صباح العذاب... 4

38.5K 123 7
                                    

استيقظت صباحاً على ركلات خفيفة من أقدام سيدتي...
و هي تقول:
"انهض الآن يا خادمي، لديك الكثير من الأشياء لتفعلها ولا يوجد لدي الكثير من الوقت! "
لقد كنت متعبا جدا من الأمس وجسدي كله يؤلمني و قد كنت خائفاً من رفض اي طلب ل سيدتي، لذلك تماشيت معها قم فكت السلسلة من طرف السرير وبدأت بسحبي ورائها حتى وصلنا إلى غرفة المعيشة، وكان بها أريكة و طاولة يوجد فوقها علبة سجائر و فنجان من القهوة...
كانت سيدتي جالسة على الاريكة وتمد قدميها على طاولة صغيرة...
انحنيت و ركعت امامها ثم بدأت انتظر اي أوامرا منها...
لم تنطق بأي كلمة!!
فقط أشرت لي على قدميها... وفهمت انها تريد مني ان أدلك قدميها...
بدأت بتدليك قدميها وهي تشرب القهوة وغير مبالية بي إطلاقا كأني لست موجود...
بدأت افكر بيني وبين نفسي، ماذا سيحدث لي ان لم يعجبها قيامي بواجبي؟
قطعت حبل افكاري بتحريك قدمها،
وضعتها اسفل ذقني ثم رفعت لي رأسي، ونظرت لي نظرة لطيفة نوعاً ما،
و اطمئن قلبي يبدو ان المساج اعجبها، لقد نجوت الآن...
ثم امرتني بفتح فمي،
وبدأت بإدخال قدمها في فمي، و تخرجها و تدخلها مرة أخرى بشكل أقوى، بدأت امص قدمها بنهم، وهي بدأت بالضحك..
"ان منظرك رائع وانت مذلول تحت قدمي.. من الآن قررت ان مكانك سيكون فقط تحت قدمي"
لقد هززت رأسي موافقا ولا استطيع الا ان اكون موافق
لقد كنت خائفا جدا منها و لا اريد ان اتعذب مجددا كما أمس...و عندما انتهت من اذلالي ب أقدامها أمرتني بأن انظف الطاولة من القهوة و بقايا السيجارة، لقد جعلتني خادماً لها بكل معنى الكلمة  وانا مستعد بأن افعل أي شي كي اجعلها ترضى عني...
عندما انتهيت كنت قد تعبت جدا واريد ان ارتاح قليلا وخصوصا ان جسدي مازال يؤلمني..
جلست قليلاً كي ارتاح ولم يمضي وقت كثير حتى دخلت سيدتي و وجدتني جالساً...
عندها اقتربت مني و امسكتني من شعري وشدتني بقوة حتى ارتميت على الأرض ووضعت قدمها علي وشدت بقوة حتى المتني كثيرا وقالت لي:
"انت مكانك هنا على الأرض ايها الغبي! على الأرض!
هذه اخر مرة اراك فيها جالسا! يجب ان تبقى في مكانك الطبيعي على الارض وتحت قدمي."
بدأت اترجاها كي تسامحني وتغفر لي خطأي وبدأت بتقبيل قدميها طالبا السماح منها...
ثم قالت لي: حظك جميل، اني منهكة من الأمس والا لعاقبتك عقاباً شديداً على فعلتك هذه لكن سأكتفي اليوم بربطك، وتقييدك مثل الكلب.
خرجت قليلا ثم عادت ومعها الحبال، بدأت بتربيط قدمي ويدي، ثم وضعت الطوق مجددا حول رقبتي، وثبتته بعامود كان موجوداً في زاوية الغرفة ثم قالت لي:
انا خارجة من المنزل الآن ولن أعود حتى وقت متأخر من الليل، خرجت وهي تضحك ضحكة شريرة و مشت،
بدأت بمناداتها والتوسل إليها...
ارجوكي لاتتركيني هكذا اتوسل لكي سوف افعل اي شيء..
لكنها لم تجب أبدا وخرجت فعلاً من المنزل...
ماذا سأفعل الآن كان الوقت لايزال في بداية النهار هل فعلاً سوف ابقى هكذا كل اليوم؟ بدأت اشعر بالقلق...
انتظرت وانتظرت كثيراً، كان الوقت يمر بطيئا جداً لقد مر الكثير من الوقت ولم تعد سيدتي بعد، حاولت بكل الوسائل فك الرباط أو الطوق و لم أستطع، لقد كانت خبيرة في التربيط ولم استطع فك الحبال، لم يكن امامي الا ان انتظر عودتها...
تأخرت كثيراً ولم تعد،
بدأت اتمنى لو انها هنا وتعاقبني مثل ماتريد...
و تفعل بي أي شيء...تريده.
و أخيراً سمعت باب المنزل يفتح وسمعت خطوات سيدتي تقترب من الغرفة، فتحت الباب ودخلت لكنها لم تأتي لي ماذا بها بدأت بمنادتها لكنها لم ترد علي..
استمررت بمنادتها والتوسل إليها لكن لا اجابة...
بعد فترة طويلة قدمت الي واقتربت مني وبدأت بفرك رأسي بقدمها، ماذا بك يا خادمي؟ هل مللت من الأسر أيها الأسير؟
انزلت رأسي بيدها وبدأت بتقبيل قدميها،،،
وترجيتها وتوسلت اليها كي تسمح لي ان اشرب قليلا من الماء لأني عطشان جداً، بدأت بالضحك ثم أحضرت كأساً من الماء... امسكته و اقتربت مني، ثم سكبت القليل منه على الأرض،،، تفضل اشرب الماء ... ايها الكلب...
لم استطع التفكير بشيء، لقد كنت اموت من العطش و بدأت احاول رشف الماء عن الأرض، ثم وضعت قدمها امامي وقالت: هذا يكفيك!
وضحكت قليلاً، بدأت بالتوسل إليها ارجوك اكاد اموت من العطش.. لقد احزنتني عليك رفعت قدمها وضعتها بوجهي و كان عليها القليل من الماء.. اشرب الآن!!
رشفت رشفة واحدة من الماء عن قدمها ثم سحبتها بسرعه...
هذا يكفيك الآن!
انا تعبت و أريد ان انام... و سوف اراك في الصباح ... ياكلبي.
ثم ادرات ظهرها وذهبت مرة اخرى...
بدأت بالتوسل اليها وترجيتها مجدداً لكنها لم تعرني اي  انتباه وذهبت...
حاولت النوم والتفكير في يوم غد كيف انها سوف تكون أكثر قسوة، ثم بعد فترة طويلة من المعاناه استطعت النوم...
وكنت أحلم بماذا سوف تفعل بي غداً أيضاً...!!

غرفة العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن