أغلق جفنيه يُرجع السيّف لغمده المصنوع من الفضة الخالِصة

وضع السيّف بحرص بجانب طاولة نومه

و خضراوتيه اتجهتا للشرفة المُغلقة

اقترب منها يُمسك بقماش الستائر الحريريّ يُبعدها عن الزجاج

يُظهر السماء المزينة بالنّجوم

فتح زجاج الشرفة

يسمح بدخول الهواء البارِد لغرفته

نظر بيكهيون لسور الشرفة العريض

ثم للأسفل

المسافة ليست بذلك البعد

و قرر الجلوس على السّور

جلس بيكهيون على سور الشرفة العريض ينظر للأشجار التي تتراقص بفعل رياح الربيع

رائِحة الزهور كانت تفوح في المكان

و البرد كان يلحف جسده

لكن لا بأس

الطقس ليس بتلك البرودة

تراجعت خُصلاته السّوداء للخلف تظهر جبينه ناصع البياض

تتصافق مع بعضها لنسمات الهواء

عيناه الخضراء تلمعان بسبب ضوء البدر الساطِع عليها

تنهّد بيكهيون بعمق لهذه اللّحظات من السلام

تدفقت الذكريات في عقله

و ابتسم

الأيام تمر سريعًا حقًا

لقد كان الفتى الصّغير الذي يقضي وقته مع الأمير

و الآن هو الجِنرال المسؤول عن حماية الملك و البلاد

هو لم يصدق حديث والدته

عندما أخبرته بأنه سيتذكر لحظاته عندما كان طفلًا

و سيتمنى الرجوع لتلك الايام

هي على حق

هي دائمًا ما كانت على حق.


هي دائمًا ما كانت على حق

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
General ArnDonde viven las historias. Descúbrelo ahora