الفصل الثامن🍂

1.5K 100 3
                                    


_ليلى ماذا حدث؟؟!
هكذا تسائل روبرت بخوف من ملامح وجه ليلى الذى بدأ يصبح مرعب بكثره..

ابتسمت بخبث شديد وتحدثت بسخريه :
_هناك شخص ما يحاول تدمير خطتى روبرت ولكن انا لن اسمح بذلك، ههههههه لاننى اقوم بحسابه كل خطوه قبل ان اتخطاها ، فاعرف ماالذى يخطط له اى عدو لي، وقد نجح ذلك بالفعل!!

روبرت بعدم فهم: عفوا ليلى ولكننى لم افهم مقصدك، اى عدو، اخبرينى ان كان احد ما يزعجك وسوف اعاقبه ان اردتى..

ليلى بسخريه: لاتقلق فانا ساعلمهم درس ولكن سيكون خفيفا قليلا..!!

روبرت بإستغراب: لماذا؟؟ فل تقومى بتدميرهم وانتهى..!!

ليلى بخبث: كلا لا اريد لعده اسباب، منها ان ذلك الشخص الذى يتحدانى يكون والد كريم العزيز وهو بمثابه اب لى وانا احبه ولكن لن يمنع ذلك ما سافعله به، هو يريد ان يحرق مخزنى الذى اضع به بضائعى..

قاطع حديثها روبرت بإستغراب: عن اى مخزن فلدينا اثناء واحد فارغ والاخر فى لندن ولا احد يعرف مكانه سوانا..؟؟!
ليلى بغيظ: لا تقطع حديثى ياغبى فانا كنت ساخبرك بالباقى، لاتتسرع، انا اعلم كم مخزن املك ولكن يجب ان ابين لاعدائى اننى املك واحد فقد، حتى لايضرون بضائعى، كما اننى وضعت صناديق بضائع فارغه فى المخزن المتواجد فى مصر، وايضا لا اضع عليه حراسه، عكس المخزن الاخر، مسكين عمى جاسر
سيندم لانه وقف فى طريق امبراطوريتى..

روبرت: حسنا، ولكن ماذا ستفعلين؟!!
ليلى بخبث: ساخبرڪـــــــــــ

فتح عينيه بصدمه لما سمعه للتو ياالله انها شيطانه على هيئه ملاك، من اين لها بذلك الذكاء ومن اين لها بذلك الخبث..؟؟!
_هل انتى متاكده؟؟!!

ليلى ببرود: نعم، والان فل نذهب من ذلك المكان القذر، فلدينا عمل نخطط له..

روبرت: حسنا جميلتى، فل نذهب..!!

خرجت ليلى بصحبه روبرت الى منزلها ليتحدثوا فى امر هام...

كان جالسا على مكتبه يتفقد بعض الصفقات ليقطع تركيزه صوت طرقات الباب المتتاليه، سمح للطارق بالدخول
_هااا اى الاخبار..؟؟!

_بصراحه ياباشا ملقناش ليها اثر نهائى..!!

وقف بغضب وصرخ قائلا:
_ازااااى يعنى ازاااى؟؟؟؟ هتكون اختفت مثلا..!!! رهف تظهر يالا سامع، رهف لازم تلاقيها قبل الو** اياد يوصلها قبلى، لازم احرق قلبوا عليها يم يشوفها فى حضنى انا، ويبقى عاجز وميقدرش يتكلم..

_حاضر ياسامى باشا هدور عليها تانى..!!
خرج ذلك الشخص ليجلس "سامى" على مقعده بغضب وتوعد لذلك الوغد الحقير
وضع يديه على موضع الجرح وهو ينتظر ذلك اليوم الذى سيقتل به اياد..!!

دخل بكل برود وقام بالجلوس على مكتبه ليدخل بعده ابنه الاكبر، ويجلس امامه تحدث جاسر بجديه:
_حرقت المخزن..!!
اسلام: ايوه حرقته كله ، ومتبقاش غير حبه تراب، واطرينا نضرب الحراس ال كانوا واقفين قدام المخزن!!

لعنه ليلى "عندما تصيبك لعنه الانتقام"_مكتمله_ (جارى تعديل السرد والحوار)Where stories live. Discover now