الجزء الأول

7.5K 227 11
                                    

عائشة#

ــــ الساعة الثالثة فجراً..
ـ فى غرفة ما  يبدأ المنبه فى الرنين ليوقظ هذه الفتاة النائمة بهذه الغرفة لتقوم من على فراشها وتبدأ فى الذهاب للوضوء وبدء صلاة القيام.. تنتهى من صلاتها وتبدأ فى قراءة وردها اليومى من القران حتى اذان الفجر لتبدا فى ايقاظ امها وابيها لاداء الصلاة.. ليذهب الاب الى المسجد.. وتبدا الفتاة الصلاة مع امها. ثم تشرع فى  قراءة  ورد اذكارها الصباحية..وتذهب مرة اخرى لنومها..

ــ منى: قومى يا عائشة يا حبيبتى الساعة بقت سبعة الصبح
ــ عائشة لامها:  صباح الخير يا احلى مامى فى الدنيا (لتعطى امها قبلة على وجنتها بحب)
ــ منى: صباح الفل يا حبيبتى.. يلا بقى يلا
علشان متتاخريش ع الكلية بتاعتك
ــ عائشة: حاضر يا امى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🍂🍂🍂🍂🍂🍂
(عائشة بنت جميلة من عائلة فوق المتوسطة الحال  عندها ٢١ سنة فى تالتة هندسة.. مجتهدة بتحب عليتها جدا هى وحيدة امها وباباها.. منتقبة..ومعندهاش اصدقاء مقربين اوى)

🍃 تذهب عائشة لجامعتها  لتبدأ يومها الدراسى من جديد وكعادتها لا تتحدث مع احد من الطالبات  لانهن دائما ما يسخرن من نقابها وملابسها وكذلك عدم اختلاطها وتحدثها مع الاولاد على عكسهن تمام..
تدخل عائشة محاضرتها لتبدأ اغلب الفتيات فى الثرثرة عليها من جديد. ولا تجد لها مكانا سوى بجوار طالبتين فى نهاية المدرج ينظرون اليها نظرة الاشمئزاز والاستهزاء ..ليدخل الدكتور ويبدأ فى شرح مادته .

سرعان ما تندمج عائشة مع الشرح وتتناسى هؤلاء الفتيات الاتى تندمجن فى الثرثرة واللعب..

🍃 الدكتور: يشير الى اخر المدرج.. الانسة الى ورا اقفى لو سمحتى
🍃 لتتفاجأ عائشة:  انا ي دكتور
🍃 الدكتور: لا الى جمبك

🍃 هيدى: بتوتر..انا 
🍃 الدكتور: ايوة انتى ..
  تقدرى دلوقتى تقوليلى انا كنت بقول ايه
لتصمت هيدى ولا تعرف بماذا ترد............... وهى تنظر الى كل من هو بالمدرج.

ليغضب الدكتور: حضرتك ليا ساعة بشرح وانتى فى عالم تانى ولا هنا..اتفضلى اطلعى برا يلا لما تفتكرى بقول ايه يبقى تعالى ..

   المحاضرة بوجه احمر  من الغيظ والغضب
انا اطّرد من المحاضرة بالشكل ده مش هايدى الى يتعمل معاها كدة..كله بسببك يا زفتة يلى اسمك عائشة والله لخلى ايامك سودة يا فقر (لتلقى بالوم كله عليها)

ــ فى المحاضرة
ينهى الدكتور شرحه ليقول: فى تدريب خاص  هيكون للمتفوقين وده  على الواقع بداية من الاسبوع ده..وعلشان كدة بكرة هتاجى شركة من الشركات  المعمارية الكبيرة الى متبرعة لتدريب مجموعة من الطلاب المتميزين وهيتم الاخيار منكم بكرة ومن بعدها هتبدؤا تدريب.. لتسعد عائشة بسماع ذلك

تذهب عائشة لبيتها مرة اخرى وترن جرس الباب بدون انقطاع..
لتعرف والدتها بانها هى وقد اتت
🌹تفتح والدتها الباب: ايه يا بنتى ده كله براحه لازم تبوظى الجرس يعنى
🌹عائشة: وحشتينى ي ست الكل.. ايه الحلاوة دى ايحنا بنحلو كدة ليه.. والله البيت ملوش طعم من غيرك.. انتى الخير والحب كله يا منون 
🌹 منى: اه يبت بتثبتينى انتى كدة يعنى..اه منك  يلا بقى ادخلى غيرى وصلى عبال ما اجهز الاكل
  🌹عائشة : اه والله بنتك متفرهدة بقى وجعانه 🤤 على الاخر

عائشه ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن