نقيض

3.9K 155 28
                                    

أهلا حبيباتي ، أعلم إني تأخرت كثيرا و أنا آسفة جدااااا ، أحبكم ، استمتعوا ،
و لا تنسو فوت + كومنت .



تذكير :
كان التايكوك يجولون قسم ملابس الشاب و كان في كل مرة كوك يختار شئ يخبر تاي بقياسه و أن أعجبه يقول له أن يضعه جنبا .
و فجأة ألتفت تاي صدفة و شاهد شخص جعل الدماء تتجمد في عروقه .
و قال بهدوء :« أريد العودة .» نظر نحوه كوك بإستغراب و قال :« ما الأمر ؟»
ليرد تاي بخوف  :« أريد العودة من فضلك .» ليقوم كوك بمسكه من ذراعه بقوة و قال بغضب :« ما لعنتك تكلم .»
حاول تاي سحب يده و لكنه لم يفلح ليقول بهمس :« اترك يدي .» ليتركه كوك ليقول تاي :« عليا الذهاب إلى الحمام .»
دخل تاي الحمام و غسل وجهه ثم نظر الى وجهه في المرآة و قال بضعف :« يا إلهي أنا خائف ، ساعدني » ثم عاود غسل وجهه مرة أخرى و عندما رفع عينيه شاهد انعكاس شخص يكرهه في المرآة ، أنه زوج أمه ، ليفزع تاي و يستدير و حاول الهرب إلا أنا زوج أمه امسكه من ذراعه بقوة و أعاده مكانه و قال :« اوووه ، تيتي لا تريد أن تسلم على زوج أمك ، اممم يبدو إني لم اربيك جيدا .» ليقول تاي بحقد كبير :« أبتعد عني أيها اللعين ، أنت لست زوج أمي تلك العاهرة لم تكن أما لي يوما .» ليرد عليه زوج أمه قائلا :« حقا ، إذن دعني أفكر إذا كانت الأم عاهرة إذن الأبن عاهر .» حالما نطق بتلك الكلمة لم يشعر سوى بلكمة على وجهه سددها له تاي جلعته يرتد إلى خلف ليقول له تاي بغضب شديد :« سوف أشرب من دمك أيها المقرف .» ليضحك الآخر بينما مسح الدماء من على فمه و قال :« لازلت كما أنت فتى عنيد .» حاول تاي أن يسدد له لكمة أخرى لكن امسكه زوج أمه من يده و جعلها خلف ظهره ، حيث صار ضهر تاي ملتصق بصدر ذلك الخبيث الذي همس في إذن تاي :« ما رأيك بجولة سريعة ، أنا حقا أرغب بتذوقك ، هل سوف تكون لذيذ مثل أمك .» حاول تاي الفرار بكل ما إستطاع و في تلك الأثناء دخل كوك الحمام و شاهد ذلك المنظر الذي جلعه يستشاط غضبا ليسرع نحو تاي يسحبه من بين يدي ذاك الشخص و دون تردد سدد له لكمات على وجهه جعلت الدماء تسري من فمه و أنفه و عينيه منتفخة و كثيرا من البقع الزرقاء على وجهه ، بعده توقف كوك و قال بغضب :« حاول أن تقترب من ممتلكاتي و سوف اقتلك .» . قد تسألون ماذا يفعل شخص مثل زوج أم تاي في متجر للبيع الملابس للأغنياء ، هو فقط مجرد عامل تنظيف ، و قد طرده كوك .
كان كوك يسحب تاي من يده بقوة و دفعه داخل السيارة و ثم يقود بسرعة ، اوقفها على حافة الطريق و قال بغضب :« أريد تفسير حالا .»
حكى له تاي كل شئ ، بعدها توجها كوك نحو قصره ، و دخل صحبة تاي و قال :« في المساء أريدك جاهزا.»
كالعادة جهزت الخادمة العجوز تاي و كادت تغادر الغرفة لكن تاي الذي يجلس على السرير نطق :« أرجوكِ ساعدني ، أنا لا أريد البقاء معه .» نظرت له بحزن و قالت :« لا أستطيع يا صغيري انا مجرد خادمة هنا ، سامحني لا يمكنني مساعدتك ، لكن إذا أردت أن تبقى سالما لا تعاكسه أبدا ، كن مطيع و سوف يكون مع شخص جيد .» ثم غادرت تاركتا تاي الذي نهض بتعب و اتجها نحو النافذة التى تطل على حديقة القصر ، ظل ينظر للسماء و قد كسى الليل الكون و فرض ستائره السوداء على العالم ، كان الهدوء فقط ما يمكن الشعور بيه ، عكس دواخل تاي ، الذي أسند نفسه قرب النافذة و راح يتأمل القمر بحزن انعكس في نور عينيه ، لم يشعر بنفسه إلا و الدموع تسري على خداه ، مسح دموعه بقسوة و نهض و ذهب إلى سريره غطى نفسه و غادر عالمنا الى عالم الأحلام ،
|كوك |
فتحت باب غرفته و وجدته نائم في سريره بسلام ، أنه يشبه الملائكة برموشه الطويلة و صفاء بشرته الحليبة و شعره الأشقر الذي ينسدل على جبينه ، اقتربت منه و طبعت قبلة على شفتيه ، لكنه بسرعة أستيقظ و نظر لي بفزع ضحكت و قلت :« يبدو أن نومك خفيف أيها القط .»
| الكاتبة |
أقرب منه كوك ليتراجع تاي إلى أن إلتصق ظهره بالسرير ، ليقترب منه كوك أكثرا و قام بوضع يده على وجه تاي الذي ارتعش جسده ، ثم أخذ شفتاه في قبلة هادئة لم يبادله فيها تاي ، كانت قبلة دافئة ، رقيقة و لكن سرعنما تحولت إلى قبلة عنيفة عندما سحب كوك شعر تاي يقربه نحوه أكثر و راح يقبل شفاه تاي بقوة ، يمتص ، يعض ، يلعق كل أنش بها تركها فقط عندما تذوق طعم الدماء فيها ، و كل هذا و كان تاي يحبس تؤهاته ، لا يرد أن يضعف ، نظر له كوك و همس بحدة :« لا تحبس تؤهاتك .» ليهمس له تاي بالمقابل بحقد كبير :« أذهب الى الجحيم أيها اللعين .» ضحك كوك بإيستهزاء ثم قام بتمزيق القميص الذي كان تاي يرتديه كاشفا عن جسد تاي ثم بسرعة قام بقلبه على بطنه و إعتلاه و فتح له سقيه بقوة ، و بسرعة فتح بنطاله و أدخل قضيبه دفعة واحدة داخل تاي الذي صرخ بقوة ، أحس تاي أن روح تغادر جسده عندما بدأ كوك بالتحرك بداخله ، ثم بدأ يخرج و يدخل قضيبه بسرعة متجاهلا صراخ تاي و توسلاته له بأن يتوقف :« تو..قف ..ااار..جوك » هذا ما إستطاع تاي قوله ، عندها سحب كوك قضيبه و لحظ تدفق الدماء من فتحة تاي و قد امتزجت مع سائله ، لم يهم له و أدخل قضيبه في بنطاله و غادر تاركا تاي الذي بكى ليس من ألم جسده بل من ألم روحه ، نهض بصعوبة و كان يمشي و يستند على الحائط و قبل أن يصل إلى الحمام سقط أرضا ، عندها دخل كوك و كان يمسك بيده علبة مرهم وضعها على المنضدة و اتجها نحو تاي حمله و وضعه في حوض الاستحمام الذي جعله يمتلئ بالماء الدفئ ، كان تاي هادئ جدا فقط دموعه من تنزل ، و كان وجهه مصفرا ، بينما كان كوك يحممه بلطف ، ثم ساعده على الخروج و جففه و جعله يرتدي ملابس نوم خفيفة و لم ينسى أن يضع له المرهم قبل أن يغطيه جيدا و قبل فروة رأسه و قال :« تصبح على خير .» ثم اطفئ الضوء تاركا تاي الحائر في تصرف كوك ، و كأنه ليس من كان يغتصبه بعنف منذ قليل ...

        ..لقد اغتصبت روحي قبل جسدي ..

❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀
آسفة على السرد السيئ ، لكن انا أواجه بعض المشاكل في حياتي ، من فضلكم تفعالو ....

كيف كان البارت ؟
تصرفات كوك ؟
فوت + كومنت و لا تنسو تعملو متابعة ، احبكم كونو بخير♥♥

عاهر الشيطانOù les histoires vivent. Découvrez maintenant