اومأت له بالدموع ليقبل وجبينها بحب
=وداعا عزيزتياختفي في لحظة تزامنا مع فتح باب غرفتها ليدلف منه ألكسندر و هو يردف بإبتسامة .
=إلينا و...قطع جملته فور أن رأى دموعها تنهمر بقوة على وجنتيها ليقترب منها بلهفة و هو يضمها اليه
=حبيبتي ماذا بكي هل انتي بخير لماذا كل هاذا البكاءإلينا و هي تدفن نفسها لأحضانه و تشعر براحة كبيرة بين ذراعيه
=لا شيئ فقط انا اشعر بالمللقطب ألكسندر حاجبية بإستغراب ليكور وجهاها بيدها الكبيرتين و هز يردف بإبتسامة ساحرة جعلت قلبها ينبض بسرعة
=و هل تحبين البكاء عندما تشعرين بالمللاومأت له الينا فهي لم تجد بماذا تخبره و خصوصا أن لونا طلبت منها بأن لا تخبر احد عن حقيقتها
ألكسندر بنفس الابتسامة
=حسنا ما رأيك أن آخذك في جولة صغيرة إلى مكاني المميزإلينا و هي تمسح دموعها بكفي يدها كالأطفال
=و لاكن الوقت متأخرا جدا لنذهب في جولةألكسندر بنفي
=لاء ليس متأخرا و هيا احضري معطف الفرو من الفنانة لان الجو بارد جدا و دعينا نذهباومأت له و اتجهت نحو الخزانة لتحضر معطف الفور الذي احضرته لها ايملي منذ أول يوم لها في القصر فهي أخبرتها أن الجو بارد جدا في المملكة خصوصا في الصباح و المساء
امسكها ألكسندر من يدها برفق و هو يسحبها معه خارج الغرفة ثم خارج القصر بأكمله و قد انتبه بأليسيا التي كانت تراقبهم بح وغيرة فهو حواسه قوية جدا و مثل هذه الامور لا تخفى ابدا عنها لاكنه تجاهلها تماما و هو يخرج من القصر
مررت دقائق و وصل ألكسندر و برفقته إلينا لغاية المملكة ليفلت يدها و هو يطالع تلك البحيرة التي كان يأتي لها في الماضي برفقة والدته
إلينا بإعجاب و هي تقترب من البحيرة
=واااو المكان هنا رائع جدا ألكسندر أنظر الى انعكاس القمر على البحيرة هاذا رائع للغايةألكسندر بشرود
=هذه هي بحيرة الأمنيات كنت دائما ما آتي لهنا برفقتي أمي كان مكانها الفضلتنهد بحزن لتقترب منه إلينا و هي تمسك يده لتسري قشعريرة لذيذة بجسد كل منهما و هي تردف بتغيير الموضوع فهي لا تريد احزانه
=انها رائعة جدا لاكن كيف يمكنني ان اتمنى امنية هناألكسندر بإبتسامة
=تحتاجين لقطرة صغيرة من دماء ليكان نقي حتى تتمكن من تمنيقوست إلينا شفتيها كالأطفال و قد بدأ منظرها ظريفا جدا و قابلا للإلتهام
=لاكني لست من الليكانضحك ألكسندر ضحكة جذابة لم يضحكها منذ سنوات حتى انه قد نسي صوت ضحكه
=هههههههههه انتي الآن امام واحد بالفعل عزيزتي
VOCÊ ESTÁ LENDO
My lost companion«رفيقتي المفقودة»
Açãoبحث عن رفيقته المقدرة لسنوات تحولت لأكثر من ثلاثة قرون دون ان يعثر عليها في أي مكان حتى فقد الأمل و تأكد ان ليس له وجود و لسلامة المملكة قرر الإرتباط بإبنة عمه ....فهل حقا ليس له رفيقة أم ان للقدر اري آخر؟
الفصل الثامن
Começar do início