فصل اضافى ❤️

Start from the beginning
                                    

غمفمت ساره ضاحكه  بمرح
=والله حتي انتي مش بتقدري عليه...مفيش غير داغر اللي يامن بيخاف منه وبيحترمه...

رمقتها داليدا بسخط وهي تهتف بصوت مرتفع باسم يامن الذي ما ان سمعها نهض علي الفور متجهاً نحوها وهو يمسك بيد ساندي وقف امام و الدته بينما اتجهت ساندي نحو والدتها
=نعم يا مامي....

تراجعت داليدا في مقعدها عاقده ذراعيها اسفل صدرها وهي ترسم علي وجهها الجديه
=مقعد ساندي جنبك ليه...و مش سيبها تلعب مع صحابها..؟!

هز يامن كتفيه قائلاً بهدوء بينما يلتف الي ساندي
=ساندي....هو انا منعك تلعبي...

تركت ساندي والدتها و اتجهت نحو يامن تقف بجانبه قائله علي الفور
=لا يا طنط انا اللي مش عايزه العب معاهم....

عقدت داليدا حاجبيها قائله بدهشه
=ليه يا حبيبتي...ما تلعبوا مع صحابكوا و تنبسطوا..

اقتربت ساندي من يامن اكثر ممسكه بيده قائله بطفوليه
=لا يا طنط..مش هنلعب معاهم اصل  نيره و احمد كل مره بيغشوا في اللعب
و بيعقدوا يرخموا علينا و يامن كل مره يضرب احمد ....

مررت داليدا يدها بشعر طفلها تعيد ترتيبه بحنان
=طيب العبوا مع صحابكوا التانين ومالكوش دعوه باحمد ده...

اومأ يامن برأسه بالموافقه
=حاضر يا مامي.....
لتكمل داليدا بنبره يتخللها الصرامه و التحذير
=و لو ضايقك تيجي تقولي...مش تضربه

اومأ يامن برأسه انحنت داليدا مقبله خده بحنان ثم ابتسمت بلطف وهي تراقبهم يتجهون نحو الاطفال الاخرين ويبدأوا اللعب معهم..

في وقت لاحق...

زفرت داليدا بحنق بينما تنظر للساعه التي بمعصمها
=هو داغر اتاخر ليه كده...ده بقاله ساعه مكلمني وقالي جاي..

اجابتها ساره و هي ترتشف من كوب العصير الذي بيدها
=تلاقيه عنده شغل و لا حاجه.. كلميه

تناولت داليدا هاتفها تهم الاتصال به لكنها اعتدلت في مقعدها بترقب عندما رأت زكي يتقدم نحوهم لكن خاب املها عندما رأته بمفرده و داغر ليس معه غمغمت بقلق
=اومال فين داغر يا زكي...؟!

اجابها بهدوء بينما يطبع قبله لطيفه علي رأس زوجته ساره محيياً اياها
=10دقايق و جاى ورايا.....

عقدت داليدا حاجبيها بشك فزكي دائماً يرافق داغر بكل مكان لما تركه بمفرده  بمكان عام كالذي هما فيه
=ليه بيعمل ايه...؟!

قلبه لا يبالىWhere stories live. Discover now