الجزء الرابع( الاخير ):الحلم

4 1 0
                                    

وصلت لجزيرة ملديتيون وبدأت أمشي علي شاطئها الأحمر وصخورها السوداء وفي هذا الوقت حل الليل وكنت خايفا جدا ولكن كان عجيب جدا أن أجد بيتا علي هذه الجزيره وكان بيتا كبيرا فقررت الدخول إليه وعلمت بعد ذلك أنه من الخطأ الدخول إليه.
كان بيتا ذات رائحه كريهه وكان سيئا ومليئا بالقاذورات حتي سمعت صوت في احد الغرف .
هل احد هنا؟؟ من وراء هذا الباب؟؟ فقتربت منه شيئا فشيئا . يا إله ما هذا !!
"ماذا جاء بك إلا هنا ".
"جئت لأستكشف ملديتيون ، هل أنا أعرفك'" يا إلهي إنه كان البحار المشهور من قريتنا " أأنت بحار أسباني " .
" نعم ،ولكن لا وقت للحوار الآن قرب SCP174 من بدأ هجومه " .
" هو هذه الدميه ذات العين الحمراء " .
" لا الدميه ذات العين الحمراء اسمها SCP173 ، أما SCP174 هي دميه أيضا ولكن خطره جدا "
" حسنا يجب أن نسرع الآن ، هيا بنا ".
فالتفت فوجته أمامي !! " يا إلهي إنه SCP174 هيا إجري".
فبدأنا بالجري ، نجري في كل الطرقات ولكن البيت كان بيه الكثير منهم و أنواع أخري مثل SCP096 و SCP682 وغيرهما ولكن لم يكن أمامنا خيار غير الهروب.
أمسك أحدهم بيدي فسالت يدي دما .
" يا إلهي ما هذا إنني أموت " .
" تمسك هيا أسرع فقط ".
استطعنا الهروب منهم ولكن مررنا بأحدهم وكان خجولا جدا ويكره أن يمر أحد وينظر عليه حتي وكان SCP096 فلحق بنا وكان سريعا جدا وكانت أطرافه طويلة جدا وفمه واسع جدا.
لا أستطيع التنفس من هول الموقف وكأني أموت فلم أستطع الإستمرار فتوقفت فأمسك بي أحدهم فجاء بخاطري حينها :- ستموت كما ماتت زوجتك ولم تحقق حلمك بل دمرت نفسك كم أنت من احمق ، ولكن قبل أن يقتلني الوحش ضحي البحار بنفسه من أجلي فاستطعت الهروب من البيت ولكن ليس بأمان أيضا خارج البيت .
فبمجرد خروجي وجدت أمامي SCP173 الدميه ذات العين الحمراء ،وكان الأدرينالين في دمي مرتفع بسبب هذا الموقف العصيب فلم أستطع عدم الرمش وجريت ولم أستطع التفكير في غير ذلك فوجته جري عندي بسرعه الضوء وقطع رقبتي !!!
" إستيقظ يا كوبير ستتأخر عن العمل " .
" ابتعد عني ابتعد عني يا SCP173 ،سأموت " .
" عزيزي ماذا تقول ، يبدو أنك كنت تحلم بكابوس ما " .
" من أنت ؟ " .
" أنا زوجتك ما بك " .
" ولكن كيف ،كيف ذلك " .
" يبدو أنك متعب جدا وأصبحت تتوهم بعدما خسرت تجارتك " .
" ولكن أنا طبيب " .
" نعم ، ولكنك تاجر أيضا ، يبدو عليك التعب لا تذهب إلي العمل أنت بحاجه للراحه " .
" حسنا عزيزتي " .
أين أنا وكيف هي حيه أو كل ذلك كان حلما ، فنظر إلي البحر من النافذه وقال :- " حقا إنك غدار كما يقولون " .
............../////// النهايه \\\\\\.............
بقلم / أدم عبد العليم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 18, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ملديتيونWhere stories live. Discover now