بارت 4

4.4K 145 54
                                    

هلووووو حبيباتي آسفة على التأخير
بارت جديد اعطوه كل الحب حتى أواصل في كتابة الرواية 。
لا تنسو
فوت + كومنت = بارت جديد


تذكير :
ثم صار تاي يرتجف بينما يبكي و قال بصوت متقطع :« لما كان (شهقة ) عليه الرحيل (شهقة ) لما كان اناني (شهقة )  و لم يأخذني معه .» و لم تعرف الخادمة عن من يتحدث لكنها ادركت انه شخص مميز بنسبة له ، لذا هي نزلت إلى مستوى تاي و قامت بعناقه و قالت :« ربما هو يريد منك ان تكون قويا لأجله .» عندها بادلها تاي ذلك الحضن الدافئ و انفجر بالبكاء ........
| تاي |
فتحت عيني ببطء لأجد نفسي نائم في غرفة ما ، وضعت يدي على جانبي أسند بها نفسي حتى أستيقظ ، راحت عيناي تجول الغرفة ذات الجدران البيضاء مثل لون اللحاف الذي غطى جسدي ، هل ذكرت جسدي ؟! جسدي الذي لم أعد أشعر به من شدة الألم ، اللعنة على حياتي و على الليلة التى ضاجع فيها أبي أمي لتحمل بي !
فجأة فتح الباب لتدخل تلك الخادمة العجوز ، يا إلهي أنا أكره نفسي عندما أتذكر إني بكيت في احظانها . ثم اتجهت نحوي و قالت :« كيف تشعر ؟»
لأبتسم بسخرية :« اممم أشعر كما من تم اغتصابه بعنف ليلة البارحة .»
لتقول بينما قلبت عينيها :« هيا قم بسرعة عليا تحظيرك ، يرغب السيد بأن تتناول الإفطار معه »
لأقول بغضب :« ليضع افطاره في مؤخرته ذلك اللعين »
لتردف بنبرة محذرة :« إياك أن تتفوه بهذه الكلمات أمامه .»
لأقول :« من يظن نفسه هذا ؟ّ»
لتظيف :« سوف تسبب وقاحتك هذه لك الأذى يا فتى .»
ضحكت على كلامها و أقول وسط ضحكتي :« واللعنة كأني أتهم .»
ثم قامت بنزع اللحاف من على جسدي و سحبتني نحو حمام الغرفة و نزعت عني القميص لادخل الحوض الذي كان ممتلئ بالماء الدفء برائحة الورد المنعشة لأقول :« متى سوف استحم وحدي ، أنا بالغ و أستطيع فعل ذلك بنفسي .»
لتضع غسول الشعر على خصلاتي و تقول :« طالما إنك هنا أنا سوف احممك و الآن أصمت قليلا .»
| الكاتبة |
بعد الاستحمام كان تاي يجلس في غرفة الطعام التى اقسم أنها في حجم منزل ، بينما يجلس كوك مقابلا له و كانت الطاولة تحتوي كل ما تشتهيه النفس من أطعمة .
كوك بينما يأكل طعامه ببطء :« لما لا تأكل ؟» وجها كلماته إلى تاي الذي نظر له بتقزز و تمتم ((وجهك قطع لي الشاهية ))
وضع كوك الشوكة بجانب الصحن و قال :« تكلم بصوت علا أكره من يتحدث هكذا .»
تاي :« لقد قلت ان لا رغبة لي في الأكل .»
:« تعال إلى هنا .» هذا كان رد كوك على كلام تاي و هنا تردد تاي قليلا قبل أن يتجه بخطوات خائفة و هو لا يعلم لما هيئة كوك تسبب له هذا الخوف و الرجفة عندما يكون في حظرته
:«أجلس هنا » قال كوك لتاي و أشار على افخاذه السميكة
ليقول تاي :« لا إريد .»
ليسحبه كوك من يده و يجلسه على افخاذه و أخذ يملئ الملعقة بطعام و قربها من فم تاي الذي نظر داخل أعين كوك السوداء
:« أفتح فمك » قال كوك و نفذ تاي . ضل الحال هكذا إلى أن بدأ تاي يشعر أن بطنه سوف ينفجر ليقول بينما وجنتيه ممتلئ بطعام :« توقف ، أن بطني لم يعد يحتمل .» عندها ظهر شبح إبتسامة على شفاه كوك و قال :« هيا أنهض .»

