•1•

1K 37 5
                                    

Vote please☘️

تجلس على كرسيها تنظر إلى حاسوبها وتضع رأسها بين يديها

تحاول تجميع الأفكار الضائعة، تفكر ببطل الرواية ! ذلك الذي خطت ملامح وجهه في مخيلتها ، ماذا ستفعل هذه المرة ،هل ستكتب النهاية أم أنها ستتوقف كما تفعل دائما وتذهب لكتابة رواية أخرى متجاهلة التسع روايات اللواتي تركتهن ينتظرن أن تضع خاتمتهن
_ هل ستقتلين البطل؟
جاء الصوت من تلك التي تتكئ على الباب وهي تبتسم
_ جيسي ؟ متى أتيت -قالت يوري-
_ منذ اللحظة التي رأيتك فيها تحذفين نصف الصفحة! ألن تكمليها أيضا؟!
_ لا أدري !
_ البطل يستحق نهاية سيئة! لكني أتعاطف مع الغبية التي جعلتها بطلة!
_ البطل ليس سيئا يا جيسي ،إنه فقط لم يستطع تجاوز الماضي!
_ لا أدري ،هاهي قهوتك ياصاحبة النهايات المفتوحة!
_ سأخرج قليلا ربما يعود الإلهام مجددا
_ إنها السادسة صباحا ، لايزال الجو باردا لذلك خذي معطفك والمظلة
_ توقفي عن معاملتي وكأني طفلة أختي لقد بلغت الثانية والعشرين -قالت مازحة-
_ حسنا أختي الناضجة لاتتأخري- ردت بنفس نبرة الصغيرة -
إردت يوري ملابسها سريعا وأخذت نظرة سريعة لمظهرها بالمرآة ،فتاة طويلة ،شعر أسود قصير، بوجه دائري ،عيون زرقاء فاتحة ورموش سوداء ،كانت تعلم أنها تشبه أمها التي فقدتها في سن صغيرة، غمازة بالخد الأيسر وخدود لطيفة ، سروال أسود واسع ومعطف أسود أكبر من حجمها بثلاث مرات! وحقيبة ظهر سوداء تحمل فيها بعض الروايات ولوحتها الإلكترونية
وقفت عند الباب وهي تضع قدميها في حذاءها ،تنظر إلى تلك التي تبتسم إليها ،كانت تعلم أن أختها تعلم بأنها حزينة كيف لا وهي ذكرى وفاة والدهما لكنها لن تري أختها ضعفها يكفي أن أختها تتحمل مسؤولية الشركة كاملة !
_ سأذهب وأرى ناينا وأتمشى قليلا ،أرجو لك يوما موفقا جيسي حبيبتي! قالتها بإبتسامة وهي تفكر بأختها ..كيف لها أن تكون بتلك القوة ،كيف لها أن تصبح أما وأبا وأختا وصديقة ولا تتعب ،لاتزال تبتسم رغم كل شيئ وكأنها لا تمتلك سوى أن تبتسم!
.....هدوء لطيف تحبه يوري ،سماء صافية تدرك يوري أنها يمكن أن تخون وتمطر في أي لحظة ،شارع يمشي فيه بعض الناس الذين يحبون الصباح مثلها ،هي تعلم أنها لن تذهب لناينا ...هي تعلم أنها ستذهب إلى حيث فقدت والدها بسببها! مكان تلك الحادثة التي جعلتها تفقد والدها إلى الأبد

( المهم سلوكلي مالقيت صورة تشابه اللبس لي تخيلتو😔)وصلت يوري إلى مكان الحادثة ،نظرت إلى المكان وهي تستعيد الذكرى الحزينة ،لقد كانت تجلس في مقدمة السيارة مع والدها ،كانت تحادثه وهي تضحك عن عيد ميلاد صديقتها ناينا وكيف وقعت الكعكعة بسبب حماقتها ! وك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( المهم سلوكلي مالقيت صورة تشابه اللبس لي تخيلتو😔)
وصلت يوري إلى مكان الحادثة ،نظرت إلى المكان وهي تستعيد الذكرى الحزينة ،لقد كانت تجلس في مقدمة السيارة مع والدها ،كانت تحادثه وهي تضحك عن عيد ميلاد صديقتها ناينا وكيف وقعت الكعكعة بسبب حماقتها ! وكل شيئ حدث فجأة ،شاحنة ما فقدت السيطرة ،أضواء ،سيارات ...ضوضاء ...كل شيئ مختلط ..دمعة ساخنة إنزلقت على خدها ..ليتني لم أصر على قدومه لأخذي ...ليته لم يأتي فقط ...كانت تفكر بكل تلك الذكريات وقد نست أنها تعبر الطريق ...لم تسمع صوت السيارة وفجأة يد ما سحبتها!
_ هل جننت ،هل أنت عمياء؟ أم صماء!
( آرائكم بالبارت الأول بنكمل؟؟ ...وفي رأيكم كيف رح تلتقى بالبطل؟ )

 لم يكن ذلك ذنبي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن