chapter twenty two

Start from the beginning
                                    

دلكت صدغي ، وقع بصري على صوره مرفقه لي ولآيل عندما كنا في السادسة عشر

التقطت ليزا هذه الصوره لنا بعد ان خرجنا معا احتفالاً بحصولها على وظيفه وهي لا تعلم ان قبل يومان كان من الممكن أن يكونا بمفردهما فقط

في الواحد والثلاثين من أكتوبر  ارتكبت أول اخطائي الفادحه ...

تبعت جايمي ومجموعته للأحتفال معاً في ليله الهالوين ولم أعتقد أن هذه التجربه يمكن ان تسبب رعب حقيقي لي ، لقد ورطنا مع عصابة
وانتهى الأمر بي مع طعنه سطحيه في الجانب

بالكاد استطعت الهرب ، اقتحمت أول منزل رأيته و كانت هناك فتاة فقط ، لم أعرف الكثير عنها سوى انها طالبه طب وكان والديها في اجازه لذا هي بمفردها في المنزل

كنت شاكراً لها لأنها قامت بمساعدتي دون ابلاغ الشرطه او ادخالي في الفوضى ،

آيل الوحيده التي عرفت بشأن ذلك وحضرت مباشرة لأخذي ،

في منتصف الطريق كانت تنهار وتصرخ علي وتبكي وتخبرني كم خيبت املها وتخبرني بماذا كان يمكن ان يحدث لو حدث لي شيء خطير

وثم بعد ذلك توالت خيبات الأمل

النظرات التي حكت أكثر مما فعلت الكلمات

بعد السادسه عشر بدأت الأمور تنحدر وتصبح اسوء

لم تكن مثل المغامرات التي خضتها مع آيل ، لقد كانت اخطر ، و ليس بنوايا حسنه

بدأ الشر والغضب المكبوت بالخروج...

اليزا لم تعرف كيف تتصرف معي ومع شخصيه المراهق
المتمرد

كرهت نفسي وكرهت أمي التي تخلت عنا كما فعل أبي ، كرهت ليزا وآيلجان ...

وما اكرهه اكثر ان حياتي لا تزال فوضى ..

.....

"أنت تعلم إن دراستها بدئت قبل اسبوع بالطبع ستكون مشغوله كثيرا"
تقف ليزا بموقف دفاعي
عن جان التي لم تتواصل معنا منذ يومان

ينتابني القلق ناحيتها ، أعلم إنها مسؤوله وتجيد الاعتناء بنفسها لكنها احياناً تميل للدخول بالمشاكل  ،حب معرفتها للشخصيات من حولها سيورطها ذات يوم

"لقد حضرتني ايضاً"

"انا متأكده إنك فعلت شيئا غبياً"

اعطيتها نظره ازدراء ورفعت كتفاها بغير اهتمام

"أليس هذا صديقكِ الأحمق ما كان اسمه!؟" قلت عندما وقع نظري على ثنائي يجلسان بقرب النافذه كان هناك طاوله فارغه بجانبهم

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now