Chapter 28

94 6 0
                                    

      |١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |

PT 28

_ تبسمـتُ فـي خلقتـه لأضـع أنـاملـي فـوق وجهـه أتحسسـه بـرفـق .

" إشتقـتُ لـكِ فـي سـاعـات بُعـدي عنـكِ"

_ قـال ليُمسـك بكـف يـدي الـذي فـوق وجهـه مُقبـلاً بـاطنهـا بعُمـق .

" أنـا أسفـه جـونغكـوك خُـوفـتُ مِـن إخبـ____

" ششش  "

_ قـال واضعـاً سبـابتـه فـوق شفتـاي لتتشـابـك حـدقيتينـا فتـره لينـزلـق إصبعـهُ مِـن فـوق شفتـاي .

" فقـط لنجعـل قُبـلاتنـا و كلمـات عشقنـا تعبيـراً لصلحنـا عـن تفـاهتـكِ عـوضـاً عـن إعتـذارات بـلا فـائـده "

_ قـال لأصمـت مُتنفستـاً بعُمـق سـأستسلـم جـونغكـوك .

_ سـأستسلـم لـرغبـة والـداي فـي جميـع الأحـوال لـن أكـن لـكَ .

_ شعـوراً مـا يُخـالجنـي أننـا سنعيـش بطـريقـه أفضـل إن إفتـرقنـا ، ستجـد الكثيـرات و أنـا حتمـي مُنتظـرنـي .

_ لا يقـف أحـد فـي وجـه الأقـدار فـالأقـدار قـوتهـا مضعفـه عـن الأحبـاء و وحـدنـا لـن ننتصـر .

_ لـن يقـف فـي خلفنـا أحـد ليُسـانـدنـا أو ليمـد لنـا يـديـه لنُصبـح علنـاً بـدون خـوف .

_ لا أؤمـن بـأن الحُـب وحـده قـوي و يمتلـك سحـراً خـاص يستطيـع الـوقـوف و صـد مُعتـرضيـه .

_ سهـل القـول أننـي وقعـت فـي الحُـب لكـن مـن جـرب حُبنّـا سيقـول كـم صعـب الـوقـوع فـي الحُـب .

_ لمـا نقـع فـي الحُـب و فـي جميـع الأحـوال و بشتّـى الطـرق كـان و سيُصبـح قـدرنـا الفُـراق ؟ .

" مـاذا تكتُبيـن ؟ "

_ همـس بجـانـب أذنـي لأغلـق الدفتـر بعـدمـا شعـرت بصـدره العـاري يلتصـق بظهـري العـاري أيضـاً و فكـه مسنـوداً فـوق كتفـي .

" أسجـل لحظـاتنـا جـونغكـوك "

_ قـولـت لأستـديـر واضعـه كفـاي فـوق صـدره العـاري .

" إذاً أ سجلتـي مـا فعلنـا قبـل قليـل ؟ "

_ قـال لاشعـر بـالحـراره تصعـد لخـذاي لأبعـد عينـاي عـن غـزاليتيـه .

" هـذا الشـئ الـوحيـد الـذي لـن أكتبـه"

" لا تكتبيـه سنفعـل هـذا كثيـراً حتـى تنتهـي الأوراق و تجـف الأقلمـه "

_ قـال لأدفعـه مُتجهـه نـاحيـة السـريـر مُتمتمـه بعـدة تـذمـرات .

_ إعتلـى السـريـر هـو أيضـاً ليـدثـر جسـدينـا بغطـاء السـريـر مُمسكـاً بكفـي مُقبـلاً بـاطنـه عـدة قُبـلات .

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا Where stories live. Discover now