مستقبل الرواية ج6

Start from the beginning
                                    

- باوعي طول الأيام الراحت مچنت اگدر احچي وياچ
احس نفسي كلش سخيفة
لمن اجي واگول بيتچ رجلچ أبنچ بعد السووا مخلد بس هسة لا راح احچي وبدون تردد لأن الوضع اختلف

همام لو ما شايف مخلد محتاجچ مچان طلب ترجعين
اكيد بي شي
عوفي الزعل هسة واحمدي ربچ لأن رجعه الكم سالم

- بطرانة انتِ مخلد انتهى من حياتي خلاااااااص
- چذابة
- لا مو چذابة متعرفيني الظاهر
- الله عليچ لو ميت اسم الله وانتم زعلانين يعني مراح تلومين نفسچ وياخذچ الندم لأن مات بحسرتكم

- اسم الله عليه
- ها شوفي على شنو تكابرين بعد
- ترى گلت اسم الله لأن مخلد أبو أبني اكيد ما اريدله اليُتم لأن اني أكثر وحده تعرف اليتيم شيحس

- بسسسسسس
- لا مو بس مخلد مو بـ هالسوء حتى اتمناله الموت ما انكر هوَ إنسان والنعم منه ويا الكل بس وياية لا

- هسة صار مخلد مو خوش وياچ
- حتى لو چان خوش شنو الفائدة وهوَ هدم كل البنينا بكلمة وحدة الذيچ السافلة يلا خليها تفيده هسة

- اااف والله تعبتيني
اترجاچ بلا عناد عمچ همْ خطية يهون عليچ تزعلي وهوَ بهالحالة ع الأقل حاولي تحچين ويا بـ هدوء

- ولچ يگول العصر يجي سعد ياخذچ للشقة بعد شوكت الحگ احچي متفهميني

- زين دروحي مثل ما طلب منچ
حتى لو بس يوم واحد وترجعين بعد ما تشوفين همام وتحچين ويا

- ما اگدر والله ما اگدر
شلون ادخل للشقة الطلعت منها واني بـ اسوء حالاتي

- فكري بـ مخلد
- لتخليني اسب مخلد وعشيرته ليش هوَ منو الوصلني لهنا غيره أبو النسوان الحقير الله يـاخ....

- ها هااا بريك حبابة الرجال متمدد بالمستشفى

- يلا اگوم اروح للبيت
- والله انتِ محد يگدر عليچ غير عمة خديجة اصيحها تشوف صرفة وياچ مالي خلگ المشاكلچ ويا عمچ

حچتها وطلعت تركض شلون سالفة تعبانة
شوية ورجعت ويا عمة
ظلن يقنعن بية أخير شي عمتي گالت متطلعين خطوة برة هذا البيت إلا بـ علم همام حتى لتكبر المشكلة

ما گدرت اعاندهم
احسن شي من اشوف عمي احچي ويا واقنعه
للعصر سمعنا صوت الباب انفتح صاح واحد من الشباب يا الله ركضت لبست حجابي بلكي عمو اجة وياهم

رحمة.. كلنا منتظرين العصر بـ فارغ الصبر
للخمسة انفتحت الباب
گمنا لبسنا الحجاب ورجعنا للصالة دخل عمي محمود قبلهم شوية ودخلوا ورى ولده ساندين صالح عليهم

ركضت ويا ماما ردنا نحضنه.. گبل عمو دفعنا عنه
گال الرجال تعبان اصبرن شوية
اخذوا الغرفتنا وكلهم راحوا ورى يتحمدون اله بالسلامة ظليت انتظرهم يخلصون حتى احچي ويا

أبي لم يكن إنسانًاWhere stories live. Discover now