عاصفة القدر "الجزء الأول"

البارت الأول

صرخات متتاليه تصدر ف عتمه الليل وظلمة البحر المرعبه 

انت سامع ال أنا سامعة ف صوت صرخات حد بيستغيث

فعلا يا أدهم. الصوت بعيد أكيد جاي من المركب ال هناك   (مركب على مسافة قريبة منهم مضائة أنوارها )

شكله حد من الصيادين عنده مشكله. تعالى نساعدهم

خالد. أنا عارف ايه ال جابنى معاك يا أدهم حرام عليك أنا بترعب من خيالي لأ وكمان شكل هناك مصيبه

إشارات حمراء تملأ السماء العاتمة

معتز. بطل سخافة يا خالد. خايف من ايه وبعدين دى ناس بتستغيث بينا

خالد. ما هو دا ال رعبنى

أدهم.بقلة حيلة أعمل فيك ايه بس تفكريك هيجلطنى
  بسرعة ياعبد الرحمن اطلع الكبينه واتحرك ف اتجاه الأنوار ال هناك

دقايق وكانت المركب الشراعيه تقف بجوار لانش فخم  يدل ان اصحابه من الطبقة العاليه

أدهم. وهو يراقب اليخت بتوجس. لتظهر فتاه شابه بملامح خوف وثياب ممزق ترتجف من شدة خوفها

طلع أدهم بسرعة على ظهر اليخت خير يا آنسه مالك

البنت ارجوك خدنى من هنا بسرعة قبل ما يفوق

أدهم بإستغراب. هو مين دا. وينظر على بعد امتار قليله يجد هناك شاب مسطح فاقد الوعى ينزف من رأسه  ...

لكن ليس هو فقط اليخت ملئ بالشباب والفتيات المسطحين سكارى. علامات تدل على ان كانت هناك حفله. كؤؤس وبار وملذات واوضاع غير محترمة ومعظمهم بلباس فاضح جدا

البنت ببكاء وترجى ارجوك خرجنى من هنا وان هدفعلك ال انت عايزة بس اوصل للشط

أدهم ينظر لها بإشمئزاز.  بسبب ما يراة ف هذا المكان.
لا أنا مش عايز منك حاجة واتفضلى اركبى عشان نوصل على الفجر

البنت شكرا شكرا جدا وركبت معاهم.  نظرات الشباب الثلاثة كانت تتجه على الفتاة ف اشمئزز منها وقرف بسبب حالتها المزريه أي نعم هى ليس واضح عليها السكر ولكن حالة ثيابها ورائحة الخمر تفوح منها

فهمت الفتاة نظراتهم ولكن تجاهلتهم. فلم تكن ف وضع يسمح لها بتبرير اى شئ

أدهم اتفضلى

  .... ايه دا.

أدهم. البسى الجاكيت استرى نفسك وكمان الجو باليل برد.

.... شكرا

أدهم.  بصوت منخفض وهو يستدير   أهو دا ال ناقص أركب على المركب الأصناف دى ربنا يستر. على بناتنا واخواتنا

البنت سمعته وبدأت ف البكاء وتقول

    نور

ادهم افندم