دهشه

137 2 2
                                    

وحين كانت الشمس تحتضن السماء والقمر غافي عن عمله توجهت لجامعتها واذ بها تسلم مشروعها دكتور المشروع وقد كانت خاطفه الانظار بأناقتها وكانت من لمسات ذهبيه ذهبت مع زميلاتها للكافتيريا جلست واثناء تناول القهوه اردفت زميلتها: رآكي شاب وتبسم ؏ــلى جمالك وخطفتي قلبه وارادني ان اكون سبب تعارفكما طبعا رفضت مره مرتين حتى تقبلت ألمــوضـو؏ وتعرفت ؏ـليـۿ بالرسائل لم تلتقي به اصبح بينهم رسائل تعريفيه
عندما تلاشت اللى المنزل روت حكايتها لوالدتها فقد كانت متفهمه للموضوع وارشدتها بحكمتها ..

مرت الايام حتى بدأ قلبها بالخضوع له بالرغم كانت مهتمه بمستقبلها ودراستها لم تكن متوقعه من يدخل باب قلبها دون مفتاحٍ..
حتى انهُ كان معها في نفس الحافله التي لاتجمع طريقهما معاً

POV girl:

رأيته في مكان لاول مره اراهُ كان شاب اسمرً البشره مظلم القلب سوداوي العين انيق جداً يدرس في جامعه **** قريبه لجامعتي واختصاصه.جميل لكن حول تخصصهُ بمثل تخصصي لكي نكون بمثل المجال حقيقةً انا اقنعته (لا وضوح للتخصص)

حتى بدأت العلاقه تعمق استمرت لاشهر طويله كانت اول تجربه بالنسبه لها وكانت احدى ضحاياه وكانت هذا الاشهر مليئه بالمشاكل بينهم فهو يرتكب اخطاء فادحه بالنسبه لها وهي شخصيه دقيقه جدا ولا تحب المراوغه..

بدأت مكالمات هاتفية بينهم حتى باتت الهدايا ترسل في جميع الاعياد حتى انه كان يعرف هي تحب الحلوى والالعاب كان يشعر بأنها طفلته الوحيده ويرسلها لها ڪل فتره

والدتها تحبه جداً كونه محترم جداً ويحب ابنتها بصدق واراد التقدم لها لكنه خشى من رده فعل والدها وتأجل ألمــوضـو؏ لفتره وجيزه ..

POV girl:

كانت بيننا ذكريات جميله وصور تذكاريه اجمل كنت سعيده لكني كنت اخشى هل هو اختيار موفق ..؟

خرجنا وذهبنا وتعمق حبنا اكثر لم يكن توقعي بمقدار ذره ان يحدث ڪل من هذا فأنا رافضه لهذا ألمــوضـو؏ كثيرا ولم ارغب به لكنه مختلف جذبني بأختلافه ،

وانا جالسه راودتني فكرة ان اسرد هذا القصه لاختي الصغيره التي تبلغ من العمر ١٤ ؏ــام قلت لها عن اساسيات العلاقه لان من بعدي هي فشعرتُ انها القريبه الوحيده كأخت حتى باتت تخرج معنا سويةً .

نعم لدي صديقه طفوله وتعرف عني كلشيء احبها جداً وهي اكبر مني بفارق قليل سردت لها حكايتي قبل والدتي حتى ونتكلم كثيراً حول هذا ألمــوضـو؏ حتى انها قالت لي لامفر من التجربه جربي فالحياة تجارب
ان خانتكِ التجربه ارميها طوال حياتك وان صانتكِ تمسكي بها كأنها اخر تجربه ..):

حلماً رمادياً➰Where stories live. Discover now