گمت صيحت ورى بس خل ينقل مخلد للمستشفى غير هالشي ما اريد بس للأسف ما سمع مني وراح
سمعت صوت مخلد يتمتم ويا نفسه
تقربت منه
حطيت أذني يم حلگه ديگول عطشان هزيته حيل خل عينك مفتوحه لتغمض مخلد محتاجك وياية خوية
- باوع علية بنفس أخير اا احس اكو حرارة بـ جسمي
- طبعاً غير متصوب
- ه ه همام عوفني خلي عيونك ع ع الطريق
بس حچاها نزل راسه من إيدي
ردت ارفعه ابتسم وغمض عيونه تخبلت عقلي وگف
ظليت اصيح گوم ولك لتنام ماكو ما استجاب سحبت إيده جسيت النبض بعده عايش
طلعت موبايلي داتصل بـ صالح سمعت صوت سيارات
نزلت بسرعة حتى ليشوفوني
باوعت للطريق سيارتين عالية ومظللة نزلوا منها عشر زلم مسلحين واجو بـ اتجاه سيارتي يركضون
- سحبت اقسام احچي ويا نفسي عشرة ذولة شدتسوي همام مستحيل تگدر عليهم !!!
ظليت اترقب الموقف عن كثب
ما اگدر ارمـي طلقة وحدة بدون إسناد حتى الرصاص محدود عندي
- قريبين كلش مني سمعت واحد منهم گال مميت هذا لأن الباب مفتوح لو واحد جاي ومساعده
- معقول ناصب النا كمين
- هذا همام مو شوية يسويها تعرفوا شگد ضابط ذكي
- ابحثوا عليه بالمكان ما عنده سيارة ميگدر يبعد هواي
بس حچاها اجو بـ اتجاهي
باوعت المخلد وغمضت عيني ما بيها مجال لازم ارمي
رفعت سلاحي وضربت واحد برجله
بس وگع رجعوا ليورة يصيحون تفرقوا بسرعةةة كمين ولكم كمين
توزعوا بالمكان كل واحد راح من جهة
الطلقة عندي مثل النفس اذا طلع بعد ميرجع لذلك صار تفكيري كله شلون اشغلهم بين ميجيني الأسناد
زحفت ويا مستوى الگاع لحد ما وصلت للجهة الثانية
والحمد لله نجحت خطتي
صاحوا مو وحده اكو واحد مساعده الرمي من جهتين
زحفت أكثر ورميت ثالث طلقة
تخربطت اوضاعهم بعد ما حسوا نفسهم محاصرين من 3 جهات باوعت للمخزن لتخلص اترجاك لتخلص
رجعت زحف لنفس مكان مخلد
الرمي مالتهم مستمر
من شافوني هادئ وما ارمي عليهم تشجعوا يتقدمون
اضطريت اضحي بـ طلقة رابعة حتى ادفع الخطر عن نفسي همَ اذكي من أن ينخدعون بهذا الهدوء
ابتعدوا مسافة شوية ورجعوا للتقدم
استجمعت تركيزي ورفعت السلاح قريب ميوصلون الي رميت الثاني برجله ركضوا سحبوه وانسحبوا ويا
ظلوا يترقبون يردوني اكشف نفسي
زحفت للجهة الثانية ورميت تقدموا بـ اتجاهي
رجعت المخلد ورميت تشتت تركيزهم أمرهم واحد من عدهم يتوزعون على جهات الرمي ويتقدمون للأسفل
اضطريت ارميهم أربع اطلاقات متتالية لأن لو وصلت خطواتهم للنزلة معناها اتأسر بـ إيدهم
YOU ARE READING
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....
مستقبل الرواية ج5
Start from the beginning
