ينتظر اللّحظة التي سيخرج منها الجِنرال من غُرفته

سمع بيكهيون خطوات تقترب

و من وقع الخطوات

هو استنتجَ بأن الحذاء هذا يقدّر بثمن باهِظ

لذا بدأ تمثيليته

جلس على الأرض بسُرعة

مخرجاً من جيبه سكين صغير يجرح بها ركبته الظاهرة بجرح لا بأس به

ثمّ أخفاه سريعًا في جيبه

ينظر للجُرح الذي بدأ يسيل منه بعض الدماء

و أخذ نفسًا عميقًا

كانت بضع ثوانٍ حتى تدفّقت الدموع من عيناه بغزارة

علا نحيب بيكهيون

يكسب انتباه الرجُل الذي كان بطريقه إلى غُرفته

"هل أنت بخير أيّها الخادمِ؟"سأل الرجُل ينحني لمستوى بيكهيون

الذي نظر له بعيناه الخضراوتين المُغرقة بالدموع

"لقد تعثّرت و ركبتي قد جُرحت هذا مؤلم"تحدّثت بيكهيون ببكاء و نحيب دوا في الأرجاء

تبًا لتمثيلي المُتقن إن لم أكن جِنرال ألمانيا لكنت سأصبح أفضل ممثل

"اشش اهدأ لا بأس يُمكننا معالجة هذا"همسَ الرجُل

نظر بيكهيون لما يحمله الرجُل من شارات على كتفه

و ابتسم بخفية عندما وجد بأنه الشّخص الذي يريده تمامًا

بكى بيكهيون أكثر يرمي بثقله في حضن الرجُل

"إنه مؤلم سيّدي إنه مؤلم"انتحب بيكهيون بصوتٍ ناعم

ارتفعت يد الرجُل يربت على ظهره

"اهدأ يا فتى إنه جرح بسيط تعالَ معي سأهتم به"

استقام الجِنرال ممسكًا بيد بيكهيون الذي يمثل العرج

سخر بيكهيون من نفسه

فجرحٌ كهذا لن يجعله يعرج أبدًا

أخذ الجِنرال بيكهيون لغُرفته يقوم بمداواة جُرحه

"إذًا ما اسمك أيّها الجميل؟"سأل الجِنرال بيكهيون الذي ابتسم بوسع يُظهر جمال ملامحه للجِنرال

General Arnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن