الفصل العاشر🍂

1.4K 93 7
                                    

كانت تسير وهيا تدعى ربها ان لايكون الذى فى بالها صحيحا، حقا ان صدق ما تشعر به لتسقط ارضا اثر ذبحه صدريه..!!

وصلت الى ذلك المصعد، نظرت له قليلا حسنا من الواضح انه غير معطل، ابتسمت براحه وصعدت به، ضغطت على بعض الازرار وانطلق المصعد، ولكن بعد دقائق توقف المصعد فجأه..!!

نظرت رهف حولها بفزع فهى تخشى الاماكن المغلقه كثيرا وخصوصا اذا كانت على ارتفاع عالً..

اقتربت من باب المصعد وظلت تطرق عليه بشده ، حتى يسمعها شخصً ما، وهيا تصرخ بهستيريا، لعل احداً ما يسمعها ولكن لاحياه لمن تنادى..!!

سقطت ارضا وهيا تبكى وتصرخ بهستيريا:
_حد هناااا حد سااامعنى، يااااارب، جلست ارضا وهيا تبكى بشده، همست بخفوت وخوف:
_ اياد..!

انتفض من نومه ، وهو ينظر حوله بفزع ،اثر رؤيته لذلك الحُلم تنهد بحزن شديد فما سر هذا ولماذا جاءت اليه وطلبت مساعده،هكذا كان يحدث نفسه ويفكر بداخله ، صرخ بقوه هذت جدران الغرفه بآكملها:
_رهــــــــــــــــــــــف...!!
اغمض عينيه بحزن، فهو قد بحث عنها كثيرا ولكنه لم يجدها.. همس بصوت خافت:
_هلاقيكى يارهف، هلاقيكى..!

افاق من شروده على صوت رنين هاتفه..

اقترب منه وقام بارد:
_الو

_ايوه يااياد باشا، فى اجتماع بكرا مع الاستاذ ماركوس جايكوب فى الاوتيل

اياد ببرود: العنوان؟؟! والساعه كام الاجتماع..!!

_العنوان*** والساعه ١٠ الصبح هيبتدى..!!

اياد ببرود: ماشى، اى اخبار كلمنى..!

_حاضر ياباشا.

اغلق الهاتف، وهو ينظر بشرود، ويفكر فى تلك اللعنه التى تستمر بجرح ذلك القلب الميتم بها..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انطلق بسيارته وهو يصفر بإستمتاع شديد
وهو يضحك، فكلما تذكر وجهه ذلك العجوز الغاضب يضحك بصخب اكثر؛ تحدث وهو يسير بسيارته:
_اه يارجل لقد استمتعت كثيرا، فمنذ زمن لم استمتع هكذا، اه حقا انا متحمس لاخبر ليلى بما حدث لابد انها ستستمتع كثيرا..
بعد قليل وصل روبرت للفندق، نزل من سيارته وسار تجاه غرفته، فتحها ومن ثم القى بجسده بإرهاق شديد على السرير، ليغوص فى نوما عميق...

وعلى الناحيه الاخرى استقل جاسر سيارته، وذهب لمنزله بعدما قام بدفع ذلك المبلغ وهو يسب ذلك الاشقر بكل مايملك..

صعد للاعلى، وقام بالجلوس على مقعده
نظر الجميع اليه بصدمه من هيئته تلك فهو كان يشبه الثور الهائج وهو يتنفس بعنف شديد..
اقتربت منه"يارا" وقامت بالجلوس بجانبه
همست بخفوت قائله:
_جاسر!
رفع عينيه ونظر اليها لثوانى ثم اغلقهما مره اخرى، تحدث ببرود يحاول ان يخفى به غضبه ذاك:
_مش وقته يايارا، اطلعى فوق وسيبينى لوحدى..!!!

لعنه ليلى "عندما تصيبك لعنه الانتقام"_مكتمله_ (جارى تعديل السرد والحوار)Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα