الفصل الخامس

293 9 8
                                    

#رواية_سلاطين_العشق
#بقلم_يارا_محمد
الفصل الرابع 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زين وعينيه مليانه دموع :حور أبوس ايدك قومي...يا حووور
بتنزل دموعه من عينه وهوا بيهزها بكل قوته وهوا علي وشك أنه ينهار وهوا شايفها بمنظرها اللي دب الرعب والخوف في قلبه وكل المشاعر اللي عمره محسها من يوم ما اهله ماته دلوقتي حاسسها لكن المره دي غير

كان لسه هيشيلها عشان ياخدها علي المستشفي لكن بيبعد عنها وهوا في صدمه مش ممكن ينساها وهوا شايفها بتفتح عينيها وهيا مبتسمه

حور بضحك:مش كنت أعرف أن قلبك رهيف كده ياسي زين..لا بس أي رأيك في نوع الصلصه..حلو ويشبه الدم ، صح

زين بيقرب منها ويمسك دراعها ويبص في عينيها بصدمه :يعني أنتي كنتي بتمثلي ...بتمثلي يا حووور

حور بتبربش بعيونها وتبلع ريقها وتقول :آآ اه كنت بمثل عشان أشوف نظرة الندم دي في عنيك ..هوا أنت ناسي اللي كنت بتعمله فيا

زين بيزقها وهوا في قمة غضبه ويقول بصوت عالي :أنتي انسانه كدابه...أنا إزاي لثانيه حسيت بالخوف علي واحده زيك..أنتي إيه ي شيخه هوا مشاعر الناس عندك لعبه ..مشاعري لعبه قدامك عشان تلعبي بيها بالوساخه دي

حور :وهوا أنت خوفت عليا ليه يعني ..أنت اصلاً مبتحبنيش عشان تخاف

زين :ولو كنت بفكر إني ممكن أحبك في يوم فا دا بقا مستحيل يا حور ..أنتو كلكو اصلاً صنف واحد ..بنات زباله كلكو

بيقول كلمته وياخد جاكت البدله والمفتاح اللي واقع في الأرض ويطلع بره الاوضه ..بره القصر كله

حور بتقعد علي السرير بصدمه وهيا فعلاً حاسه بالندم ..ليه عملت كده بعد ما علاقتهم بدأت تتحسن ..هيا مكانتش تتخيل أن زين ممكن يخاف عليها بالطريقه دي ..هيا شافت الدموع في عينيه

بتقف وتقول بغضب من نفسها :أنا إيه اللي عملته ده ..ليه اتعاملت بغباء كده لييه

بتقعد مكانها تاني وعيونها مليانه دموع وهيا حاسه بندم الدنيا وبتفكر زين هيعاملها إزاي بعد اللي حصل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصبح في اوضة عشق كانت واقفه في البلكونه ومدايقه أوي لأن صخر مش رجع من وقت مراح الشركه امبارح الصبح

بتفضل واقفه لحد لما تلاقي عربيه قربت من الفيلا بتعرف علطول أنها عربية صخر

سلاطين العشق .. للكاتبه يارا محمد Where stories live. Discover now