و عندها نادى تاي على الخادمة بينما شرعت الخدمات الأخريات في جمع الأطباق من على الطاولة .
كوك بينما يوجه نظراته إلى الخادمة العجوز التى كانت تنزل نظرها فهي لا تتجرأ على النظر في وجهه :« خذي الفتى و جهزيه ، سوف نخرج .» فقامت الخادمة بسحب تاي من يده و توجهت به إلى غرفة التجهيز
كان هذا تحت صدمة تاي فهو لا يصدق هل فعلا سوف يخرج ؟
بعد نصف ساعة نزلت الخادمة مع تاي الذي كان يرتدي تشيرت أبيض ذي أكمام طويلة و بنطال قطني أسود مع حذاء رياضي أبيض ، نظر له كوك لعدة ثواني ثم قال :« هيا .» و من ثم خرج بينما اقتربت الخادمة العجوز من تاي و همست في أذنه :« لا تعاكسه في أي شئ و لا تخالف كلامه .» ثم غادرت مثلما فعل تاي الذي لحق بكوك .

كان تاي يجلس بتوتر بجانب كوك الذي كان يقود تلك السيارة الفاخرة بينما عيناه متمركزة على الطريق .
:« إذا أين تريد الذهاب » طرح كوك سؤاله بينما لم يبعد عيناه على الطريق ، صمت لحظات قبل أن يجيب هامسا :« لا أعلم .» ليعم الصمت بينهما ، حتى توقفت السيارة أمام محلا كبيرا للملابس العصرية ، و قام كوك بركنها في مكان الخاص له فهو صاحب هذا المحل ، ثم نظر إلى تاي و قال بنبرة حادة :« لا تبتعد عني .» اومئ له تاي ثم نزلوا من السيارة .

عندما دخل كوك إلى ذلك المحل الكبير الذي يتكون من ثلاث طوابق ، القسم الأول لملابس النساء و الأطفال و القسم الثاني لملابس الرجال و الشباب أم القسم الثلاث فقد خصص إلى الأحذية كان محلا كبيرا تحيط به حديقة كبيرة من الإمام و موقف لسيارات من الخلف ، و رغم هذا هو كان يمثل نقطة من بحر للممتلكات جيون جونغكوك ، الذي حالما دخل بهيئته الرجولية تلك جعل كل من في المحل من متسوقين ينظروا له أما العاملين هنا فقد اصتفوا امامه ينزلون رؤوسهم بكل إحترام و من ثم تدقمت منه إحدى العملات و هي التى كانت مسؤولة عن المحل و تقول بينما انحنت له و قالت بتوتر ملحوظ فليس من عادة السيد جيون أن يأتي إلى المحل فمنذ تأسيسه هو لم يأتي له سوى مرة فقط بينما كان مدير أعماله يهتم بكل شؤون المحل و بقيت المحلات التى يمتلكها جونغكوك
الموظفة :« م..مرحبا سيد جيون ، تفضل ، كيف يمكن لي أن اساعدك ؟ّ»
نظر له كوك و قال بصوته العميق :« لا عليكِ ، عدوا إلى عملكم .»
حالما نطق بتلك الكلمة عاد جميع الموظفين الى عملهم بعد أن انحنوا له عدت مرات .
كان التايكوك يجولون قسم ملابس الشاب و كان في كل مرة كوك يختار شئ يخبر تاي بقياسه و أن أعجبه يقول له أن يضعه جنبا .
و فجأة ألتفت تاي صدفة و شاهد شخص جعل الدماء تتجمد في عروقه ......



•مين تتوقعوا تاي شاف ؟
•كيف كان البارت ؟
• لا تنسو تعملوا متابعة و فوت و كومنت ..
احبكم باااااي كونوا بخير...



عاهر الشيطانWhere stories live. Discover now