لك بالذهاب مثل المرة السابقة مهما حدث

كشفت عن عنقها لتقع عيناه على وريدها النابض بعنقها ليزداد جنونه اكثر و حاول أن يبعدها لاكنها تشبتت به بقوة و هي ليست خائفة منه ابدا تهمس له بحب
=احبك بلاك ارجوك لاجلي ارجوك

ابتعد عنها قليلا ليمسك يدها المجروحة و هو يقربها من شفتيه و بدأ في امتصاص القليل فقط من دمائها بهدوء و هو يحاول التحكم بنفسه بقوة

شعرت بالقيل من الوخز في يدها لاكنها لم تشعر ابدا بالألم

اما بلاك فشعر بالإنتشاء و أن قوته بدأت تعود حتى اكثر مما كانت ليبتعد عنها خوفا من أن يأذيها رادفا بقلق
=حبيبتي هل انتي بخير هل آذيتك انا آسف أرجوكي اعذريني ا....

قاطعته إلينا و هي تضع يدها على شفتيها مقاطعة اياه
=انا بخير لا تقلق

تنهد براخة عندما رأى جرح يدها الذي بدأ بالشفاء بسرعة بسبب قوتها الكبيرة

خفق قلبه بقوه و هو يضمها لأحضانه بكل قوة تلك الصغيرة البريئة و التي يفوقها بقرون جعلت قلبه البارد يخفق بشدة لأجلها لطالما شعر بنبضات قلبها الخائفة و الغير المنتظمة و هو بجانبها لاكنها دائما ماكانت تظهر له عكس ذلك حتى لم يرى الخوف قط داخل عيناها إلا باول مرة رأته

My lost companion«رفيقتي المفقودة»Kde žijí příběhy. Začni objevovat