Chapter 8

155 7 8
                                    

   (1630 احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا )

P8

"اصمت انا لن اثق بك بعد الآن لا تتصل بي مره اخرى هل تفهم؟ "

"جونغكوك استمع الي انا اُريد الأفضل لك"

" الجميع يُريد الأفضل لي ... لكن هذا يُدمرني هذا الشئ الأفضل الذي يُريده الجميع  يُدمرني انا"

يردف كلامه بصُراخ جُملته جُزء صغير من جبال الجُمل الذي يُريد البوح بها

" جونغكوك انت أقوى من هذا فقط عاود قدومك الي و سنجد حلاً "

" انتهى الأمر تشانيول سأظلُ هكذا إلى الأبد"

"لم ينتهي سنُكم___

لم يُكمل هذا جُملته بسبب الذي قاطعه

" لا اُريد التحدث تشانيول اترُكني بمفردي ..."

اردف جملته و لم يمر ثانيه و أغلق الخط بوجه الاخر
امسك هاتفه و اغلقه فهو يُريد ان يجلس بمفرده .. بدون أن يزعجهُ اي احد

                              Jessie pov
                             

ظللت أسير بتوهن و شرود لا أعلم أين أسير ... لكن من الجيد ان قدماي اخذتني إلى منزلي رغم شرودي
لقد كذبت منذُ قليل ... عندما اتصل بي سوجون أخبرته انني بالمنزل .. أشعر برجفة جسدي اشعُر و كأنني وقعت في مأزق
لا أعلم لماذا؟ شعور غريب ينتابني
لقد وصلتُ بالفعل إلى منزلي دخلت إلى المنزل ألقيتُ بحقيبة ظهري جانب باب المنزل تزامناً مع اغلاقي الباب
أتقدم نحو الاريكه بشبه من الكسل و الشرود ..  لا أعلم ما الذي حدث بي منذُ جلوسي مع جيمين و الباقين و التحدث عن جونغكوك هل اُخبر امي و ابي؟! ... يمكنهم إيقافه عن حدهُ
لكن لا أعلم لما انا خائفه أشعر بخوف مُريب ارجعت شعري بأناملي خلف اُذُوني اخذت كمية كبيرة من الهواء داخل رئتاي من ثُم زفرتها
اخذت حقيبتي من جانب الباب صعدت إلى غُرفتي
دخلتُ إلى المرحاض انزع ملابسي من على جسدي ..  و دخلت داخل حوض الاستحمام بعد ما قُمت بتعبئته بالماء الدافئ
اُغمض عيني اُفكر الحديث الذي دار بيننا انا و جيمين و الباقين لا أعلم لماذا هذه الجمله عالقه بذهني
"جونغكوك لن يترككِ قبل أن يأخُذ ما يُريد منكِ"
الجُمله مُخيفه
أشعر و كأنه يتم قتلي بالبُطئ المُمِل
مر خمسة عشر دقيقه و انا على هذا الحال
ثم نهضتُ من حوض الاستحمام اجفف جسدي بالمنشفه ارتديتُ ملابسي الداخليه ...  خرجتُ من المرحاض سرتُ بعض الخطوات لاعود خطوتين إلى الخلف ... وقفت أمام المرأه انظر إلى جسدي بتتُ اكره هذا الجسد منذُ قام جونغكوك بلمسه
كل ما نظرتُ إلى جسدي اتذكر تلك الليله يوم مولد ليانا
عند ما كنتُ سأفقد عُذريتي أشعر بإنقباض قلبي و معدتي كُل ما تذكرت تلك الليله ... قاطع شرودي و تذكري لتلك الليله صوت رنين هاتفي نظرتُ إلى هاتفي لقد كان جيمين قلبت عيني و اخذت هاتفي لكي اُجيب

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا Where stories live. Discover now