.
.
.
كيوم غائم بسحاب غيهب او كالصحراء القاحلة والجرف المنحدر هي دواخلي ،ظلام حالك وفؤاد الفارغ كلوحة مفعمة بالألوان لجنازة هي حياتي, انا هي الفراغ والفراغ هو انعكاس مرآتي. كحب عقيم استمر لسنوات، كجرح لم يبرأ رغم المداوات ،كدمع محتقن في العين والم يعشعش في الجماد كمدرسة هجرها المعلمون واستوطنها الطلاب وروح لم تسقى غير السواد وولد انكره الوالدان او يتيم يتمنى عائلة قبل ان ينام، او كنفس غادرتها الرغبة في الحياة او كجائع لم يأكل حين قدم له الطعام ويأس مستتب في الذات. وغصة لم تغادرني مهما شربت من الماء او ودق مس الأرض كلها الا خاصتي مر عليها مرور اللئام
هكذا كنت وهكذا اصير لا اقي نفسي شر ذاتي ولا امنحها الوئام وكم اتنمنا ان ترحمني ذاتي فاعتقني من شر الأنام وتزهر الأرض البور التي تمتد في فكري وتمطر الغيم على جهدي وتنار فوانيس بعدي فأنزح خطوة خطوة الى جنان خلدي .
كلمات بسيطة وقصيرة لكم حرية النقد
وشكرا
