البارت (٢٤)

Start from the beginning
                                    

-لتأتى الإسعاف وتذهب سلسبيل مع ليل ووعد ...أما احمد فيتصل بالعميد كان يعرف أباه وقد حكى له كل شئ .ليتصل بالقسم ويتصل العميد بأحد تلاميذه فى البلد ليتواصل مع احمد ويأتى إليه ...
احمد
ها .هتعرف اذاى مكانهم..
الظابط
مفيش لازم يبدأ بالخطوة الاولى.
-لتصرخ صولا
كدا يبقى هيموتوا .
الظابط
لا ياانسة مش هيحصل .انابعت مواصفاته لكل البيوت اللى الناس ممكن تتأجر .وكمان لو حد أجر وشكله غريب هتعرف  ...ودا اللى ممكن نعمل فى الوقت دا ...لأن معندناش اى معلومات .....
-لتنظر صولا لهم بأسى وتقول:
ياعنى اختى كدا  ضاعت ...
حمدى
لله الامر من قبل ومن بعد .

عندروح وفهد
-لقد أنهت روح العد والجلد لفهد وهى أيضا نالت نصيبها .فإذا رأت تعب فهد وحاولت تخيف الضربات .كانت تتلقى جزائها من الجلد أيضا فعاصم كان يراقبها .لقد توصى بها أيضا .لتترك الكرباج وتسقط على الأرض ....

-ليصقف عاصم ويقول :
برافو عليكى .بس كان لازم تقسى قلبك شوية .أنتى شوفتى جسمك عمل اذاى ماهو لوكنتي ضربتيه كويس مكانش دا حصل .برضوا كدا .لينزل إليها ويتحسس الضربات على جسدها .لتفزع هى وتزحف لتتراجع للخلف.......

لينظر فهد إلى هذا المنظر ودموعه تنزل فهو غير قادر على شئ ولا حمايتها . ليغمض عينيه ويدعى فى سره ربه :يارب عارف انى كنت بعمل حاجات ذى الزفت بس العقاب ميكنش كدا يارب ....يارب احميها ......

-ليمسكها عاصم من شعرها لتتأوه من الوجع ويذهب إلى مكان قيدها ويقيدها ويتركهم.
-لتعرف انها من المستحيل الهروب من براثن جنانه هذه المرة .لترفع عينيها.وتنظر إليه لتجده يغمض عينيه بقوة ويضغط على يده بقوة .لتعرف أنه فى كامل غضبه .......
-لتهمس باسمه .لينتفض هو بمجرد همسها له......
روح
فهد
فهد
لا رد
لتبلغ ريقها .
روح
فهد.رد عليا ....
فهد
لا رد
-لتشهق هى ويغضب هو من سماع صوتها ووجعها....
فهد
بتبكى ليه دلوقتى ...
روح
ما انت مش راضى ترد عاليا .
فهد
انتى ايه اللى جابك أهنه ياروح....

-لتوقف البكاء .وتبرق عينيها ....
روح
انت مكنتش عايزنى اجئ ؟
-ليصرخ هو .مكنش دا كله حصل . ماكنش قدر يعملك حاجة ...
-لتصرخ هى :
روح
جيت عشانك .خوفت يعمل فيك حاجة.يبقى كدا أنا غلطت ..
فهد
أيوة غلطتى .كنتى سيبتينى اموت ولا اغور فى داهية .ولا  انتى يحصل فيكى اكدة .لوكنت جيتى علشان تحمينى .كدا أنا بموت بس بشويش وانا شايفك اكدة ومش عارف احميكى .جيتى علشان تحمينى وكنتى بتضربى بشويش علشان تخففى من عليا .وبرضوا أخدتى الضرب مكانى .انتى فاكرة كدا أنا مش بتوجع لع .وجعى اكبر من انك تتخيليه وانا شايف الحيوان بيقرب منك وانا مش عارف اعمل ايه ولا شايف جسمك العريان اكدة ولا العلامات ...لتنطلق منه صرخة توجع .تدمى من يسمعها .

-كانت تسمعه .لوكان فى وقت آخر لفرحت به ولكن الآن تحس بوجعه تحس بضيقة لتنزل دموعها بدون صوت ......

رواية تؤام شعلة الصعيدWhere stories live. Discover now